80💜

23 4 0
                                    

الحلقه 80
لو عرفتموه لاحببتموه

يلا صلوا على النبي ^_
مواقف من حب سيدنا محمد ﷺ والسيدة عائشة <3   (ج1)
و زواجه من السيدة سودة..

حنحكى الأول عن زواج النبى عليه الصلاة و السلام من السيدة سودة بنت زمعة.. السيدة سودة تانى زوجات النبى ﷺ و كانت رضى الله عنها ست عجوزة و مش جميلة و كانت سمرا خالص و كانت كبيرة فى السن و ليس لها حاجة فى النكاح.. و ماتقدرش تتزوج أصلا .. و مات جوزها.. و بعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها .. راحت واحدة من الصحابيات للنبى عليه الصلاة و السلام و اقترحت عليه انه يتزوج سودة .. فعرف النبى عليه الصلاة و السلام ظروفها.. و انها كانت وحيدة وسط أهلها المشركين.. فتزوجها النبى عليه الصلاة و السلام .. و سودة رضى الله عنها عشان تكافئ النبى ﷺ على التضحية اللى عملها عشانها، فوهبت ليلتها لعائشة رضى الله عنها لأنها عارفة مقدار حب النبى للسيدة عائشة اللى تزوجها النبى ﷺ بأمر إلهى.

طيب تعالوا نعرف سوا حبه و مواقف بين رسول الله عليه الصلاة و السلام و عائشة رضى عنها..حتعرفوا قد إيه النبي كان حنين وكان بيكرم زوجاته عشان كده هو قال في الحديث "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلى (أحسن رجل فيكم "يا معشر الرجال" هو إللي يُكرم زوجته ويحنو عليها.. وأخبثكم "أيها الرجال" من يُهين زوجته)
السيدة عائشة بتحب النبي جداً و حتى النبي لما اتسأل.. من أحب الناس إليك؟ فقال: عائشة.. فقالوا ثم من الرجال؟ قال: أبوها ♡ ...
فبتحكى السيدة عائشة و بتقول: كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي ليلتى (وعائشة بتحبه وبتغير عليه جداً) فدخلت علينا "سوْدة" و كانت ليلتي (سودة هي زوجة من زوجات الرسول)، فبتقول عائشة: فأدخلتها فجلست وأطالت الجلوس وكنت قد صنعت لرسول الله حريرة (دي أكلة عبارة عن عسل وسمن ودقيق.. فالنبي كان يُحب الحلواء وكان كمان يحب البطيخ و يحب الخيار والتمر و اللبن و العسل وكان بيحب الكوسة وقرع العسل وكان بيحب لحم الكتف من الشاه) فالمهم السيدة عائشة عملاله حاجة حلوة عشان تفرحه، (طيب عارفين إيه إللي جايب سوْدة؟.. النبي وحشها :') صلى الله عليه وسلم فعايزة تيجي تبص في وشه الكريم وتقعد معاه شوية.. فتروح.. و طبعاً ده مش عاجب عائشة ^_^  ))

فعائشة بتقول فقمت إلى الحلواء و أتيت بها و وضعتها أمام سودة و قلت: يا سوْدة كُلي  :) فقالت سوْدة: لا أُريد!.. فقالت عائشة: يا سوْدة كُلي من هذه الحريرة.. فقالت سوْدة: سبحان الله، لا أُريد!! (فعائشة بتقول ده والنبي عمال ^_^  يضحك صلى الله عليه وسلم) فقالت عائشة: يا سودْة لتأكلي من هذه الحريرة أو لألطخنَّ بهذه الحريرة وجهك.. فقالت سوْدة: يا عائشة، لا أُريد.. فبتقول عائشة: فقمت و وضعت يدي في الحريرة وقذفتها في وجه سوْدة.. فنظرت سوْدة إلى ثيابها فقالت: ما هذا..

فضلت السيدة عائشة تضحك فالنبي ضحك لكن أشفق النبي على سوْدة و مال على سوْدة وقال: يا سوْدة أتُحبين أن تقتصي ^_^ ؟ فضحكت سودة و قالت: أجل يا رسول الله... قام النبي غير قعدته بسرعة و وسع لسوْدة ^_^  فوضعت سوْدة يدها في الحريرة و هي بتضحك وألقت على وجه عائشة رضي الله عنها وأرضاها الحريرة.. فبتقول عائشة: فقمنا.. أنا أضحك وسوْدة تضحك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.. ( كانوا بيهزروا و يضحكوا و يغيروا بس القلب صافى مفيهوش قسوة و أذى و شر )

موقف تاني يبين مدى حب النبي للسيدة عائشة.. بتحكي السيدة عائشة: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوماً إلى غزاة (يعنى غزوة)، فأقرع بين نسائه (يعنى عمل قرعة) لأنه في كل مرة يخرج في غزوة، كان يأخذ معاه واحدة من زوجاته، عشان تكون طبيبة و ممرضة للجرحى من جيش المسلمين، و أوقات تانية كانت بعض النساء في المعارك تدافع عن النبي عليه الصلاة والسلام لما تشتد المعركة زي الصحابية: "نسيبة بنت كعب" إللي دافعت عن النبي عليه الصلاة و السلام في غزوة أحد لحد ما تهشمت عظام كتفها.. فالمهم كان يقترع النبى بين نسائه فيختار واحدة أو اثنتين بس عشان يطلعوا معاه الغزوة وفى غزوة من الغزوات و بعد ما اقترع بينهم خرجت السيدة عائشة والسيدة حفصة مع رسول الله.

فتقول السيدة عائشة: "فخرجت على هودجي، وخرجت حفصة على هودجها (الهودج هو حجرة صغيرة توضع فوق الجمل عشان تبقى ستر وراحة للمرأة) فوصلنا إلى مكان المعركة، وقاتل رسول الله. وكان النبي في كل ليلة يطمئن على حفصة، ثم يأتينى، ويقف أمام جملي، يكلمني حتى يطلع الصبح. وكان يحب حديثى".. "فغارت حفصة. واحتالت علي، (عملت خطة ^_^)ففي اليوم التالي، جاءت إلى حفصة وقالت: يا عائشة، هلا أردتي أن نتبادل الهودج، فأنظر وتنظرين. (لأن حفصة على علم بحب عائشة للإكتشاف و تحب تعرف و تشوف حاجات جديدة، فعرضت عليها استبدال الهودج، عشان تشوف إللي حفصة بتشوفه من هودجها، والعكس) فبتقول عائشة: فوافقت على عرضها، وياليتنى لم أفعل! ولا أدري كيف وافقت !":') ..

وفعلاً نزلت عائشة من هودجها، و بدلوا الهوادج.. و بالليل، جه النبي على هودج السيدة عائشة، فبيبص فيلاقى حفصة بتخرج من الهودج. فنظر النبي عليه الصلاة والسلام واحمر وجهه خجلاً، و فهم إن حصل شئ بسبب غيرة حفصة، فالنبي مامشيش و فضل واقف و مكمل كلام مع حفصة و فضل معاها وانتظرته السيدة عائشة في هودج حفصة ولكن النبي مارضيش يسيب حفصة عشان عارف أنها عملت كده عشان عيزاه.. فبتقول السيدة عائشة: "فبكيت، وبكيت، حتى كاد ينفلق كبدى. فنزلت من هودجي، و مشيت في الصحراء في الظلام وقلت يارب تلدغنى حية أو عقرب فأصرخ فيأتى رسول الله فينظر إلي :').. فكانت بتحب النبي أوي أوي رضي الله عنها وأرضاها. و كان النبي بيحبها و ما ننساش إن التصرفات نقدر نتحكم فيها لكن المشاعر  ماحدش يقدر يملكها :') و ده كان حال النبي عليه الصلاة و السلام و عائشة رضى الله عنها ♡..

عارفين كانت دايماً السيدة عائشة تجمع الصحابة و تقولهم: أفلا أحدثكم عني و عن رسول الله.. فيفرحوا و يقولوا: أجل يا أم المؤمنين. فقالت: كان رسول الله عندي و في ليلتي و كان نائماً إلى جواري فتحسسته ليلاً (كانت بتصحى في نص اليل تتأكد نايم.. تمام ..أكمل نوم، مش نايم يبقى حصحى أتكلم معاه♡ ) فبتقول عائشة فتحسسته ليلاً المهم بدأت تدور عليه (البيت ضلمة و كان بيت النبي متواضع جداً فلما كان يسجد كان لازم عائشة توسع رجليها.. تخيلوا!!) فقالت: فتحسسته حتى أمسكت برأسه و رأيته ساجد لربه و يقول: سبحانك ربي و بحمدك.. فقلت في نفسي يا رسول الله إنك لفي شأن و إنني لفي شأن آخر (أنت في دنيا و أنا في دنيا تانية  ❤ )

و تحكي عائشة إن في ليلة تانية بردو بتقول تحسست رسول الله ليلاً فلم أجده فقمت غاضبة أبحث عنه أتحسسه فأمسكت بكتفه (فالنبي مكنش بيصلي) فقال: يا عائشة أأتاك شيطان!! فبتقول: فخفت أن يكون قد غضب، فعائشة بذكاء بتحاول تغير الموضوع فقالت: يا رسول الله ألكل إنسان شيطان؟ فالنبي فهم و بدأ يسايرها ♡ و قال: أجل.. فقالت ألي قرين؟ قال: أجل، فقالت: ألك قرين قال: أجل يا عائشة.. و لكن الله قد أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير (شيطان الرسول أسلم لربه من كتر حبه للرسول عليه الصلاة و السلام )

نكمل بكرة إن شاء الله❤

لو عرفتموه (الجزء الثاني 💜) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن