part 38

117 6 0
                                    

ثلاثون يوم كافيه للوقوع بالحب 🌱

صلوا على النبي محمد 🌺

✋✋  ✋✋  ✋✋  ✋✋  ✋✋  ✋✋

ذهب مسرعا الى چين وطلب منها الوقوف مع قمر حتى يعود.
زين: چين رجاءا اذهبي الى قمر ولا تتركيها وحدها حتى اتي.
چين: الى اين انت ذاهب، لم انت قلق لهذه الدرجة؟
زين:  ساخبرك عندما اعود.
ثم تركها وخرج الى الحديقة وجد مايا تقف في انتظاره، سحبها معه لغرفة موجودة بالحديقة واغلق الباب خلفه.
زين بغضب: ممكن اعرف انتي هنا بتعملي ايه، وعرفتي ازاي اني هنا  وايه القرف ال انتي لبساه ده.
كانت ترتدي فستانا احمر يصل لفوق الركبة وبدون اكمام وتضع الكثير من المكياج مع احمر شفاه صارخ.
مايا بخبث وهي تقترب منه:  جيت علشان جوزي حبيبي وحشني، انا موحشتكش ولا ايه؟
نفض يدها بعيدا عنه قائلا:  اتعدلي ي مايا والا قسما بالله هتشوفي مني وش يخليكي تكرهيني.
مايا وهي تلف زراعيها حول رقبته: دا بدل ما تاخدني ف حضنك وترحب بيا، عموما انا جيت عشان وحشتني ي زيزو، وبعدين متبقاش ظالم، انت متجوز اتنين يبقا تعدل بينا ولا الحب والحنان لزفته دي بس.
قبض على زراعها بقوة جعلها تصرخ وقال وهو يصر اسنانه بغضب:  لما تتكلمي عنها تتكلمي بأدب ، انا عاوزك تخرجي من هنا ع المطار ومشوفش وشك ف فرنسا تاني ابدا، لغايت ما الشهر يعدي واطلقك.
مايا وهي تقترب منه اكثر: بقا كده يا زيزو، عاوز تطلقني بعد ما اخدت ال انت عاوزه، طب قول بصراحة، انا ولا هي اجمل؟!
اقتربت منه وقبلت خده الايمن واراحت رأسها على كتفه.
نفضها بعيدا وقال:مفيش مقارنة بينكو اصلا،انتي وحدة سلمتي نفسك وانتي سكرانة،وجوازي منك تصليح لغلطتي.
مايا:ماهي عاشت معاك شهر كامل من غير ما تتجوزها،عاوز تفهمني انك ملمستهاش ولا مرة طول المدة دي؟!
كان الرد صفعة قوية نزلت على وجهها ثم سحبها الى الخارج وألقاها داخل سيارتها قائلا:قدامك لبكرة الصبح،لو عرفت انك لسه ف فرنسا متزعليش من ال هعمله.
قادت سيارتها بسرعة حتى ابتعدت عن انظار زين ثم توقفت قليلا ودخل احدا الى السيارة بجانبها.
مايا بغضب:عملت ايه؟!
مايكل:كل حاجة زي ما أمرتي،هتبعتيهم مع التسجيل ولا دول كارت لوحدهم.
مايا بكره وحقد:لما نشوف التسجيل هيعمل ايه مع العشاق.
....
كانت تشعر بالقلق من تأخر زين و چين تحاول التحدث معها في امور كثيرة حتى تلهيها.
قمر بزهق:اين زين اريد ان اذهب للمنزل.
اتى زين واحتضنها من ظهرها وتنفس بعمق محاولا الهدوء حتى لا تلاحظ توتره وقال: لحقت اوحشك.
قمر بخجل من تصرفه: أاا..انا تعبت وعاوزة انام،عندي جامعة الصبح.
كل هذا تحت انظار چين التي شعرت ان هناك مشكلة وزين يخفي شئ على قمر.
زين:چين نحن سنغادر الان،تصبحون على خير.
لم تجيب،فقط نظرها معلق بوجه زين.
زين بضحك وهو يلوح امام وجهها: چين،اين ذهبت.
چين بانتباه: نعم..حسنا اخي تصبحون على خير.
رحل زين وقمر،اقترب امير من چين قائلا:ماذا بك عزيزتي؟!
چين: اشعر ان زين يخفي كارثة،اخشى على قمر كثيرا فهي بريئة ولا تتحمل مشكلات زين.
امير:لا تقلقي،زين يحبها ومستحيل ان يفعل شئ يغضبها.
.....
وصلوا الى المنزل فقالت قمر بتثاؤب: انا هموت وانام.
زين وهو يحتضنها: وانا بموت فيكي.
قمر بخجل: زين ابعد لو سمحت.
زين وهو يبتعد قليلا: قمر خليكي معايا النهاردة،صدقيني مش هاجي جمبك بس عاوز احس بوجودك جمبي.
لم تكن تستمع لما يقول،نظرها كان مسلط على كتفه واجتمعت الدموع في عينيها فقال زين بقلق: قمر،انتي بتعيطي؟!
اقتربت منه فظن انها تحتضنه وفجأة دفعته بعيدا بغضب والدموع تغرق وجهها.
زين باستغراب من تصرفها: في ايه مالك بتعيطي ليه؟!
قمر: اقلع الجاكيت.
زين بدهشة:ليه ماله الجاكيت؟!
قمر بصراخ وبكاء: اقلع الجاكيت يا زين.
خلع الجاكيت وهو مندهش من تصرفها واعطاه لها قائلا:ممكن افهم في ايه؟!
قالت بغضب وهي تمسح دموعها:ممكن اعرف الروچ ده بتاع مين؟!
صدم عندما رأى الروچ الاحمر ظاهرا على الجاكيت ذو اللون الابيض فتوتر وقال: معرفش يمكن الروچ بتاعك ي قمر.
قمر بغضب:انت هتهزر،انت مخليني مسحة الروچ قبل ما نخرج ولا نسيت،وبعدين شم كده.
شم رائحته وتذكر عندما احتضنته مايا.
قمر: هتكذب وتقول دا البيرفيوم بتاعك هقولك انا مش بحط بيرفيوم اصلا ي زين.
زين محاولا الاقتراب منها: اهدي وانا هفهمك.
قمر:هتفهمني ايه،الروچ ده مش ليا،ولو قلنا چين،اصلا چين مقربتش منك، وناتالي كمان مقربتش منك. انت لما سبتني روحت فين يا زين؟!
زين بهدوء: قمر انا مقربتش من ناتالي من وراكي لو ده ال ف دماغك.
قمر: عارفة،لما غبت ناتالي كانت موجودة قدامي،انا عاوزة اعرف حالا انت كنت فين؟!
زين:قمر انتي مش بتثقي فيا؟!
قمر بعصبية: لا مش بثق فيك يا زين،انت معملتش اي تصرف يخليني اديك الامان ولا اثق فيك،انت كل يوم بتثبتلي اني غلط غلطة عمري لما سامحتك على اخطاءك من البداية،لما غبت في الحفلة انا كنت عاوزة اعد الستات الموجودين عشان لو في وحدة مش موجودة اعرف انك بتخوني معاها.انت كداب يا زين،بتكدب حتى على نفسك،كل شويه تقولي بحبك وبعدين تعمل حاجة تثبت انك كداب.
زين بغضب:للدرجادي مش وثقة فيا، انا عملتش اي حاجة تخليكي مطمنة ناحيتي؟!! انا مش كداب ي قمر،انا لو كداب ومبحبكيش وبخون ثقتك فيا كنت من اول يوم بقيتي فيه مراتي كنت اخدت حقي منك،ع الاقل مكنتش سمحت انك تعيشي ف اوضة وانا ف اوضة،و مكنتش سامحتك على معرفتك لرجالة وخروجك معاهم في غيابي.
قمر ببكاء وغضب: ياااه،عرفني انت ازاي متحمل تعيش مع وحدة عرفت رجالة في غيابك وانا هعرفك ازاي اتحملت اني اتجوز واحد عرف بنات وعمل علاقات بعدد شعر راسه وانا عمري ما سمحت لواحد يعدي حدوده معايا ولو بكلمة،انا هقولك ازاي بسامح واحد كل يوم والتاني بيغلط ف حقي غلطة افظع من ال قبلها،اسمع ي زين،لو كل ال انت بتعمله ده هدفك منه انك تلغي الاتفاق ال بينا ف صدقني انا مستحيل اسمح انك تقرب مني،عارف ليه،لانك قذر ومش بتشوف الست غير من المنظور ده وانا مستحيل اربط نفسي بواحد بيعاملني معاملة الحيوانات.
زين ببرود وقد اصابه وصفها له في مقتل: وانا بردو مش بعد ما عرفت بنات اقل ما يقال عنهم انهم ملكات جمال و كانوا بيترموا تحت رجلي،هطمع فيكي انتي.
قمر:انا بكره الصبح هروح سكني،وورقة طلاقي توصلني.
ثم تركته ودلفت لغرفتها واغلقت الباب خلفها وانهارت.
اما هو،ظل واقفا ينظر الى اثرها بحزن،يشعر انه داخل دوامة كبيرة لا يستطيع ان يخرج منها،خرج من المنزل واخذ سيارته وقادها بسرعة كبيرة وهو لا يعلم الى اين يذهب.
توقف بعد وقت طويل امام ملهى ليلي،ترجل من السيارة ودلف الى الداخل،اخذ يشرب كثيرا حتى اقتربت منه فتاة ترتدي فستانا يكشف اكثر مما يخفي وقالت: مسيو زين،لقد اشتقت لك كثيرا لم تأت منذ مدة طويلة.
نظر لها ولم يجيب فقالت وهي تقترب منه:ألم تشتاق الي؟! واقتربت اكثر واحتضنته، شم رائحتها وقال: هذه ليست رائحتها،ثم دفع الفتاة بعيدا عنه فقالت:اتحبها لهذه الدرجة،لدرجة انك تبحث عن رائحتها بين الفتيات؟!
قال بثمالة: رائحتها تسكرني اكثر من ذلك المشروب اللعين.
نظرت الى المحبس باصبعه قائلة: اهي زوجتك؟!
اومأ لها بمعنى نعم،ولكنها تكرهني بيلا، لقد تزوجتها اجبارا والان تريد مني ان اطلقها وانا لا استطيع ان افعل هذا.
بيلا: لا تقلق،سوف تتصلح الامور بينكم.
رن هاتف زين فاجاب بثمالة: ماذا تريدين چين؟!
چين بقلق عندما عرفت انه ثمل: اين انت زين ولم انت ثمل هكذا؟!
اخذ امير الهاتف منها قائلا: انت فين ي زين؟
املاه العنوان واخذ امير سيارته واصرت چين على الذهاب معه.
وصلوا الى الملهى وانتظرت چين بالسيارة وبعد قليل خرج امير وهو يسند زين حتى وضعه بالمقعد الخلفي وتوجه الى منزله.
فتح زين الباب وخرج من السيارة وهو يترنح فسقط على ارضية الحديقة الخاصة بمنزل امير فقال امير بغضب: ايه ال انت عامله ف نفسك ده؟!
زين بضحك: عندك حق انا ال بعمله ف نفسي،انا ال اصريت انها لما تيجي هنا تعيش معايا،  وانا ال جبت لأمى المرض، وانا ال واقف ف جواز اخويا من ال بيحبها  وانا ال اتجوزتها غضب عنها، وانا ال بغير عليها من نفسها، انا ال سافرت وسبتها بمزاجي، وانا ال شربت مايا وضحكت عليها،وبعدين اتجوزتها، وانا ال عمرها ما وثقت فيا،ولا عمرها حبتني،انا السبب في كل حاجة.
كانت چين مصدومة وتضع يدها على فمها وامير كذلك صعق من اعترافات زين فجذبه من ملابسه قائلا: انت بتقول ايه،انت متجوز على قمر؟!
زين وهو يبتعد عنه: اتجوزت مايا بنت عمى بعد ما غلطت معاها وانا سكران،وكانت موجودة ف الحفلة النهاردة،قربت مني،الروچ بتاعها طبع على هدومي وقمر شافته وكالعادة محاضرة اخلاقية من محاضراتها ال مبتخلصش وطلبت الطلاق وهتسيب البيت بكرة.
كان رد امير لكمة قوية في وجه زين الذي سقط على اثرها،نهض ثانية واخذا يتبادلان اللكمات وچين تصرخ بهما حتى يتوقفان.
امير وهو يلتقط انفاسه بصعوبة: عندها حق، هي خسارة فيك،ال زي دي محتاجة راجل يحبها ويحتويها وميبصش لغيرها،طلقها ي زين وان شاءالله ربنا هيعوضها بواحد احسن منك.نهض زين بغضب ومسك امير من ملابسه بقوة قائلا:هقتلك،قسما بالله هقتلك،واخذ يضربه بقوة وهو يصرخ قائلا: قمر بتاعتي انا،مراتي انا وام ولادي،مستحيل اخلى جنس راجل يقرب منها ولو بموتي.
انهار جالسا وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وساعدت چين امير على النهوض وكان وجهه غارقا في دمه،اخذت چين تبكي بشدة على حالة زوجها فنظر لها زين قائلا: تعرفي لو انا ال متعور كده،وقمر كانت مكانك،كانت هتزعقلي عشان سكران، قلبها جامد عليا رغم اني مبتحملش اشوف دموعها،مستعد اهد الدنيا عشان خاطرها وهي مش مستعدة تبتسم علشاني،عمرها ما قربت مني ولا قالتلي كلمة حلوة،حياتها كلها جد ورسمية بشكل مرهق،رغم كله ده بحبها،كفاية عليا نظرة من عنيها لعنيا ال محبتش ولا بتشوف غيرها،بعرفها من ريحتها،لو جابولي ستات العالم كله هعرف اطلعها من بينهم،ال يضحك بقا اني دلوقت شامم ريحتها،وحاسس انها موجودة حواليا،حبي ليها خلاني مجنون.
: زين.
رفع رأسه وجدها تقف امامه.
ضحك بشدة قائلا لجين التي تسعف امير: شوفتي عشان بقالي كتير مشربتش بقا بيجلي تهيؤات،ثم ضحك بشدة قائلا:انا شايفها وقفة قدامي.
قمر التي أتت بعد ان هاتفتها چين ولكنها لم تسمع اي مما قاله زين في البداية:  انا فعلا قدامك ي بشمهندس.
ضحك بشدة وجذبها من يدها فسقطت باحضانه فقال:  مش عرفه تقولي اي كلمة غير بشمهندس دي؛!  ناديني باسمي، انا بعشق اسمي لما يخرج من شفايفك.
نهضت مبتعدة بغضب وجذبته من يديها قائلة: قوم معايا.
زين بضحك: هنروح فين يا قمري، هنروح بيتنا!! 
جذبته الى صنبور مخصص لري الحديقة و فتحته بشدة وجذبت زين امامه حتى يستفيق. ولكنه جذبها معه فابتلت ملابسهم كليا،افاق زين من الثمالة فابتعدت عنه ولكنه جذبها الى احضانه بشدة فقالت: ابعد عني ي زين.
زين: انا مش مقرب من جمالك،ثم نادى لچين قائلا: احضري شيئا مناسبا لترتديه.
حاولت الابتعاد قائلة: ملكش دعوة ابعد عني.
قال: اهدي ي استاذة وبصي لهدومك شوفي لزقة عليكي ازاي،عاوزة تقفي بالشكل ده قدام امير!
استسلمت عندما وجدت ملابسها ملتصقة بها للغاية،اما هو،فكان يحاول الاحتفاظ بأكبر قدر من رائحتها.
احضرت چين الملابس وطلبت من قمر التوجه الى الداخل لتبديل ملابسها ولكن قمر قالت:مفيش مشكلة هغير ف الاوضة دي.
اشارت الى الغرفة التى قابل زين مايا بها.
ذهب خلفها وفتح الباب دون استئذان وكانت مازالت بملابسها المبتلة،نظر لها نظرة خاصة ولكنه تمالك نفسه بشدة واعطاها ظهره قائلا: ادخلي غيري ف التواليت عشان هننام هنا الليلة دي.
ألقت الملابس التي بيدها بعنف وذهب اليه قائلة:ننام فين،هنا! انا مستحيل ابقا موجودة معاك ف مكان واحد،انا عاوزة اروح،ولو مش عاوز خليك وانا هرجع لوحدي زي ما جيت لوحدي.
ابدلت ملابسها وخرجت وتوجهت الى الخارج مباشرة خرج خلفها واشار لتاكسي وذهبا الى المنزل.
كانت عيناها تدور في ارجاء المنزل بحزن عميق فقال: ودعي البيت بما انك ماشية بكره.
نظرت له بغضب وتركته ودخلت لغرفتها وألقت نفسها على الفراش،ارادت البكاء ولكنها نهرت نفسها قائلة: وبعدين معاكي،انتي جيتي هنا عشان تعليمك يبقا تركزي ف هدفك،زين مكانش ولا عمره هيكون حاجةبالنسبالك.
اما هو،كان ينظر الى كل ركن بالمنزل كان معه به،سيشتاق اليها كثيرا،قاطعه رنين هاتفه،استمع الي الطرف الاخر وهو يقول: انها امامي الان في المطار وطائرتها بعد نصف ساعة.
زين: حسنا. ثم اغلق الهاتف وتنفس الصعداء وتمدد على الاريكة حتى يشعر بخروجها صباحا عله يلقي عليها نظرة اخيرة.
........
استيقظت  مبكرا،جهزت حقائبها واخذت متعلقاتها،خرجت من الغرفة وجدته نائما على الاريكة ويغطي وجهه بذراعه ومازال بملابسه، وقفت امامه تتفحصه بعينيها بوداع،عندما وجدت انها على وشك البكاء،سحبت حقائبها ولكنها توقفت عندما سمعت صوته يناديها.
استدارت له قائلة:افندم.
زين:استني اوصلك.
قمر:شكرا،انا مستعجلة.
زين بحدة:انا مش بطلب منك انا بأمرك،عشر دقايق هغير هدومي وانزل،متمشيش.
ثم تركها وصعد الى غرفته ليبدل ملابسه.
جلست على الاريكة التي كان نائما عليها وامتلأت عينيها بالدموع.
بعد قليل وجدته يقف امامها وهو يرتدي بنطال اسود وتيشيرت ازرق ومعه مفاتيحه و هاتفه،اخذ منها الحقائب وتوجهوا الى المصعد.
ركبوا السيارة فقال زين:كلامي ال قلته قبل كده زي ما هو ويتنفذ بالحرف،قسما بربي لو عرفت انك اتكلمتي مع جنس دكر لتشوفي مني ال عمرك ما شفتيه،اعملي حسابك هتلاقيني قدامك ف اي وقت و ف اي مكان.مش معنى انك في بعيد عني اني مبقاش عارف انتي بتعملي ايه.
لم ترد عليه وكانوا قد وصوا الى المسكن فقال بغضب: انتي مبترديش على كلامي ليه؟!
قمر باستفزاز: انت مريض.
ثم تركته واخذت حقائبها بسرعة ودلفت الى المسكن وجدت زملائها احتضنتهم واخذت تضحك معهم،كان يراقبها حتى اختفت عن انظاره ولم يكن يعلم انه ايضا مراقب.

🔚 🔚 🔚🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚

مين ال مراقب زين؟!
ڤوووت ي قمرات 💟

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن