57💜

46 9 0
                                    

🌻🌀 لو عرفتموة 🌀🌻

🌻الحلقة 57🌻 🎀

يلا صلوا على النبى 🙂
هجره نبينا ﷺ من مكه للمدينه(ج1)

و يستمر النبي عليه الصلاه و السلام يحاول يدور على بلد توافق ان تئويه هو و الصحابه حتى يقدر يبلغ الإسلام للدنيا كلها.. فيذهب لسوق عكاظ و يدخل السوق و يفضل ينادي "من يؤويني لابلغ رسالة ربى " و ده كان وقت الحج و السوق مليان ناس ..وﻻ أحد يرد عليه صلى الله عليه و سلم :') و يذهب لسوق تاني أسمه سوق مجاز (ده كان سوق سنوى) فيفضل يطوف و يقول "من يؤويني لابلغ رسالة ربى " و بﻻ فائدة و يحاول تانى و يذهب النبي لقبيله أسمها "بني عامر" و يقول ﷺ :  يا بني عامر أفلا تجلسون أكلمكم فى  ما أرسلني به ربي..فيقولوله : تكلم..

فقرأ النبى عليهم القرآن فقالوله: يا محمد هذا كلام حسن..فقال : أتشهدون أنه لا إله إلا الله ..قالوا نعم و لكن بشرط  إذا أنت مت ..تجعل لنا الأمر من بعدك ( يعني لما تموت يا محمد يبقى النبي اللي بعدك من عندنا) ف النبى قال لهم "إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء"..

فقالوا : "ماذا !! أنهدف نحورنا دونك ثم يكون الأمر من بعدك لغيرنا" ( يعنى نبقى تبعك ونحميك ونعرض نفسنا للخطر لأن العرب كلهم هيحاربونا وفى الاخر يكون الأمر من بعدك لغيرنا) وقالوله: قم عنا يا محمد و ألحق بقومك فلا حاجة لنا في دينك ..فيقوم النبى و يمشى وهو حزين صل الله عليه و سلم ومهموم و بجانبه أبو بكر  رضى الله عنه ﻻ يتركه ابدا فقاله يارسول الله  فى هناك قبيله اسمها بني شيبه و القبيلة دي عريقة فيها راجل أسمه المثنى بن حارثة( كان وقتها لسه كافر) و المثنى ده راجل عظيم فتعال يا رسول الله نذهب لهم و إن شاء الله ينشرح قلبهم للإسلام ..

فيذهبوا سوا لبني شيبه..فعرض النبى عليهم الإسلام فقالوا: ما أحسن هذا الكلام..ففرح النبي ...لكن قالوا و لكننا لا نقطع أمرا حتى نعود إلى سيد القبيلة المثنى بن حارثه ..فقالو للمثنى فقال: يا محمد هذا كلام طيب" فقال النبى ﷺ : يا مثنى أتشهدون أن لا إله إلا الله و تبايعوني على النصرة و الحماية في البأساء و الضراء فقالوا: نعم و لكن بشرط حنحميك و ندافع عنك و حنحارب معاك اللى حيحاربوك إلا الفرس و الروم .. احنا ﻻ نقدر ان نحارب مملكه الفرس أبدا .. فقال النبيﷺ: إن هذا الدين لا ينصره إلا من حاطه بجميع جوانبه.. فقالوا : لأ نحن ﻻ نقدر على الفرس.. قم عنا يا محمد.. فقام النبي و هو زعلان جدا..

و تلف الأيام وحنشوف بعد كده ان  المثنى بن حارثة حيسلم و حيبقى أحد أمراء جيش عمر بن الخطاب ويقدر ربنا أن مملكة الفرس مش حتنتهى إلا على أيده و كسرى ملك الفرس مش حيقتل إلا على أيد المثنى و هو اللي حيفتح حصون مملكة الفرس.. و يبكي و يتلوا القرآن ويقول الآيات دى: "كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُون*وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيم*وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ*كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِين"..و يبكى و يقول صدق رسول الله..
طيب حاليا المثنى رفض انه يحمى النبى واصحابه.. فيمشى النبىﷺ ف يرى شاب صغير إسمه "سويد بن الصامت" و قبيلته واقفه على جنب مش مركزين معاه ..

لو عرفتموه (الجزء الثاني 💜) مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن