يلا صلوا على النبى
هجره نبينا ﷺ من مكه للمدينه(ج2)شفنا المره السابقة عرض النبى صلى الله عليه و سلم الإسلام علي 26 قبيله من قبائل المدينه فرفضوا لكن اسلم 6 شباب من اهل يثرب و معاهم 6 كمان فاصبحوا 12 و طلبوا من النبى انه يحضر معاهم ليثرب فالنبى رفض و قالهم: ﻻ ينفع اهاجر انا و أصحابى معاكم حاليا لكن انا هرسل معاكم واحد من الصحابه وظيفته إنه يعلمكم الإسلام و الصلاه والقرآن و يدعوا كل أهل يثرب للإسلام ((فلو أسلمت يثرب يبقى الصحابى ده انقذ كل الصحابه في مكه و لو منجحش هتبقى يثرب دي صفحه و اتقفلت زي ما شفنا فى " الطائف"كده)) طيب مين الصحابي اللى حيسافر ؟
اسمه سيدنا مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ كان عنده 25 سنه..
سيدنا مُصْعَبُ كان بيقول "لأن أزيل جبلا كان اهون" اصل مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ كان حاسس انه شايل مسؤلية الإسلام...هيطلع من مكه مصعب و معاه 12 شاب و يلقب بأول سفراء الإسلام.. و حيدخل مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ المدينه وكانت اسمها "يثرب" يعنى من التثريب يعنى نفور الناس منها بسبب الأمراض اللى كانت منتشره فيها.. لكن لما دخلها النبي صلى الله عليه وسلم سماها "طيبة" فكانت طيبه مباركة ببركة النبي .. طيب حاليا مُصْعَبُ دخل المدينه مع ال 12 شاب و قعدوا فى مكان آمن ليتجمعوا فيه زى دار الارقم كده..
فنزلوا عند واحد من الشباب السته الاولانيين اللى اسلمو اسمه أسعدَ بن زُرَارَةَ و ده اسلم وعمره 23 سنه ومات وهو عمره 25 سنه ..المهم استمر "مصعب بن عمير" يعلم الشباب القرآن و كان "سعد بن معاذ"سيد يثرب ونائبه كان اسمه " أُسَيْد بن الحُضَير" ( قبل إسلامهم) ، سعد بن معاذ استغرب و لام علي أُسَيْد بن الحُضَير أن إزاى يدخل مُصْعَبُ ليثرب و أتفق مع أُسَيْد بن الحُضَير علي قتل مصعب .. لان اسعد ابن زرارة ابن خال سعد بن معاذ فمينفعش سعد يقتل ضيف من ضيوفه ( كان عندهم مبادىء )
فذهب أُسَيْد لمُصْعَبُ و هوه رافع سيفه وقال له : ان كان لك حاجه في نفسك فقم من هنا و إلا ضربت عنقك..فرد مُصْعَبُ و قال اسمع مني و فضل يقرأ القرأن و اسيد نزل سيفه ثم اتكا عليه ثم بكى و الشباب اللى كانوا جالسين معاهم قالوا و الله رأينا نور الاسلام في وجه أسيد بن حضير..فسأل أُسَيْد مصعب ماذا يفعل ليدخل في الإسلام فرد مصعب بشهاده انه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..فقالها اسيد ..أصل القرأن يخترق القلوب مهما كنت بس المهم صدق النية ..اُسَيْد قال : ان في المدينه رجل لو اسلم لأسلمت المدينه كلها كان يقصد مين؟ يقصد سيد يثرب "سعد بن معاذ" المهم اتفقوا علي خطه .. اصل سعد بن معاذ كان راجل قوي.. زى عمر كده .
رجع أُسَيْد لسعد بن معاذ وقاله ان مصعب عايز يقتل أسعدَ بن زُرَارَةَ فطبعا بسرعه جرى سعد و وصل لعنده فوجد أسعدَ بن زُرَارَةَ في آمان فعرف ان دى كانت لعبه من أفعال أُسَيْد وقال سعد لمصعب ان كان لك حاجه في نفسك فقم من هنا ف مصعب قرأ القرأن و تأثر سعد واسلم .. و بعد ما اسلم سعد بن معاذ ذهب لقبائل المدينة وهو اميرها و قال لهم: كلامي من كلامكم حرام أما تعرفون حبي لكم!(هددهم انه حيقاطعهم ) و قال أما تعرفون خوفي عليكم فأرضي عليكم حرام حتي تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فشرح الله قلوبهم للإسلام فأسلموا..
و بسرعه على مكه يرسل مصعب للنبي يبشره بالخبر ..فكلف النبي عليه الصلاه و السلام مصعب بإنه يرجع ليثرب و يحضر مجموعه من مسلمين يثرب لمكه و ان ده يحصل فى الخفا ..فأختار مصعب 75 رجل من قبائل مختلفه من يثرب فخرج المسلمين من يثرب (المدينه) ومعاهم أمرأتين وتم الخروج في موسم الحج وطبعا الحج زمان كان فيه كفار ومسلمين ..و واحده من الستات الاتنين دول اسمها نسيبه بنت كعب أو (ام عماره ) و دى بقى حنشوف بعد كده أنها ست عظيمه و دافعت عن النبي يوم غزوة أحد فضربها واحد كافر على كتفها كذا مره فأتكسرت عظام الكتف بتاعتها و كمان أم عماره دى تبقى أم حبيب ابن زيد ده اللى حيعذبه مسيلمة الكذاب(ده اللى قال على نفسه رسول).. و مسيلمه كان عايز حبيب يشهد انه رسول فرفض حبيب و ثبت على الاسلام و ان محمد عليه الصلاه و السلام هو النبى الخاتم و كان يسخر من مسيلمه و كان يقوله إني اصم لا اسمع ماذا تريدنى ان اقول؟ ماذا ؟ فمسيلمه فهم ان حبيب بيعند فقتله ♡
الست التانيه كانت أم معاذ ابن جبل ده اللى حيجى يوم القيامه حامل لواء العلم (يعنى رايه العلم) .. معاذ بن جبل ده اللى النبى صلى الله عليه وسلم حيطلب منه بعد كده زى ما حنشوف انه يسافر لليمن لنشر الاسلام وقاله : لعلك لا تلقاني بعد ذلك.. النبى كان حاسس انه حيموت و كان ده قبل موت النبى بسنه ..و لما حيعرف معاذ ان النبي تعبان حيجرى على المدينة لكن حيكون فات الاوان و النبى حيكون مات.. فصدق رسول الله و فعلا كانت اخر مره حيشوفه فيها زى ما قاله..
المهم خرج المسلمين ال75 من يثرب إلى مكه في "بيعة العقبة الكبري" حيبايعوا و يعاهدوا النبى على دخول الإسلام وهم من قبائل مختلفه زى الاوس و الخزرج و دول كان بنهم حروب لكن لما اسلموا.. ربنا ألف بين قلوبهم.. و خرجوا وسط الحجاج اللى رايحيين لمكه و فى واحد اسمه البراء بن معرون و ده اسلم في نص الطريق بسبب اخلاق المسلمين و كمان واحد أسمه عبد الله بن حرام و ده كان راجل كبير فى السن من ساده القبائل في يثرب..
فواحد قاله: يا عبد الله انك سيدنا وقائدنا و احب الناس الينا والله اني أخشي عليك ان تموت علي هذا الشرك فتكون حطب لنار جهنم فأسلم عبد الله بن حرام و حيستشهد بعد كده زى ما حنشاهد فى غزوه احد و ده اللى ربنا حيكلمه بغير حجاب ..المهم وصل الحجيج لمكه واعطي مصعب تقريرا مفصلا للنبى عن كل الأحداث.. طيب ها يا رسول الله مطلوب إيه تانى؟
نكمل الحلقة القادمة إن شاء الله
أنت تقرأ
لو عرفتموه (الجزء الثاني 💜) مكتملة
روحانياتالجزء التاني لو عرفتموه لمتم شوقا لرؤياه😍 كل القلوب الى الحبيب تميل.....ومعي بهذا شاهد ودليل أما الدليل اذا ذكرت محمدا........صارت دموع العاشقين تسيل 💜💜