67💜

41 7 2
                                    

يلا صلوا على النبى
هجره نبينا ﷺ من مكه للمدينه (ج11) ❤

دلوقتى النبى عليه الصلاه والسلام فى طريقه للمدينه طريق طويل و صعب اوى وطبعا ده عشان يقدر يهاجر من غير ما قريش تمسكه وتمنعه من الهجره ..
ابن اريقط مشى معاهم شويه وآدى خدمته و دلوقتى سابهم (وعلى فكره مش وارد فى السيره اذا كان اسلم ولا لأ) ..
و النبى و ابو بكر و عامر فى الطريق حسوا انهم جعانين و عطشانين اوى.. فمروا على خيمه فيها إمرآه اسمها " أم مَعْبد " و طلبوا منها تمر و لبن عشان يشتروه منها و لكن ملاقوش عندها اكل للأسف .. فالنبى بيبص كده فلاقى معزه صغيره فقال : " ما هذه الشاة ؟ "

قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم (دى ضعيفه) ،
فقال : " هل بها من لبن ؟ "
قالت : هي أجهد من ذلك ،
قال : " أتأذنين إلي أن أحلبها ؟ "
قالت : نعم ، ، إن رأيت بها حلبا فاحلبها ،

فالنبى قال أحضروا الشاه .. فبدأ النبى يمسح بأيده الشريفه على ضرع الشاه و يدعى ، فالضرع بقى فيه لبن فقال احضروا إناء وفضل النبى يحلب المعزه دى لحد ما الطبق اتملا على آخره.. فشربوا كلهم و شبعوا و فضل كمان لبن لأم معبد و مشيوا..

و بعد شويه زوج أم معبد جه فلما شاف أبو معبد اللبن استغرب جدا جدا
وقال : من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب ، ولا حلوبة في البيت ؟
فقالت : مر بنا رجل مبارك ، من حاله كذا وكذا ، قال : صفيه لي يا أم معبد ..( ركزوا بقى معايا عشان ام معبد وصفت النبى بدقه رهيبه :') ♡..فقالت أم مَعْبد: " رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (وشه منور )،لم تَعِبه نُحلَة (جسمه مش رفيع الرفع الوحش) ولم تُزرِ به صُقلَة( و مش تخين)، وسيمٌ قسيم (جميل و وضيء)، في عينيه دَعَج(يعنى سواد)،

وفي أشفاره وَطَف (رموشه جميله طويله )، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن وجمال)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة(كثرة شعر)، أزَجُّ (حواجبه طويله و مقوسه )، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأحلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق (فصيح و حروفه واضحه)، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه فى النص لا بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن (كلامه مسترسل وتحب تسمعه)
رَبعة لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر(لا طويل و لا قصير) غُصن بين غصنين( هوه و اصحابه فيهم حسن و جمال) ، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به(له صحاب دايما حواليه.. يعنى ليه هيبه ) إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود ( لو بس قال كلمه أطاعوه فورآ)، لا عابس ولا مُفَنَّد (وشه مش مكشر ، وكلامه خالٍ من الخُرافة يعنى معقول فيه حكمه)

اللهم صل على أكمل و أجمل خلقك... اللهم نسألك رؤيه النبى فى المنام ..
و بعد ما سمع أبو مَعْبد الوصف ده راح قايل : هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا ( ده هوه ده اللى قريش بتتكلم عنه والله انا كنت ناوى اروح معاه و اتبعه و والله نويت أتبعه ♡)..

الرسول مر من مكان اسمه عسفان و اتسمى المكان بالأسم ده بسبب من تعسف و صعوبه المشى فيه و على فكره المكان ده كان مخصص لمرضى الجزام لانهم لازم يقعدوا فى حته بعيده اوى عن الناس .فتخيلوا التعب والمشقه اللى النبى عليه الصلاه والسلام مر بيها و حر الشمس كمان ..النبى بدأ يقترب من المدينه و يحصل شئ عظيم .
شوفوا معايا حكمة ربنا عز وجل الرحيم الكريم فيقدر ربنا ده فى توقيت مهم.. ايه اللى حصل؟

الزبير بن العوام يكون راجع بقافلته من الشام الى مكة (جمال متحمله ببضاعه ) فيقابل النبى فى الطريق .قدرا ♡..طبعا مفيش صدف كل شئ مدبر بحكمه الله الحكيم ..

فيبدأ النبى يحكى للزبير عن الهجره من مكه للمدينه لأن الزبير مكنش يعرف شئ عن الهجره ..ففرح الزبير جدا و يقدر ربنا ان نوع التجاره اللى راجع بيها الزبير تكون ملابس.. وكأن ربنا عز وجل لا يرضى لنبيه عليه الصلاه والسلام انه يدخل المدينه بلبس حالته بقت صعبه بسبب الرمال والسفر ومتنسوش ان الهجره من مكه للمدينه كانت مدتها 14 يوم .. فأراد الله ان النبى يدخل على اهل المدينه (الأنصار) فى هيئه جميله و مشرفه
فيروح الزبير و يجيب ثلاث عبايات بيض جداد و ايه مستوردين من الشام .. ولبسوا الهدوم وكملوا فى طريقهم للمدينه..

وفى موقف حصل لازم تعرفوه و النبى مهاجر فى الطريق ..فوجئ برجل اسمه بُرَيْدَة بن الحصيب زعيم قبيلة اسمها "أسلم"، خرج و معاه سبعين من قومه عايز يمسك برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عشان ياخد المكافأة الكبيرة، ولكن النبى صلى الله عليه وسلم وقف و عرض عليهم الإسلام في هدوء وسكينة، فوقعت كلمات الله رب العزه فى قلب بُرَيْدَة و قلب أصحابه وآمنوا كلهم في لحظة واحدة، .كانوا في أول اليوم من المشركين وبقوا في آخره من الصحابة، شايفين فضل ربنا العظيم عليهم وعلى الدعوة، ده كان عشان النبى يدعوا حد للإسلام كانت قريش تقف له عشان بس يدعوا لواحد بس..

لكن دلوقتى اسلم عدد كبير على يد رسول الله و فى لحظه واحده..
الحمدلله.طيب إيه أخبار الصحابه اللى اتحركوا قبل النبى للهجره من مكه للمدينه؟و الصحابه تعبانين مش بيناموا و لا قادرين ياكلوا و لا يشربوا من شدة القلق على النبى لأن الطريق من مكه للمدينه ياخد أربع او خمس ايام بس لكن دلوقتى عدى 14 يوم..وكل يوم يقفوا يستنوا النبى على باب المدينة لحد اليوم العاشر لحد ما جه عليّ بن ابى طالب ..تخيلوا !!

عليّ هاجر بعد النبى و هاجر ازاى عليّ ؟ هاجر ماشى على رجله. اصل كفار قريش اخدوا الناقه بتاعته و ومرضيش يرجع لمكه.. لانه خاف يتأخر عن رسول الله :') ♡ كل اللى مسيطر عليه دلوقتى هو انه يشوف النبى بعينيه..فيقول عليّ : واصلت الليل بالنهار فكنت اركض وأجرى واسقط وأنام وأقوم وأجرى واسقط حتى وصلت إلى المدينة فقلت أين رسول الله فقالوا: لا ندرى فبدأت الناس والنساء بيبكوا ويقولوا مات رسول الله .. قتل رسول الله ..

نكمل ان شاء الله

لو عرفتموه (الجزء الثاني 💜) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن