ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب🌺
صلوا علي رسول الله🌷
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤دخل مسرعا إلي قصره بعدما هاتفته ابنته وهي تصرخ بغضب. دلف للقصر وجدها تقف والغضب يأكلها فقال: في ايه قلقتيني؟
مايا بصراخ: في ان زين سافر، سابني ومشي من غير ما يقول لحد.
ماجد بدهشة: ازاي،انتي اتكلمتي معاه؟
مايا: لأ، انا دخلت اوضته لقيتها مبهدلة ومتكسرة كأن كان فيها حرب، وملقتش هدومه ولا شنطه.
ماجد: الكارثة مش في انه مشي، الكارثة في انه كان ساكت،انا قلقان يكون اكتشف ال احنا ينعمله.
مايا: مش زين ال هيعرف اني لعبت عليه لعبة زي دي ويسكت. بس ال فهمته ان الموضوع له علاقة بالزفته ال هو متجوزها.
ماجد بخبث: قصدك ضرتك!!
مايا وقد فهمت قصده: بالظبط.
......كان الغضب يأكله ويدخن بشراهة ويلقي كل ما يقابله، الغيرة تنهش قلبه وتنهك روحه، يريد ان يعرف مكانها،ومع من تكون،وكيف حالها،وكيف تاكل وتشرب وتتنفس. كان عقله عاجز عن التفكير ولا يستطيع التوصل لحل للغز المكالمة الهاتفية التي اجرتها ثم خرجت بعدها من المنزل. فكر في انها من الممكن تكون قد غادرت إلي مصر ولكنه يعلم انها لا تستطيع مواجهة اهلهم،فبالتأكيد هي هنا،في مكان ما. تذكر للتو كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل بأكمله والشارع والمرأب، نهض مسرعا ليبحث في الامر.
.....لم تستطع النوم طوال الليل، رغم ان ما حولها يؤكد لها انها بأمان ولكنها تشعر بالقلق الشديد، رغم تحديها لزين إلا انها تخشى رد فعله، نهضت مبكرا، بدلت ملابسها وصلت فرضها وارتدت بنطال اسود وتيشيرت اسود وحذاء رياضي ابيض وحجاب ابيض وفوقه كاب اسود ونظارة شمس سوداء وكمامة سوداء، كانت متنكرة للغاية وصعب التعرف عليها، هي تعلم جيدا انه بما ان زين قد عاد قبالتأكيد يبحث عنها وان عثر عليها سيجلدها 😹
لذلك عليها التحرك والتحدث والتعامل بحذر، ان كانت مهددة من المافيا لكان الأمر اسهل من تهديدات زين.
خرجت من الغرفة ونزلت إلي المطعم الموجود بالفندق ولكن الحرس اوقفها بسبب شكلها المتخفي، لم تعرهم انتباها وتقدمت خطوتين فوجدت الاسلحة مصوبة لرأسها مباشرة، شعرت بالرعب لوهلة وارادت ان ترفع يدها لتخلع الكاب والكمامة ولكنها تفاجأت بياسين يقف بجوارها ويأمر الحرس بالإنصراف، فنظرت له ورفعت النظارة والكمامة قائلا: شكرا ي انكل، دا انا كنت هموت من الرعب.
ياسين: اولا انا مش انكل، ومبحبش الشكر.
قمر بدهشة: بس هو حضرتك عرفتني ازاي؟
ياسين بضحك: قلب الام. ثم اكمل بجدية: مش هتقوليلي انتي متخفية كده ليه؟
شعرت انها تريد ان تتحدث مع احد، شعرت بالإطمئنان تجاه ياسين فقالت: انا من طبعي اني شكاكة جدا ومش بثق في حد بسهولة، بس معرفش ليه انا مطمنالك وعاوزة افضفض معاك، بس لو عندك مانع مفيش مشكله.
ياسين ببسمة مطمئنة: لا معنديش اي مانع، يلا بينا نطلب فطار واتنين قهوة مظبوط وتحكيلي حكايتك.
.....كان يجري مسرعا علي الجهاز الرياضي الذي ضبطه علي اقصى سرعة،كان يتنفس بعنف وصوت خطواته السريعة يزلزل الجهاز،اوقف الجهاز ثم توجه لكيس الملاكمة واخذ يضربه بعنف وهو يتخيل انه ذلك الحقير الذي تجرأ واقترب من زوجته ومعشوقته في غيابه، كلما تذكر مشهد ركوبها السيارة معه كان يزمجر بغضب،بعد عدة دقائق انحني ارضا ليلعب الضغط،بعدما انهك كليا خلع تيشيرته وألقى بنفسه داخل المسبح وظل تحت الماء لفترة وهو يحاول ضبط انفعالاته، خرج من الماء عندما سمع رنين هاتفه،اجاب علي الهاتف دون ان يتحدث، كان يستمع لذلك الشخص الذي يعرفه جيدا،والذي املاه عنوان ذلك الحقير،ابتسم زين بشر وخرج من المسبح، اخذ حمامه وارتدي ملابسه بسرعة واخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج إلي العنوان المقصود.
....
كان جالسا في الشرفة يتأمل الشوارع المزدحمة،كحال قلبه الذي يتصارع من كثرة المشاعر المضطربة به،سمع جرس الباب يرن يعنف،علم في الحال من الزائر،لقد كان يتوقع ذلك،بل إنه كان ينتظر مجيئه.
فتح الباب وعلي وجهه ابتسامة باردة لم تستمر طويلا بسبب اللكمة التي تلقاها من زين الذي دخل غاضبا. نهض اسلام بخفة وضرب زين لكمة قوية،فردها إليه زين وهو يقول: بتستغل غيابي عشان تاخدها مني،دا انت نهايتك علي ايدي.
اسلام وهو يرد له اللكمات: مش انا ال بستغل الظروف لمصلحتي،ال جمعني بيها كانت صدفة،شفتها خارجة من المستشفي بتبكي ومعهاش فلوس ولا اثبات شخصية،اصل جوزها مطلعش راجل وسابها وهرب علي بلد تانية.
ثار زين وامسكه من ياقة قميصه الابيض الذي تحول للاحمر بسبب الدماء التي تخرج من وجه اسلام: اقسم بالله لو ما تقولي مخبيها فين لتكون اخرتك علي ايدي،انطق مراتي فين.
اسلام بإستفزاز: كان نفسي اولع فيك اكتر واقولك انها عندي جوه،بس من حسن حظك انها اشرف ست في العالم،واكتر وحدة شفتها بتصون جوزها في غيابه قبل حضوره حتي لو جوزها مش راجل.
زين بغضب: انا ارجل من اهلك.
اسلام: الراجل مش بالعضلات ولا بالزعيق والشخط،الراجل انه يحتويها ويحسسها بالأمان،يقرب منها مش يسيبها تاني يوم فرحها ويسافر ويروح يتجوز واحدة تانية غلط معاها.
بهت زين عندما قال اسلام تلك الجملة،هل يعلم اسلام بامر زواجه من مايا، ومن المؤكد انه اخبر قمر.
اسلام بسخريه: متقلقش مقلتش لقمر حاجة،الخبر لسه واصلني طازة،عشان تعرف اني مش بستغل الظروف عشان اوقع بينكوا. نصيحة من واحد في يوم من الايام اتمني حاجة موجودة في ايديك دلوقت،متضيعهاش منك عشان متندمش.
نظر له زين بحيرة ثم تركه ورحل مسرعا.
قام اسلام يتكئ علي الحائط حتي وصل للمرحاض،ابدل ملابسه وطهر الجروح التي تملأ وجهه ثم خرج إلي الفندق.
........
كانت عيناها حمراء بسبب كثرة البكاء،لقد قصت كل شئ علي ياسين،وتنتظر ردة فعله فقال ياسين: اسمعي يا قمر،انا معاكي،طول مانتي موجودة في فرنسا هتفضلي تحت حمايتي،لحد متأكد بنفسي ان زين بيحبك وشاريكي،لكن قبل كده مستحيل اسمحله يخدك غصب عنك.
اومأت له قمر بإبتسامة باهتة وما لبثت ان وضعت يدها علي فمها تشهق بعنف عندما رأت اسلام يقترب منهم،رغم انه يضع نظارة شمسية ليخفي عيناه إلا ان الكدمات ظاهرة في باقي انحاء وجهه،إلتفت ياسين فوجد اسلام علي هذه الحالة،قالت قمر بصدمة: زين!!
اومأ لها اسلام بابتسامة بسيطة فقالت بدهشة: عرف ازاي انك كنت معايا وعرف عنوانك ازاي.؟!
اسلام: انتي نسيتي تسجيلات كاميرات المراقبة في الجراچ،وعرف مكاني منين،دا سهل علي واحد عايش في فرنسا من سنين،المهم دلوقت انا عاوزك تعرفي حاجة مهمة جدا،بس اوعديني انك متتصرفيش من غير ما تقوليلي.
....🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚
يا تري اسلام هيقولها ايه؟!
وقمر هيكون رد فعلها ايه؟!
شجعوني وعرفوا صحابكوا بالرواية ي بنات ❤
ڤوووووت وكومنت ي قمرات 💚
أنت تقرأ
ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب
RomanceI fell in love with you not for how you look, just for who you are. ❤