ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 9

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب  ❤
نيروز  💙

صلوا على رسول الله  🌸
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كان يدور في غرفته يأكله الغيط من افعال اخيه ، ولكنه يشعر ان هناك شئ متغير به،لم يهتم لأمر احد كما يهتم بأمرها ، استغرب رفضه التام لتركها تذهب رغم انه كان يرفض استقبالها من البداية ، هدأ قليلا واطمن،ان كان ما يفكر به صحيحا فسيسعد كثيرا ، يالحظ من يرتبط بها،انها نقية رغم عصببتها الدائمة ولسانها السليط ولكنها لا تفعل الا ما تراه صحيحا ،وهذا سيساعد اخيه كثيرا ،قطع تفكيره رنين هاتفه بنغمة مخصصة لها ،انها دارين،طفلته العنيدة.
محمد: السلام عليكم ،ازيك
دارين: وعليكم السلام ،انا مش كويسة
محمد بقلق : ليه مالك
دارين: حبيبي زعلان مني ومش عرفه اراضيه ازاي
محمد: عوزه تعرفي ايه يراضيني ومن غير نقاش؟
دارين: ال هتقول عليه هعمله وانا مغمضة بس متخاصمنيش تاني
محمد: هكلم خالي دلوقت ونحدد معاه الخطوبة
دارين بفرحة: موافقة جداااا
محمد بسعادة من تغيرها :مبروك عليا
دارين: مبروك علي قلبي  ❤
...
انهى محمد مكالمته ثم نزل الي الطابق السفلي ليخبر امه وسهام ونادين بقراره ،وجدهن يجلسن امام التلفاز يتابعون مسرحية مضحكة
محمد: ماما،عوزك ضروري
مني: خير ي قلب ماما
محمد: احم.. هكلم خالي شكري بكره عشان اخطب دارين.
هبت مني واقفة بغضب وصاحت: تكلمه ليه،ملكش كبير لا طبعا مش موافقة وبعدين انت مجنون انت عاوز تتجوز قبل اخوك الكبير ، ركز ف كليتك وشغلك الاول ودارين مش هتطير انما جواز قبل زين مش ممكن يحصل.
محمد محاولا تهدئتها: ي ماما يا حبيبتي ، انا هخليكي تكلمي زين وهو بنافسه هيقولك انه موافق ،هو مش بيفكر ف الارتباط دلوقت
مني بعصبية: ميفكرش ليه ولا هو اتعود ع السرمحة. كلمهولي دلوقت حالا
....
ارتدت ملابسها مكونة من بنطال من اللون الابيض وبلوزة من اللون الاسود وحجاب من اللون الاحمر وبلارين من اللون الاسود ،وقفت امامه وجدته سارحا بتفكيره ولم يشعر بوجودها ، تنحنحت فانتبه لها، تفحصها من اعلاها لأسفلها ثم قال: اول مرة اشوفك مش لابسة شوز رياضي
تفاجأت من انتباهه لما ترتدي كل مرة وملاحظته لشئ صغير كهذا
نظرت له بتحذير فضحك بصوت عالي ثم قال: خلاص يلا بينا عشان منتأخرش ،اتفضلي..
نزلوا الي الجراج وفتح لها الباب الامامي ففتحت هي الباب الخلفي وجلست بأريحية،اغلقت الباب بعصبية ثم جلس خلف المقود
قمر باستفزاز: مالك ي بشمهندس شكلك زعلان
زين يضغط على اسنانه: لا مفيش ،رن هاتفه فوجده اخيه محمد ،تحول الي الغضب لانه شعر انه سيحدثه بشأنها ففتح المكالمة قائلا بعصبية: محمد اقسم بالله لو تكلمني ف الموضوع ده تاني لتشوف مني وش مش هيعجبك.
استغربت عصبيته في الحديث مع شقيقه ولكنها تذكرت ان محمد قد رأه وهو يضربها فقررت مهاتفة محمد عندما تعود لتخبره بالاتفاق القائم بينهم حتي تطمئنه .
.
علي الجانب الاخر كانت مني وسهام ونادين  جالسون في الصالون ويسمعون المكالمة بين محمد وزين ،شعرت سهام ان هذا الموضوع يخص ابنتها وكذلك مني ونادين قد شعروا بالقلق فتحدثت مني بشك: ايوه ي زين ،محمد عملك ايه مزعلك للدرجادي
تحدث زين مهدئا لعصبيتها: مفيش ي حبيبتي دا موضوع بيني وبين محمد
مني: موضوع ايه عاوزه افهم
زين: عادي ي ماما مش حاجة مهمة ،المهم انتوا عاملين ايه وطنط سهام ونادين عاملين ايه
مني : كلنا كويسين ، اسمعني كويس عشان عوزاك ، محمد اخوك عاوز يخطب دارين وانا مش موافقة
زين : مش موافقة ليه ي حبيبتي.
مني بعصبية: ازاي الصغير يتجوز قبل الكبير وكمان ازاي يتقدملها وانت مش موجود
زين: يعني انتي عوزه ايه
مني بخبث: عوزاك تتجوز ي حبيبي عاوزه افرح بيك واشوف ولادك .
عند هذه النقطة ،نظر من مرآة السيارة الي تلك الجالسة خلفه تنظر بشرود الي الطريق ،انتبه الي صوت سهام: زين ي حبيبي ،قمر كويسة؟
رد زين: كويسة ي ماما الحمدلله متقلقيش عليها
سهام: انا مش قلقانة طول م انت معاها ربنا يخليكوا لبعض.
محمد اخذ الهاتف: انا قلتلهم كل الكلام ال انت قلته ده بس مسمعوش
زين بجدية: هكلمك بالليل ف موضوع ضروري وبعدها هنشوف موضوع خطوبتك 
محمد: تمام ي بوص ،سلام
اغلق زين الخط ثم حدثها قائلا: مامتك بتسأل عليكي ، لم ترد وظلت في شرودها.. فناداها بإسمها لاول مرة
زين مناديا : قمر
انتبهت له مع رعشة طفيفة  مرت بأنحاء جسدها إثر نطقه لاسمها بتلك النبرة ولأول مرة تسمعه منه
قمر بإرتباك: ن.. نعم
زين بإبتسامة: سرحانة ف ايه
قمر: مفيش ، كنت بتقول حاجة؟
زين: كنت بقولك مامتك بتسأل عليكي
قمر: انت كلمتها؟
زين بإبتسامة: لا واضح انك مكنتيش معايا خالص،ي بخت ال شاغل بالك
قمر برفعة حاجب : شاغل بالي!!  ثم قررت استفزازه : امممم..  شاغل بالي مخليني مبعرفش انام.
لم تشعر سوى بإرتطامها بالمقعد الامامي اثر ضغطه المفاجئ علي المكبح وألتفت لها بشر: مين دا ال شاغل بالك ي استاذة.
قمر وقد تحولت الي العصبية: انت مجنون كنا هنعمل حادثة ، انا بهزر
اعاد تشغيل السيارة بضيق وبعد قليل اردفت: حتي لو في حد شاغلني دا يضايقك كدا ؟؟
زين بعصبية مفرطة : اه ،اصل انا مش كيس جوافه عشان تستغفليني
اطلقت ضحكة عالية : انت مش طبيعي والله ، محسسني انك جوزي 
نظر لها من المرآة وتأمل في ضحكتها التي تفعل به الافاعيل، وانتفض قلبه عند كلمة "جوزي" ، فكر بداخله ، لو انتبه لكل كلمة تقولها فبالتاكيد سيرتكب جريمة هذا غير الحادث  😂 فنظر لها بالمرآة قائلا: لو سمعت صوتك قبل م نوصل انتي حرة.
اشارت له انا اغلقت فمها تماما فأكمل حتي وصلوا الي المشفي.
..
عند محمد ووالدته
مني بشك: اخوك عاوزك ف ايه ي محمد
محمد بابتسامة : بعدين ي منمن هحكيلك كل حاجة لما اتأكد من حاجة كدا.
مني بمكر: ماشي ي قلب ماما اتأكد برحتك وانا معاك هساعدك ف ال انت عاوزه ،بس نطمن علي اخوك ، قالتها بغمز
فضحك محمد وقد فهم ما ترمي إليه امه...
...
في المشفي
دخل زين وطلب من احدي الممرضات طبيبة تتولي الكشف علي قمر وليس رجل.
دخلت قمر وهو خلفها عند الطبيبة التي قابلتهم بإبتسامة. ثم طلبت من قمر ان ترفع الملابس عن زراعها فخجلت قمر ان تفعل هذا امامه ، فاعتقدت الطبيبة انها لا تستطيع بسبب الألم فطلبت من زين مساعدتها اعتقادا منها انه زوجها
(الحوار مترجم زي ماتعودنا) 😂
الطبيبة: يمكن لزوجك ان يساعدك في رفعها
قمر بإحراج ولم تشعر بما تقول : هو اخي وليس زوجي.
الطبيبة : اخيك كذلك يمكنه مساعدتك.
قمر وقد شعرت بغباءها. نظرت لزين وجدته يكتم ضحكه عليها فنظرت له بغضب فتحدث قائلا
زين: احمم ، حسنا انا سأخرج وسأدعي ممرضة لمساعدتك ، سأنتظرك بالخارج.
نظفت الطبيبة جرح قمر وربطته لها وكتبت لها بعض الادوية.
خرجت قمر فوجدته امام الغرفة ، قابلها بلهفة: قالتلك ايه .. دراعك كويس؟
نظرت له قليلا ثم قالت: ايوه كويس وكتبتلي العلاج ده
ابتسم تدريجيا حتي تحولت الي ضحكة عالية بسبب احراجها.
قمر بزهق:ممكن تبطل بقا !
زين محاولا السيطرة علي ضحكه: طب ما كنتي خليتيني اساعدك وخلاص دا انا ف مقام اخوكي
ألقت بوجهه الورقة المكتوب بها العلاج ثم ذهبت وركبت السيارة
اشتري زين علاجها واشتري لهم سندويشين وبعض المشروبات ثم ركب السيارة
اعطاها حصتها من الطعام فأخدته منه قائلا: ميرسي..  فين العلاج
رد عليها: لا.. العلاج دا انا ال هديهولك كل يوم عشان متنسيهوش.
قمر بقلق: طب هو ايه؟
زين : حبوب وكريم لدراعك وكريم لوشك.
قمر برفع حاجب: وانت ان شاء الله  هتديني الكريمات دي ازاي!!
زين بضحكة : عادي بقا انا اخوكي
لم ترد عليه وفتحت علبة الطعام وبدأت بالأكل.
...
في المساء
هاتف زين اخيه
محمد: قلقتني ي زين مالك
زين بهدوء: انت عارف انه مهما حصل بينا انا مليش غيرك. انت متلخبط ومش عارف مالي.
محمد ببسمة: انت بتحبها ي زين؟؟
زين بصدمة من الكلمة. : بحبها؟ مش عارف..
محمد: طب انت قدامك الشهر ده تتعرف علي مشاعرك ناحيتها.. حاول تقرب منها وتعاملها كويس من غير زعيق وخناق.
اخبره زين بالاتفاق القائم بينهم
محمد وقد تأكد من داخله ان اخيه يحبها وبشدة ،بدليل انه بمجرد كلمة منها وافق علي التخلي عن عاداته السيئة التي حاولوا ابعاده عنها لمدة ست سنوات. وقرر محمد اللعب علي الوتر الذي سيجعل اخيه يقر ويعترف بحبه لها ويجعلها زوجته  بأقصي سرعة
محمد: معلش ي زين هقفل معاك عشان ارد علي قمر لانها بتتصل من بدري..واغلق الخط قبل ان يصله رد اخيه.ثم هاتف قمر التي كانت تجلس في الصالون فردت عليه بسرعة
قمر: هو دا ال هكلمك ي استاذ محمد ، واضح اني بقيت اخر اهتماماتك ، الست دارين هتاخدك مني ولا ايه،؟
محمد: ما عاش ولا كان ال ياخدني منك، دا انتي مكانك محفوظ ف قلبي مهما حصل.. انتي لو كنتي قدي كان زماني متجوزك ي بت
ضحكت قمر بصوت عالي علي مزحه،فهي تعلم جيدا انه يمزح معها وانه يحب دارين منذ الطفولة.
قمر : كنت هوافق عليك من غير ما افكر ، الاقي فين حد يفهمني زيك ،بس للأسف انت قد ولادي
.......كل هذا وزين يستمع للمكالمة والشرر يطير من عينيه وقبض علي يديه مستعدها لتحطيم هذا الحاسوب فوق رأسها ورأس اخيه.
تنحنح زين فانتبهت له قمر وقالت: زين تعالي كلم محمد
اغلق زين الحاسوب بعصبية مفرطة ونظر لها بشر
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚
ڤوت