لو عرفتموه (الجزء الثاني 💜) مكتملة

170💜

# لو عرفتموه لاحببتموه
يلا صلوا على النبى 
#فتح_مكة (ج10)
فقال حين أسلم : والله فما إن وضع النبىﷺ يده على صدرى ودعا لى فأصبح أحب أهل الأرض إلي ♡.

نبدأ حلقتنا النهاردة الحمد لله أن اتكسرت الأصنام حوالين الكعبة.. و يطوف النبىﷺ حوالين الكعبة و يردد وَيَقُولُ {جَاءَ الْحَقّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الْإِسْرَاءَ: 81] ..

و بقى النبى عليه الصلاة و السلام عايز يصلى فى الكعبة بس مفاتيح الكعبة مع واحد اسمه عثمان بن طلحة و كان من بنى شيبة ، ( فاكرين زمان لما النبىﷺ طلب المفتاح من عثمان علشان يصلى فى الكعبة و كان ساعتها عثمان كافر فرفض عثمان فالنبىﷺ قال له:َ يَا عُثْمَانُ لَعَلّك سَتَرَى هَذَا الْمِفْتَاحَ يَوْمًا بِيَدِي أَضَعُهُ حَيْثُ شِئْت فقال عثمان:ُ لَقَدْ هَلَكَتْ قُرَيْشٌ يَوْمَئِذٍ و َذَلّتْ فَقَالَ النبىﷺ: بَلْ.عَمَرَتْ وَعَزّتْ يَوْمَئِذٍ بالإسلام )

فلما طلب النبىﷺ منه المفتاح، ..و جاب عثمان المفتاح و أخذه النبىﷺ و فتح الكعبة و بعد ما النبىﷺ خلص صلاة ،قام سيدنا العباس (عم النبى) فقال: يا رسول الله لا تعطى المفتاح لعثمان و اجعله مع قبيلتك بنى هاشم "، فرفض النبىﷺ و قال : لا، اليوم يوم بر و وفاء ، و وقتها نزلت الآية، قال الله عز وجل : "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" و رجع النبى المفتاح لبنى شيبة و فضل المفتاح قبل و بعد الإسلام مع نفس الناس..و أخذ عثمان المفتاح من تانى ..و بعدين النبىﷺ نادى عليه و قال له أن اتحقق كلامى اللى قلتهولك زمان يا عثمان ..
يااا يا جماعه ..اللهم انا نشهد ان محمد رسول الله..
طيب هو إزاى بني شيبة بقى معاها المفتاح أيام الكفر؟! زمان حصلت مشكلة فى قريش ، و حصل إتفاق أن المفتاح يبقى مع بني شيبة ، فأصبح من تقاليد البلد ، فالنبى ﷺ جه مكة و لاقى العادة دى و دى مش ضد الدين فمش حرام فساب النبى ﷺ المفتاح مع كفار بنى شيبة ،،يعنى التزم باللى كان كفار مكة متفقين عليه مع نفسهم..فأعطى النبى عليه الصلاة و السلام المفتاح لعثمان و يقول لبنى شيبة : خذوه فلا يأخذه منكم إلا ظالم إلى يوم القيامة..و لحد دلوقتى ما حدش يقدر يدخل الكعبة مهما كانت مكانته إلا لما يأخذ المفتاح من سلالة بني شيبة و حيفضل ده ليوم القيامة....

فى قصص مهمة حصلت برده لازم نعرفها و هى أن النبى عليه الصلاة و السلام اتعرض للإغتيال ..كان فى شاب اسمه فضالة ادعى أنه أسلم ، و خطط أنه يقتل النبى غدر.. فكان النبى ﷺ بيطوف حوالين الكعبة، ففضالة طاف وراه ..فالنبي عليه الصلاة و السلام كان عنده خاصية إنه يري من خلفه كما يرى من أمامه ، فوقف النبىﷺ ، فوقف فضالة ،فاستدار النبى ﷺ، وقال: ما بك يا فضالة ..بماذا تحدثك نفسك؟ فقال: لا شئ إنى أذكر الله ،،فقال النبىﷺ: اتق الله يا فضالة ، استغفر الله يا فضالة و رفع النبىﷺ كفه و حطها على صدر فضالة و قال: يغفر الله لك يا فضالة! (( تخيلوا النبىﷺ يدعى لواحد كان حيقتله!! ).
المهم قال فضالة : والله قبل أن يضع النبىﷺ يده على صدرى كان أبغض أهل الأرض إلي ، وما أن رفع يده حتى صار أحب أهل الأرض إلي ... و مشى فضالة و أسلم من كل قلبه ..و بعد كده فضالة قابل بنت كان بينه و بينها زمان علاقة حرام.. فشافته فقالت: هلم للحديث يا فضالة.. تعالى عندى شوية ، فبيحكى فضالة الموقف فى أبيات شعر و يقول : قالت هَلُمّ إلَى الْحَدِيثِ فَقُلْتُ لا *** يَأْبَى عَلَيْك اللّهُ وَالإِسْلامُ *** لوْ قَدْ رَأَيْتِ مُحَمّدًا وَقَبِيلَهُ *** بِالْفَتْحِ يَوْمَ تُكَسّرُ الأَصْنَام ُ***لَرَأَيْتِ دِينَ اللّهِ أَضْحَى بَيّنًا *** وَالشّرْكُ يَغْشَى وَجْهَهُ الإِظْلامُ ..

نكمل بكرة إن شاء الله
#السيرة_النبوية_بالعامية_لنورهان_الشيخ