part 27

150 9 3
                                    

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب  ❤
صلوا على رسول الله  💙

😒  😒  😒  😒  😒  😒  😒  😒  😒  😒

عمي انا هتجوز مايا.
لا يعلم كيف استطاع نطق جملة كهذه ، انه يعلم تماما انه يؤذيها بما سيفعل ولكن لا خلاص سوى ذلك ، حتي هو لا يستطيع ان يتذكر ايا مما حدث في تلك الليلة المشئومة ،كيف ضعف وانجرف به الحال لهذه المأساة ،فهو بالعادة متحكما في ذاته وانفعالاته لأقصي درجة ، فتلك التي حلاله امام الله ويعشقها لم يقربها حتي الان ، فقد استطاع تلجيم انفعالاته ومشاعره نحوها بشدة حتي يشعر بميلها نحوه ، هذا رغم انه يحبها وبشدة ،اذن كيف ارتكب هذا الجرم مع مايا رغم انه لا يحبها من الاساس ،ويتجنبها قدر استطاعته، حسنا لقد فات اوان الندم ،وحدث ما كان وانتهي ،ولا سبيل  سوي البتر.

..
عندما نطق زين بتلك الجملة رقصت مايا في داخلها ، كل ما تخيلته في هذه اللحظة انها تتأبط ذراع زين وقد اصبح زوجها رسميا وتزف الخبر للمسكينة قمر وترى علامات الدهشة والشحوب علي وجهها ، وتخيلت ذاتها وهي تجلس علي كرسي السيدة الاولي بمجموعة شركات الكاشف التي يملكها زين ،وتصبح هي الآمرة الناهية ، حتي اذا امرت بإلقاء قمر خارج حياتهم ستفعل .

انتفض ماجد واقفا وامسك زين من ياقة قميصه: انت اتجننت؟! انت متجوز اصلا ، انا هقتلك يا زين .
جرت مايا ووقفت امام زين وقالت لوالدها: لو عايز تقتل حد اقتلني انا ، دي مش غلطته لوحده ،انا كمان غلطت ،واحنا الاتنين هندفع تمن غلطتنا.
ماجد ممثلا العصبية : غيروا هدومكو ويلا نروح نكتب الكتاب.

........

غصت بالطعام واخذت تسعل بشدة حتي كاد ان ينقطع نفسها ،بعد فترة هدات قليلا وتنفست بعمق ،قامت لتجلي الاطباق فوجدت هاتفها يرن ،انه زين ، يالدهشة ،هل تذكرها للتو .فوضعت الهاتف جانبا ولم تجيب ، تكرر الاتصال حتي ردت بعد المرة الثالثة ، فتحت الخط وهي تمسك الهاتف بيد مرتعشة ،لقد افتقدته بشدة ،وضعت الهاتف علي اذنها ولم تتحدث

...بعد ان ارتدي ملابسه وتجهز لعقد قرانه على ابنه عمه ،اراد بشدة ان يسمع صوتها ،اراد ان يعتذر وبشدة علي الالم الذي تسبب لها به ومازال يفعل المزيد ، يشعر بالقلق الشديد من ردة فعلها.، فقرر مهاتفتها ، طلب رقمها ووضع الهاتف علي اذنه بتوتر
فتحت الخط بعد عدة مرات ولم تتحدث ، المكالمة كان يسودها صمت مريب إلا من اصوات تنفسهما ، قطع الصمت هو عندما قال بصوت عميق : قمر.
فلم تجيب ،كانت المستمعة فحسب.
فقال بصوت ضعيف: وحشتيني.
لا يوجد رد منها ،تستمع فقط وتتساقط دموعها.
فقال بألم: انا آسف ،آسف علي كل حاجة ،صدقيني انا عمري ما قصدت اجرحك او ازعلك ،ان شاء الله كل حاجة تعباكي هتنتهي قريب.
لا يوجد رد سوي صوت شهقاتها الذي بدأ يعلو.
فقال بحزن : عشان خاطري متعيطيش .
خدي بالك من نفسك ،مع السلامة.
اغلق الخط واخذ مفاتيحه وهاتفه ونزل إلي عمه والحرباءة ابنته.
.....
اغلقت الخط وجلست ارضا وانهارت من البكاء ،ظلت تبكي حتي وجدت هاتفها يدق مرة اخري ،انها چين ، فتحت الخط
چين : مرحبا عزيزتي قمر ، هل انت مشغولة ؟
لم ترد قمر فقد شعرت يثقل في رأسها وانها علي وشك الاغماء.
چين : مرحبا ... قمر هل تسمعينني؟ هل انت بخير.؟
عندما لم تجد رد غيرت طريقها إلي منزل زين الذي تعيش به قمر وهي تحاول مهاتفة زين ولكنه لا يرد.
قادت سيارتها بأقصي سرعة ، وصلت للمنزل وصعدت إلي شقة زين ،فتحت الباب ودخلت ، نادت قمر كثيرا ولكن لا رد ، دخلت المطبخ وجدتها ملقاة علي الارض وفاقدة للوعي ،حاولت افاقتها وفي نفس الوقت تطلب رقم زين ، لم تستجيب لها ،رد زين علي چين قائلا: چين انا مشغول جدا الان سأهاتفك في وقت لاحق.
چين بصراخ : اي وقت ايها الاحمق ،قمر فاقدة للوعي هنا ولا تستجيب ابدا ،ولا اعلم ماذا افعل لها.
انتفض واقفا برعب : ماذا ؟؟ انا قادم علي متن اول طائرة.

فهمت مايا ووالدها ان هناك شئ خاص بقمر ،فهتف ماجد بصرامة : زين!!
صك زين اسنانه بشدة واغلق جفنيه ،انه الان في اصعب المواقف بحياته ،عليه ان يختار بسرعة ،فرد علي چين قائلا: تصرفي چين فأنا لن استطيع القدوم الآن ، مع السلامة.
ثم اغلق الخط وقلبه مازال هناك مع تلك الفاقدة لوعيها .
افاق من شروده علي وكزة من عمه حتي يوقع على عقد الزواج ، امسك القلم بيد مرتعشة للغاية ووضع اسمه اسفل الورقة ،كان يحرك القلم علي الورقة وكأنه يحرك سكينا فوق رقبة تلك المسكينة التي ربطها معه ظلما لقلبها ولكنه ارتواءا لقلبه.
افاق من شروده علي مايا التي تأبطت ذراعه بسعادة تلتمع في عينيها ،فترك زراعها ببطء وغادر إلي سيارته وقادها بأقصي سرعة.
....
هاتفت چين زوجها
چين: اين انت امير؟
امير: انا في الشركة ،ما به صوتك؟
چين بتوتر : عليك ان تأتي في الحال ،سأتصل بالإسعاف حتي تصل باقصي سرعة.
امير: اي اسعاف ايتها المجنونة ،من المريض انا لا افهم شيئا.
چين بصراخ: قمر زوجة المعتوه زين فاقدة للوعي ولا تستجيب ابدا ،وعندما هاتفته قال لي تصرفي وانه لن يأتي ،هل سنتركها حتي تموت ؟؟!
امير وقد هب واقفا : انا آت بأقصي سرعة .

....
بعد منتصف الليل ،وصل زين إلي قصر عمه وقد قرر اخذ اشياءه والعودة إلي الفندق الذي كان يمكث فيه ولكن عليه التحدث مع عمه اولا ،بمجرد ان وضع قدمه علي اول الدرج حتي وجد عمه يخرج من غرفة المكتب قائلا بصوت جهوري: زين ،عاوزين نتكلم.
زين: انا كمان عاوز اتكلم مع حضرتك ومع مايا ،ياريت تندهلها..
ماجد بسخرية: ليه انت مكسوف تدخل اوضتها تندهلها؟؟
لم يكد ينهي حديثه حتي وجدها تنزل الدرج ووقفت بجانب زين ممسكة بزراعه بدلع، ابعد زين يدها عنه ثم قال بصرامة: انا غلطت وصلحت غلطي واتجوزت بنتك ،بعد شهر بالظبط هنتطلق  ،انا مسافر بعد اسبوع ،لوحدي ،مايا هتفضل هنا وانا هبعتلها ورقتها بعد الشهر ما يخلص.
ماجد بعصبية: انت بتقول ايه؟
زين بصرامة وصوت جهوري: ال سمعتوه ،انا صحيح غلطت ،بس مش انا لوحدي ال غلطت ،بنتك المصونة هي كمان غلطت ،وانا اصلا مش فاكر اي حاجة حصلت بينا.
شعر كلا من ماجد ومايا بالتوتر من امكانية اكتشاف زين لمخططهم فقرروا مجاراته.
مايا بغمزة لوالدها: اوك ي بابي انا موافقة ،زين عنده حق.
زين: انا طالع اخد هدومي وامشي.
مايا: هتروح فين؟؟
زين: هرجع الفندق.
ماجد: دا بقي مستحيل ،كل الخدم ال في القصر عارفين انكو اتجوزتوا النهاردة ،هيقولوا ايه لما تسيب البيت وعروستك وتمشي يوم فرحكوا؟
مايا وهي تتأبط زراع زين بقوة : خلاص يا بابي اهدى ،يلا يا زين اطلع اوضتك.
صعد زين لغرفته وبعد قليل وجد الباب يدق ،فتح الباب وجدها مايا ،ترتدي فستان قصير يصل لقبل الركبه مكشوف الزراعين وبيدها كوب عصير: اشرب العصير عشان تهدي.
زين بضيق: مش عايز.
مايا: عشان خاطري يا زين.
اخذ منها الكوب وشربه دفعة واحدة حتي ينتهي من ذنها. ولم يعد يشعر برأسه التي اصبحت ثقيلة للغاية ولا يشعر بأطرافه الباردة .وسقط مباشرة على الفراش ،فابتسمت مايا بخبث واغلقت الباب بالمفتاح.
....
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

كدا اتاكدنا ان مايا شمال.  😒😂😂😂
3 بارت في يوم واحد
ڤوووت وكومنت بقا

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن