ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 42

ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب  💙

صلوا على النبي محمد  💓

💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟

دلف ياسين الى بهو الفندق عندما اخبره موظف الاستقبال بأن هناك من يريد مقابلته بشكل عاجل، وقد رفض الافصاح عن هويته، وجد زين يجلس وهو يضع قدما فوق الاخرى بتكبر ويحتسي فنجان قهوة،  وقف امامه ياسين مندهشا من وجوده وقد قلق بشدة على قمر.
ياسين:  خير ي بشمهندس، قمر حصلها حاجة؟
زين ببرود وهو ما زال جالسا بمقعده : اسمها مدام قمر، عموما هي كويسة، انا جيت عشان عاوز اتكلم معاك ف موضوع مهم.
جلس ياسين وهو مندهش من عنجهية زين الذي لم يكلف خاطره ويقف ليصافحه
ياسين:  انا سامع، اتفضل قول ال عندك.
زين:  مش دلوقت.
ياسين وهو يرفع حاجبا:  مش دلوقتي!!  طب امتا؟
زين: لما الباشا يوصل.
بعد لحظات وصل اسلام وألقى السلام وجلس تحت انظار ياسين المندهش بشدة.
ياسين:  اسمحولي اعبر عن دهشتي، زين واسلام في مكان واحد من غير خناقة!!  لأ وكمان متفقين انهم يتقابلوا!!
زين: عاوزين نتكلم في مكان مستحيل حد يقدر يسمعنا فيه.
ياسين وقد استشعر ضرورة الامر:  اتفضلوا في الجناح الخاص بيا.
زين:  لأ، الكلام ال هقوله خطير جدا، ياريت لو قاعة مؤتمرات او اجتماعات.
ياسين :  انت مش واثق فيا ولا ايه؟
زين:  طبعا مش واثق.
ياسين وهو يتمتم بداخله:  واحد بجح ومعندوش ذوق، مش عارف القمر كانت متحملاه ازاي.
زين:  لو خلصت شتيمة اتفضل وصلنا المكان.
دهش ياسين ولكنه لم يعلق وسار امامهما.
اما اسلام، كان يشعر بحالة من الفضول حول ما سيقوله زين، يبدو ان الامر خطيرا لذلك تنازل زين عن كبرياءه وعداوته لاسلام وطلب مقابلته.
دلفوا الى القاعة وجلسوا فقال زين:
مبدئيا كده الكلام ال هيتقال هنا خطير جدا، وال هيخرج كلمة بره الباب ده هيعرض حياته وحياتي انا وقمر للخطر.
اسلام: ايه علاقة قمر بالموضوع؟
زين وهو يحاول ان يهدئ من غضبه ويذكر نفسه انه يفعل هذا لأجلها.
بدء التحدث بحذر وهو يراقب الدهشة البادية على وجه كل من اسلام و ياسين.
بعد ان انهى كلامه قال:  انا مجبر اني اعرفكوا لأني معرفش انا بعد دقيقتين هكون فين، ممكن ابقا ف السجن او اتقتل، وعارف انها متراقبة ودا ال مجنني ومخليني هموت من الخوف عليها وف نفس الوقت مش قادر ارجعها عشان معرضهاش لخطر اكبر. عشان كده انتوا هتوعدوني لو جرالي اي حاجة قمر هتبقا تحت حمايتكم لحد ما ترجعوها مصر، من غير ما تستغل غيابي، قال حديثه موجها لإسلام.
إسلام بغضب من حديثه: ياريت تلزم حدودك معايا، انا قلتلك قبل كده اني من وقت ما عرفت انك اتجوزتها وانا بعتبرها اختي مش اكتر وربنا شاهد عليا، انا لو بستغل غيابك مش هستفيد حاجة، لكن لو استغليت وساختك وعرفتها انك متجوز عليها كان زمانها متطلقة منك، وكنت قربت منها لغايت ما اقنعتها بالجواز، لكن انا مش شايفها اكتر من اختي.
زين ببرود وهو يضع قدما فوق الاخري:  طب و ماقلتلهاش ليه ي بشمهندس، لو فاكر انك بتلوي دراعي بالموضوع ده تبقا غلطان، انا ممكن اقولها واعرفها كل حاجة واضمنلك انها مش هتبعد عن حضني لحظة، انا لما بسمحلها تبعد بمذاجي ولما برجعها بمزاجي بردو.
ياسين بدهشة:  يعني انت متجوز على قمر.
زين:  محدش ليه دعوة، ال يخصكوا انا حكيته ليكم، و زي ما قلت، الكلام ده لو خرج بره المكان ده هيعرضكوا للخطر.
ثم تركهم وخرج من الفندق واستقل سيارته و توجه الى الشركة.
.....
دلف الى مكتبه ودلفت خلفه نانسي
زين: ماذا لدينا اليوم؟
نانسي بتوتر: الساعة السابعة مساءا سيتم تسليم الشحنة الخاصة بشركة حضرتك.
زين وقد بدأ بالقلق: هل سأل عني ايا من ألفريد او ناتالي؟؟
نانسي بخوف: مدام ناتالي طلبت رؤيتك منذ ساعة تقريبا واخبرتها انك لم تصل بعد.
زين: جيد.
نانسي بتوتر وقلق: ولكنني سمعتها تتحدث في الهاتف،يبدو ان الأمر يخص زوجتك.
هب زين واقفا برعب ثم قال: زوجتي انا؟!
نانسي برعب : يبدو ان مدام ناتالي ترسل احدا يراقبها ولكنني سمعتها تطلب منه ان ينتظر مكالمة منها بعد الساعة السابعة،يبدو ان الأمر متعلق بالشحنة.
مسح زين وجهه بكفيه بغضب حارق واخذ يدور في المكتب كالمجنون ولا يعلم كيف يتصرف،اخذ مفاتيحه و رحل بسرعة وقال لنانسي وهو يرحل: ان علم احد بهذا الامر سأقتلك،هل سمعتي.؟!
........
كان يقود سيارته بسرعة جنونية ويهاتفها ولكنها لم تجيب،نظر في ساعته وجدها السادسة، كان القلق والخوف يسيطران عليه ولا يستطيع التفكير فأوقف السيارة على جانب الطريق وطلب احد الارقام قائلا: اريد رقم هاتف يخص طالبة صديقة زوجتي وتقيم معها بنفس الغرفة،اسمها ندا.
اتاه الرد بعد دقائق فكتب الرقم على هاتفه ثم طلبه وانتظر الرد.