يوميات زوجة عراقية️️

ليلة عرس

دخل العريس الى غرفة عروسه
فوجدها جالسه تنظر له بحياء

فقال لها ( كيف الحال يا عروسي )
فقالت له ( الحمد لله )

فجلس على الكرسي المجاور لكرسيهاا وقال لها ( لقد ذهب الجميع وبقينا انا وانت الحمد لله انتهت الحفل على خير )

فلم تجبه لأنها خجله جداً فأومئت برأسها فقط

فأكمل حديثه وقال  ( خذي راحتك واخلعي بدلتك في الحمام  )

قامت العروس واخرجت لنفسها من حقيبه ملابسهاا سيت نومها وهوة عبارة عن ( روب ابيض وفستان من الستن طويل مكشوف الصدر ) وذهبت به الى الحمام الموجود في غرفة الفندق

خلعت البدله  وهية تنظر الى الباب خوفاً من دخول عريسها الى الحمام ولبست الفستان الأبيض ومن ثم الروب وخرجت من الحمام وهية تشيح بنظرها منه حياءاً لما تلبس فلم تعتاد عليه بعد

نظرت اليه وجدته خالع بدلته السوداء الانيقه ويرتدي الگلابيه المريحة
فتقدمت وطوت بدلتها البيضاء الجميله وعلقتها في الخزانه

ثم اخذت بدلته وعلقتها ايضاً في الخزانه وسط هدوء كلاهما  فالأثنان خجلان من بعضهما

فألتفتت وجدته ينظر اليها وقال لها  ( تعالي اجلسي هنا بجواري لدي كلام اقوله لكي )

تقدمت العروس بخجل وجلست بجواره وهية مطرقة الرأس وتنظر الى يديه فهوَ ايضاً متوتر ويقلب بين كفيه ثم تحدث قائلاً

( عزيزتي تعلمين انهم الأن ينتظرون مني ان اخبرهم بما يفرحهم فهم الأن سيحضرون لنا العشاء ويسألونني عما فعلته وأنتي لا يرضيكِ ان ابدو بصورة غير جيدة امامهم )

لم تجبه بأي كلمه سوى الأنصات لما يقول وهية خجله من الأجابه بالقبول بواقع الأمر والأستجابه له

فأكمل يقول ( لو كان الأمر عائداً  لي لتركتك هكذا يكفيني النظر أليك فأنا مطمئن من وجودك بجانبي ولكن اني مضطر ان اتمم الامر واطلب منك مساعدتي على اتمامه )

سكتت وهي خجوله دلاله على الموافقه

تقدم الى جانبها اكثر وضع يده خلف ظهرها لاحتضانها وضع فمه على خدها لتقبيلها وهوة يقول

( عزيزتي انتي الان قطعه من جسدي وانتي الان الدم الذي يسري في عروقي لقد توحدت روحينا اليوم فانتي لحمي ودمي )

ساكتة تتلقى القبلات هادئه تشعر بحرارة شفاهه وهية تقبلها غير معترضه ولكن خجوله خائفه

فقال لهاا ( اخلعي روبك كي لا يتلطخ بشيئ )

خلعت روبها منصته له
ثم احتضنها وقال  يجب ان تخلعي الباقي من ملابسك كي لا يعيقنا شيء

نظرت اليه قائله ( اطفأ الاضواء )

اطفأ كل الانارة الموجودة في الغرفة وجلس الى جوارها يقبلها قالت له