# لو عرفتموه لاحببتموه
يلا صلوا على رسول الله
إسلام "خالد بن الوليد.."خلصت العمرة و المسلمين خارجين من مكة .. بس و هم خارجين ، قام سيدنا عليّ قايل للنبى ﷺ : لن نترك بنت عمنا يتيمة بين المشركين..دى بنت مين؟ بنت سيدنا حمزة بن عبد المطلب .. ده عم النبى عليه الصلاة والسلام و حبيب النبىﷺ و أسد الله سيدنا حمزة ده اللى حزن عليه النبى ﷺ و بكى لحد ما نزل سيدنا جبريل من فوق سبع سماوات و قال : يا رسول الله إن ربك يخبرك أن فى السماء السابعة مكتوب "حمزة بن عبد المطلب أسد الله و أسد رسوله".. فالبنت دى بنت حمزة فالنبى ﷺ فرح بها قوى و لازم تبقى وسطهم..فأختصم فيها تلاتة من الصحابة ، أصل كل واحد فيهم عايز يربيها عنده..مين التلاتة دول ؟
جعفر بن عبد المطلب و علي بن أبى طالب و زيد بن حارثة ، جعفر قال: زوجتى تبقى خالتها و علي قال : دى بنت عمى .. و زيد قال : أنا مولاك يا رسول الله يعنى أنا حتة منك .. فقال النبىﷺ إذاً يأخذها جعفر، لأن الخالة بمنزلة الأم .. فده مناسب للبنت قوى .. و يحصل حدث تانى و هو واحد مسلم اسمه الوليد بن الوليد بن المغيرة (ده أخو خالد بن الوليد) فالنبى عليه الصلاة والسلام وهو خارج من مكة وقف و قال: أين الوليد بن الوليد بن المغيرة.. فييجى الوليد و يقول لبيك يا رسول الله ، فقال له النبىﷺ : أين خالد (فــ الوليد أستغرب لأن خالد لسه على الكفر يعنى ده عدوك يا رسول الله) فالوليد قال: يأتيك الله به يا رسول الله ،فقال النبىﷺ : "و الله تأخر علينا خالد( النبى ﷺ يقصد أن خالد تأخر فى دخوله الإسلام)..و يكمل النبىﷺ كلامه و يقول: فلا أدرى كيف يجهل الإسلام وعقله راجح، و الله لو جاءنا خالد لقدمناه على من سواه ".. ومشى النبىﷺ..فالوليد بعت جواب لخالد بن الوليد و كتب فيه : من الوليد بن الوليد بن المغيرة إلى خالد بن الوليد ، يا أخى والله ما رأيت أعجب من تأخرك على الإسلام و لقد سأل عنك رسول الله ﷺ (دى حتأثر فى قلب خالد قوى) و قال النبىﷺ : أين خالد! فلا يوجد رجل عقله راجح مثله يجهل الإسلام.. و
والله لو جاءنا لقدمناه على من سواه .. و يقول الوليد: يا أخى ألحق بنا و لا تتأخر .. والله لقد فاتتك مواطن صالحة .. والسلام عليكم (الجواب ده هيأثر في قلب خالد بشكل غير عادى) و وصل الجواب لخالد ، فبيقول سيدنا خالد: أخذت أقرأ و يقع الإسلام فى قلبى و أقرأ و يقع الإسلام فى قلبى و كان أكثر ما وقع فى قلبى أن سأل عنى رسول اللهﷺ ، فسهرت الليل أفكر ..هل أُسلِم بعد كل هذه العداوات و الغزوات.. و ظللت أفكر وأفكر حتى غلبتنى عينى فرأيت رؤيا " و كأنى فى أرض ضيقة جرداء ثم خرجت منها إلى أرض واسعة خضراء" فقمت من منامى وقد وقع فى قلبى الإسلام و أتفسر الحلم على أن الأرض الضيقة هى الكفر والأرض الواسعة هى الإسلام..و يقول خالد : " بعد أن وقع فى قلبى الإسلام لم أعد أطيق فراق رسول الله ﷺ فقلت فى نفسى: من آخذه معى من أصحابى إلى رسول الله ؟! فقلت: سأذهب إلى صفوان بن أمية .. وخرج خالد بن الوليد وراح لصفوان وقال له : يا صفوان أنطلق معى إلى رسول الله فأتخض صفوان وقال: أأسلمت يا خالد؟! فقال خالد: يا صفوان إنك تعلم و أنا أعلم أن محمد على الحق ، فقال صفوان : لو لم يبق على وجه الأرض غير محمد، ما اتبعته..
مشى خالد و قرر يروح لعكرمة بن أبى جهل ..وللأسف كان رد عكرمة زى صفوان ..فقرر خالد يروح لعثمان بن طلحة وقال : يا عثمان أنطلق معى لرسول الله نبايعه على الإسلام ،فقال: عثمان و الله خرجت لأجل ذلك فمعى راحلتان ، ناقة لك وناقة لي (عارفين مين عثمان بن طلحة ده اللى معاه مفتاح الكعبة ..عثمان ده زمان قبل الهجرة.. راح النبى ﷺ له وقال: يا عثمان افتح لى الكعبة أصلى بها.. فرفض عثمان وقال: لا لن أفعل أبدا و لن تصلى فى الكعبة يا محمد، فقال النبىﷺ : يا عثمان أعطنى المفتاح قبل ان يكون معى يوماً من الأيام، فقال عثمان : لئن جاء هذا اليوم، لبطن الأرض أحب إلي من ظاهرها..)و فى موقف جميل زمان حصل من عثمان فى يوم هجرة السيدة أم سلمة رضى الله عنها لوحدها من مكة للمدينة .. فشافها عثمان و أخدها على الناقة بتاعته ووصلها لحد المدينة وبعد ما وصلت للمدينة قالت : والله ما رأيت صاحب فى السفر أكرم من عثمان بن طلحة وقالت : والله أظن أن الله سيشكره عليها. ( أصل ربنا الشكور.. بيشكرك على عمل الخير ..فيمكن ربنا الشكور شكر عثمان على الموقف الشهم ده.. بأن ربنا حيهدى عثمان للإسلام بعد سنين من الموقف ده و فعلاً حيسلم عثمان ) دلوقتى خرج عثمان و خالد كل واحد منهم على ناقة و متجهين للمدينة لمبايعة رسول الله على الإسلام.. ففى السكة حيقابلوا مين؟
حنعرف بكرة إن شاء الله❤
#السيرة_النبوية_بالعامية_لنورهان_الشيخ
أنت تقرأ
لو عرفتموه (الجزء الثاني 💜) مكتملة
Espiritualالجزء التاني لو عرفتموه لمتم شوقا لرؤياه😍 كل القلوب الى الحبيب تميل.....ومعي بهذا شاهد ودليل أما الدليل اذا ذكرت محمدا........صارت دموع العاشقين تسيل 💜💜