ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part33

ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب 🌺

صلوا على رسول الله ♥

💚 💚 💚 💚 💚 💚 💚 💚 💚 💚 💚 💚

انت اكيد بتهزر مستحيل ابيه زين يعمل حاجه زي دي.
محمد:  انا مش مستوعب، اكيد في حاجه غلط. انا لازم اتأكد بنفسي لان لو ماما عرفت هيجلها القلب بجد.
دارين:  ربنا يستر ي حبيبي، ان شاء الله خير.
.......
ابتعدت عنه وهي تشعر بالتضارب، تتذكر كل المواقف التي احتاجته بها ولم تجده، وتتذكر اسلوبه معها، وفي نفس الوقت هناك دافع قوي يخبرها بأن توافق على اعطاءه فرصة لأصلاح ما تم اتلافه في تلك العلاقة المعقدة، دافع اكبر بكثير من مرض امه.
قمر بحسم:  انا موافقة ي زين بس بشروطي.
زين وقد عاد للعصبية مرة اخرى:  شروط ايه؟  انتي انجننتي!! انتي لسه هتتعاقبي على خروجك مع الزفت ال بره ده بدون اذني، اسمعي ي قمر، بمزاجك او غصب عنك ال هقوله هيتنفذ، ولما اقول انك مش هتمشي ولا تبعدي بيقا هو ده ال هيحصل، اوك!؟؟
قمر بتحدي: ايه الثقة ال بتتكلم بيها دي؟  عموما انا هسمعك شروطي ولو موافق عليهاا اوك، ولو مش موافق يبقا نتطلق دلوقت حالا ونوفر فرصة تانية وتعب قلب.
زين بغضب: اتفضلي انا سامعك.
قمر بتحدي:  اولا الاتفاق الاول قائم زي ما هو ومفيش حاجه هتتغير ف وضعنا مع بعض، واننا هنتطلق سواء بعد شهر او حتى سنة، بمجرد ما محمد يتجوز، اوك؟
زين محاولا التحكم بعصبيته: كملي انا سامع.
قمر وهي تنطق الشهادة في داخلها: الشرط التاني، انك تخرج دلوقت تعتذر لأسلام ع الضرب والاهانة ال انت عملتهم فيه، الراجل مشكورا وقف جمب مراتك وانت مش موجود. واظن ده حقه.

نطقت هذه الجملة ثم اغمضت عيناها خوفا من رد فعله، فتحت عيناها عندما شعرت باقترابه منها، يبدو انه اقتراب خطير فهي تشعر بأنفاسه فوق حجابها، فتحت عيناها ونظرت له وهي تشعر بالتوتر، اما هو، فقد اقترب لمعاقبتها ولكن عندما رفعت نظرها له، تاه في بحيرتين من العسل الصافي، نسي غضبه وغيرته ومشكلاتهم ولا يشعر بأي شئ محيط به غيرها، اراد ان يقترب اكثر، اقتراب تمناه للغاية ولكنه قد قطع عهدا الا يتجاوز اتفاقهم ألا عندما يشعر بحبها له وقبل ذلك ان يتأكد من امر عمه وابنته الحية.
اما قمر، عندما نظرت في عيناه، تمنت الا تنتهي تلك اللحظة، كم حلمت بذلك الاحساس بالأمان والدفء بمجرد نظرة من احدهم، ولكن كالعادة عقلها يفسد عليها كل اللحظات الجميلة، اخذت تتذكر عندما تركها وغادر دون النظر خلفه كأنها شئ سئ تمنى التخلص منه، وعندما كانت بالمشفى وحدها لا احد معها ولا مال ولا اوراق وكل هذا بسببه، ابتعدت عنه قائلة:  شروطي انتهت، بس حبيبت انبهك ان دي اخر مرة اسامح في حقي، وصدقني مش علشانك، انا عملت كده علشان منى ومحمد.
ثم اكملت وهي تغادر:  اعتذر لاسلام وانا هجيب شنطي من فوق.
تركته ولم تنظر خلفها وعندما كانت تغلق الباب وجدته يجذب شعره ويزفر بغضب فضحكت سرا وقالت:  ولسه ي ابن منى، ان ما وريتك مبقاش انا قمر.
في طريقها لغرفتها قابلها ياسين:  عملتوا ايه؟
قمر بابتسامة: كل خير، انا همشي ي انكل، وان شاء الله هكلمك دايما وازورك.
ياسين يدهشة: تمشي فين؟  هو ده ال اتفقنا عليه؟؟
قمر بخبث: متقلقش كل حاجه تحت السيطرة  ، لو نزلت دلوقت هتلاقيه بيعتذر لاسلام ع ال عمله.
ياسين بدهشة: مين ال هيعتذر، ذا روك ال انتي متجوزاه دا بيعرف يعتذر!!  ، عموما انا هنزل عشان مفوتش المشهد ده.
دلفت لغرفتها لملمت اغراضها واخذت حماما دافئ وارتدت ملابسها وخرجت من الغرفة، شعرت بحركة غريبة وكلما اقتربت من صالة الفندق ازداد صوت الضوضاء كأن هناك حلبة ملاكمة، دلفت للصالة واصيبت بالذهول مما رأت....

.....

يا منى، جات الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح، صوتي يا ام ناجي على ما اروح واجي، صوتي يا ام اميمة على خيبتي النايمة، صوتي يا ام صلاح، ال راح راح.
منى بدهشة وهي تخرج من المطبخ:  مالك ي ابن الهبلة في ايه؟ 
محمد بصوت اقرب للهمس:  تعالي ورايا اوضتي عشان في كارثة لازم تعرفيها عشان نلحق نتصرف.
منى بخوف:  في ايه يبني اخوك ومراته كويسين؟
محمد بسخرية: مراته؟؟  قصدك زوجاااته ي ام زين، تعالي ورايا الهي تتستري يختي عشان الفضايح.
دلفت للغرفة خلفه فجلس بجوار امه يتحدث بهمس قائلا:  انا عاوزك تمسكي نفسك كده وتتلقي الخبر ال هقولهولك ده بصدر رحب كده وانتي فرحانة.
منى: لو مقلتش في ايه علطول هخلي يومك شبه وشك، انجز يلا في ايه؟
محمد بجدية:  مايا بنت عمي كلمتني بتسألني عن زين، لما سألتها بتسأل عنه ليه قالتلي انه كان عندهم ف لندن ورجع فرنسا من غير ما يعرفوا.
منى: ايه المشكلة في كده، يمكن كان بيفسح قمر مثلا بما انهم عرسان، عشان كده قمر مش بترد ع الفون.
محمد: ماما، زين كان في لندن عشان كان بيكتب كتابه على مايا.
منى بصدمة وعدم استيعاب:  انت اتجننت ي واد كتب كتاب مين على مين، دا اخوك مكملش شهر جواز؟ انا مش فهمه حاجه.
محمد بضيق حقيقي: ماما، زين اتجوز مايا، اتجوزها على قمر، احنا لازم نوصل لقمر بأي طريقة لأنها لو تعرف بالكارثة دي ف اكيد هي مش كويسة، ولو متعرفش ف دي كارثة اكبر، لانها لو عرفت اننا كنا عارفين وسكتنا احتمال تقطع علاقتها بينا نهائي.
منى وهي تضع يديها فوق راسها بقلة حيلة:  انا مش عارفه اعمل ايه، الموضوع اتعقد اكتر وقمر هي الضحية ف كل ده.
فتح الباب فجأة وظهرت سهام والدة قمر وهي مصدومة مما سمعت قائلة: بنتي لازم تطلق من زين ف اقرب وقت.

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

💚