ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 39

ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب 💮

صلوا على الحبيب المصطفى 💚

✋✋ ✋✋ ✋✋ ✋✋ ✋✋ ✋✋

دخلت الى المسكن الذي كان مكون من مبنيان منفصلان لكل منهم بوابته الخاصة، المبنى مكون من عدة طوابق وكل طابق به عدة غرف، الغرفة تضم اربعة افراد، كان مجهزا بأحدث وسائل الراحة والهدوء.
انضمت الى غرفة تضم صديقتيها مريم و ندا.
فتحت حقائبها وبدأت بافراغ محتوياتها بدولابها الخاص ووضعت متعلقاتها على مكتبها في حالة من الهدوء و الشرود.
ايقظتها من شرودها ندا عندما قالت بضحك: احنا كده تلاتة، يا ترى مين هتبقا الرابعة بتاعتنا؟!
قمر: ايا كان المهم اننا التلاتة مع بعض، كنتوا بتقابلوا البت هاجر ي عيال؟!
مريم: اتقابلنا امبارح.
ندا: قصدك خربناها امبارح، اتقابلنا وروحنا الملاهي واتفسحنا وكالعادة مريم هانم نكد خلتنا قطعنا الفسحة وروحنا.
مريم: انتي عرفة اني مبحبش اتأخر بره البيت.
ندا: مبتحبيش تتأخري ولا بتخافي على زعل حضرة الظابط.
مريم بتوتر: قصدك ايه ي ندا.
تدخلت قمر لفض النزاع قائلة: انا مصدعة ومش ناقصة لخناقاتكو.
ندا: صحيح انتي عشتي فين الشهر ده؟!
قمر بتوتر: هاه.. ع عند ناس قرايبنا هنا.
مريم: مقابلتيش زين؟!
قمر وهي تدلف للمرحاض: لأ مقابلتوش.
وقفت خلف الباب تتنفس الصعداء ثم بدأت بتبديل ملابسها.
..
ندا: هي اتوترت ليه لما سألناها قعدت فين، واتوترت اكتر لما سألناها عن زين؟!
مريم: متوترتش ولا حاجة بيتهيألك.
ندا: تكونشي قضت الشهر ده عنده!!
مريم بغضب: انتي بتقولي ايه، انتي عارفة اخلاق قمر كويس وانها مستحيل تعمل كده.
توقفا عن الحديث عندما فتح الباب ودلفت شريكتهم الرابعة ريهام قائلة: ويلكم ي حلوين، انا التالتة بتاعتكو.
ندا بزهق وهي لا ترتاح لها: لا وانتي الصادقة، انتي الرابعة بتاعتنا.
ريهام باستغراب: ليه، مين معانا تاني.
مريم وهي تتجه لفراشها: قمر ف التواليت.
في هذه الاثناء خرجت قمر من المرحاض فوجدت ريهام تقف امامها، رحبت بها ثم توجهت الى فراشها اعلى فراش مريم.
ندا وهي تراقب نظرات ريهام التي تكاد تحرق قمر: انا كمان هنام، الاوضة اوضتك.
........
رجع الى المنزل وهو يشعر بالحزن يخيم على قلبه وعلى كل شئ يحيط به، دلف الى غرفتها وتمدد على فراشها وغط في نوم عميق.
....
في صباح اليوم التالي، استيقظت بخمول لانها لم تستطع ان تنام جيدا، وجدت ريهام قد استيقظت وتصفف شعرها قبل ان تخرج.
قمر: صباح الخير
ريهام: صباح الخير، استغربت لما شفتك هنا امبارح.
قمر: ليه
ريهام: اصل عرفت انك جيتي قبلينا بشهر، ومع ذلك سكنتي معانا امبارح، عندي فضول اعرف قضيتي الشهر ده فين.
قمر ببرود اكتسبته من زين: وانا مش هرضي فضولك.
ثم نزلت من فراشها متوجهة للمرحاض فوقفت امامها ريهام قائلة: هو الموضوع سر ولا ايه؟!
قمر وهي تبعدها: ميخصكيش، وابعدي عن طريقي عشان مزعلكيش.
ثم تركتها ودلفت للمرحاض.
كانت مريم وندا قد استيقظوا ويستمعون للحديث الدائر فقالت مريم: انتي مالك و مالها ي ريهام سيبيها ف حالها، انتي عرفه ان قمر محترمة.
ريهام بحقد: معرفش انتوا بتدافعوا عنها ليه، عموما انا هعرف بطريقتي واثبتلكوا انها بتمثل الاخلاق والفضيلة.
ثم تركتهم وخرجت من الغرفة صافعة الباب خلفها.
ندا: واضح اني مش لوحدي ال عندي فضول.
خرجت قمر من المرحاض، صلت فرضها واخذت متعلقاتها وحقيبتها وخرجت متجهه الى الجامعة.
........
مايا بحقد: واضح ان موضوع الروچ مأثرش فيهم بدليل انه موصلها للجامعة، اسمعني كويس ونفذ ال هقولهولك بالحرف.
مايكل: انا تحت امرك ي روحي.
مايا: .....
.......
كانت تشعر بالتوتر لأنها لاول مرة تدخل هذا المكان ولم تكن تعرف الى اين تتوجه.
رآها زملائها الشباب فاقتربوا منها يرحبون بها.
اياد: ازيك ي قمر عاش من شافك.
قمر ببسمة متوترة وقد تذكرت كلمات زين: الحمدلله انا كويسة.
خالد: احنا عرفنا القاعة المخصصة لينا، يلا نروح عشان مبقاش وقت كتير.
فادي: مستنيينك تفهمينا ال مش فاهمينه كالعادة، انتي عرفه ان اخواتك اغبية.
ابتسمت بود: انا تحت امركو ي رجالة، يمكن تفهموا ومتبقوش محتاجين مني حاجة.
اياد: متقلقيش ال زي فادي ده عمره ما يفهم معرفش كسب المنحة ازاي.
خالد: الحاجة كانت بتدعيله.
ضحكوا جميعا على مزاحه ودلفوا الى القاعة، عندما وجدت ريهام قمر تدخل وخلفها الشباب وخاصة اياد، نهضت بعنف وتوقفت امامها قائلة: مالك ومال اياد ي قمر.
نظرت لها قمر شرذا ولم تجيب.