ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

Part 75

صلوا على محمد 🌺

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

جلس كل من أمير و زوجته و قمره الصغيرة ومنى وسهام و شكري يتسامرون حول احداث الزفاف الرائع الذي انقضى منذ سويعات قليلة، عبروا عن دهشتهم من اختفاء زين و قمر ولكن طمأنهم أمير انهم بخير وان زين قد أمره الا يخبر احد بموقعهم، تمنوا لهم حياة سعيدة وهادئة بعيدا عن المناوشات الدائمة.
الدهشة الكبرى كانت من فعل محمد الذي اختفى ايضا سارقا زوجته في شهر عسل متأخر حيث أخذها لأحدى المدن الساحلية وترك رسالة نصية لأمير حتى لا يقلقوا عليهم.
تنهدت منى ببطء قائلة: الحمدلله اني اطمنت على ولادي، عقبال ما اجوز نادين واطمن عليها مع ابن الحلال قبل ما اموت.
ردت سهام بابتسامة راضية: ربنا يديكي طولة العمر يا منى وتفرحي بولادهم كمان، هانت كلها كام شهر ودارين تقوم بالسلامة.
شكري وهو ينهض راحلا: ربنا يطمنا عليها مش عارف هتبقا ام ازاي، انا لسه شايفها طفلة صغيرة بتدلع عليا، والأدهى ان محمد هيبقا أب، ربنا يستر.
ضحكوا على تعليقه فتحدث أمير قائلا: انت رايح فين ماتخليك هنا الليلة دي.
تنهد شكري براحة قائلا: مبعرفش انام برا بيتي، خليك انت هنا مش هينفع تمشي عشان قمر نامت.
أومأ له أمير فرحل شكري وصعدت منى وسهام لغرفتهم آخذين معهم قمر الصغيرة لينفرد أمير بزوجته في اجواء رومانسية تحت ظلال القمر.
نهض أمير ممسكا بيد چين لتنهض من المقعد واتجه بها نحو العشب وتسطح ثم فرد زراعه لتتوسده ويغمرها بأحضانه مقبلا جبهتها قائلا: الحمدلله، مش عارف اعبر عن سعادتي النهاردة ان زين خلاص اتجوز ال طول عمره بيحبها، من أول ما اتعرفت على زين وهو بيحكيلي عنها، كان بيقول قد ايه بيكره انه يشوفها بسبب نظارتها ليه، بيقول كنت بحس انها بتقرف مني، رغم صلابة زين وانه مش سهل انه يتأثر برأي حد فيه، بس كنت بشوف ف عنيه حاجة مستخبية، نظراته بتتغير اول ما تيجي سيرتها او يشوفها، زين طيب جدا بس عنيد،وهي زيه ويمكن اكتر، و العناد ده هو ال ضيع عليهم وقت طويل كان ممكن يقضوه مع بعض احسن ما يضيعوه في خناق، بس الحمدلله ربنا جمعهم مع بعض وجعلها سبب في هدايته، زي ما جعلك سبب في هدايتي، بقيتي كل حياتي وغلاوتك زادت أضعاف لما جبتيلي احلى هدية في الدنيا، قمري، بحبك يا احلى حاجه في عمري.
نظر نحوها وجدها تغط في نوم عميق ممسكة بقميصه كأنه سيفر هاربا، ابتسم بسعادة على منظرها الطفولي ونهض حاملا لها متوجها نحو غرفتهم ليحظى بنوم هادئ بعد مشقة أيام متتالية.
......

وصلا الى الفندق قرب آذان الفجر، دلفا للجناح المخصص لهما، جلس على اقرب مقعد بعد أن أغلق الباب خلف العامل الذي أحضر الحقائب، نظر لها بشوق متأملا هيئتها المهلكة رغم الإرهاق البادي عليها، رآها وهي تجاهد لتخلع حذائها فاقترب منها وجلس عند قدميها، خلع عنها حذائها ووضعه جانبا، مررت أناملها الرقيقة بخصلات شعره السوداء الناعمة وهي تبتسم ابتسامة آسرة، نهض جالسا بجوارها مقبلا رأسها بحب قائلا: مبسوطة ي روحي؟
دارين: اكتر مما تتخيل، وال مفرحني اكتر انك جبتني هنا، متعرفش انا بحب مطروح ازاي.
محمد بعشق: وانا حبيتها عشانك، ربنا يقدرني وانفذلك كل ال تأمري بيه يا ملكتي.
أرتمت بأحضانه فربّت على ظهرها بخفة ثم نهض وساعدها في تبديل ملابسها بأخرى واسعة لتكون مريحة لها نظراً لانتفاخ بطنها ثم سطحها على الفراش ببطء ودلف للمرحاض أغتسل سريعا ولحق بها باسطاً زراعه تحت رأسها للتتوسده، قبّل جبينها قبل ان يغط في نوم عميق.
........