part 50

106 6 1
                                    

صلوا على سيدنا محمد 🌺

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

بعد مرور يومان...
كانت تسير بالقصر وتتفقد تلك الغرف المغلقة، دلفت لغرفة المكتب وجلست على المقعد الكبير الخاص بزوجها الذي افتقدته بشدة ولكنه طمأنها انه اقترب موعد رجوعه، نظرت الى الحاسوب وحاولت فتحه وبالفعل فتحته ووجدت انه موصل بكاميرات المراقبة، تذكرت ذكراها السيئة مع الكاميرات، اثناء شرودها لمحت دخول سيارتين دفع رباعي تدلفان الى القصر، هبت واقفة عندما رأت زين بداخل احداهما وتوجهت الى باب القصر وفتحته، خرج زين من السيارة وهو بكامل اناقته ونزع نظارته الشمسية وقابلها فاتحا زراعيه، توجهت إليه واحتضنته بشدة فقبل رأسها هامسا بحب: وحشتيني يا روحي.
قمر: كده تخرج و متقوليش!
زين: عاملك مفاجأة ي قمري.
ثم تنحى جانبا لترى قمر والدتها ومنى ونادين يخرجون من السيارة التي كان يستقلها زين، صرخت بسعادة وتوجهت الى امها وتعلقت برقبتها وبكت، بكت بحرقة وبألم كانت ومازالت تشعر به، افتقدت والدتها للغاية.
احتضنت منى ونادين قائلة: احلى مفاجأة ف حياتي.
سهام :  انا زعلانة منك ي قمر، بقالك شهور ف مصر و مفكرتيش تشوفي ماما؟
منى بتبرير:  ما قلتلك يا سهام ان البت كانت مشغولة بسبب ال حصل. زين مقاطعا:  هنفضل واقفين كده كتير، يلا ندخل.
دلفوا الى الداخل فاقتربت قمر من نادين وتحدثت بهمس:  فين محمد؟
نادين:  ماما قالتلي مقولش لزين بس هقولك، محمد اتخانق مع ماما ومرضيش يجي يعيش معانا هنا، وقرر انه هيعيش لوحده ف شقتنا.
قمر: اممممم، متقلقيش انا هكلمه واحاول معاه.
جلسوا في الصالون الفخم و دلفت الخادمة تحمل صينية بها كاسات من العصير الطازج، دلفت قمر وجلست بأحضان امها فنظر لها زين بحدة واشار إليها لتجلس بجواره ولكنها نظرت له ببرود ولم تتحرك من مكانها فقال زين:  بعد اذنكو ي جماعة انا تعبان هطلع استريح، يلا ي قمر.
قمر: اطلع انت انا عاوزة افضل مع ماما.
سهام:  روحي مع جوزك ي حبيبتي  .
قمر بتذمر:  طب هفرجهم ع القصر وبعدين اجي وراك.
توقف زين لحظات ثم نادى بصوت جهوري على الخادمة ففزع الجميع واتت الخادمة بسرعة فأمرها بإخبارهم عن اماكن غرفتهم ثم نظر الى قمر قائلا:  ورايا.
تحركت خلفه ببطء وكان يسير بشموخ ولم ينظر خلفه حتى دلف الى الغرفة فدلفت خلفه ولكنها لم تجده، صرخت بفزع عندما احست بذراعه تلتف حول خصرها بتملك فقالت بعتاب:  خضيتني ي زين.
زين وهو يهمس بجوار اذنها:  اول واخر مرة لما نبقا قعدين متقعديش جمبي، او تحضني حد كده.
قمر بتعجب:  دي ماما ي زين  ، وكانت وحشاني.
زين: طب ما انتي وحشاني.
ابتسمت بخجل فقال وهو يقبل رأسها:  عاوزين نجهز لفرحنا بقا ي عمري.
شعرت بانقباض صدرها فجأة وابعدت يده ببطء ونظرت له قائلة بتشتت:  فرحنا!
زين:  ايوه، ان شاء الله هنعمل فرحنا مع فرح محمد.
قمر بدهشة: هو فرح محمد امتا؟
زين وهو يخلع حذائه: كلمت خالي شكري النهاردة واحتمال الخطوبة تبقا اخر الاسبوع والفرح الاسبوع ال بعده.
قمر باستغراب:  بالسرعة دي؟!  طب انت قلت لمحمد؟
زين وهو يدلف للمرحاض:  عاملهاله مفاجأة.
وقفت بالغرفة تفرك اناملها من التوتر وتخشى كثيرا المواجهة بين زين ومحمد، تخاف ان تكون سببا في خسارتهما لبعضهما، لو يفهم محمد ان ما قاله لها من قبل ليس صحيحا!  ولكنها سألت نفسها، لو كانت بالفعل تحب زين كما قالت لمحمد، لماذا خافت من فكرة ان تصبح زوجته فعليا وترتبط به للأبد، ان تمزق اتفاقهم الواهي وتبني معه اسرة صغيرة متقبلة عيوبه ومشكلاته وافعاله التي تثير غضبها وخاصة انكاره لوجودها ورأيها؟  هل ستقبل بشئ كهذا لأخر عمرها؟

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن