صلوا على سيدنا محمد 💟🔝🔝🔝🔝🔝🔝🔝🔝🔝🔝🔝🔝🔝🔝
كان جرس الفيلا يدق بإلحاح وبسرعة كبيرة وكانت چين في المطبخ وامير جالسا بالصالون يقرأ الجرائد، نهض من مقعده ليفتح الباب فارتد ساقطا اثر اللكمة التي تلقاها من يد زين، صرخت چين واقتربت من زوجها تساعده على النهوض ولكن انقض عليه زين وامسكه من ملابسه قائلا: انت ازاي تعمل حاجه لمراتي من غير اذني، انا مراتي متتكشفش ع رجالة.
امير بألم : اهدى بس وانا هفهمك.
زين بعصبية: انا مش سألتك يومها مين ال تعبان قلتلي چين؟
امير: مرضتش اقولك عشان متبقاش قلقان وانت بعيد عنها وحاولت اتصرف.
ابعده زين وسقط جالسا على الأريكة ووضع يداه فوق رأسه بقلة حيلة.
نهض امير وجلس في المقعد المقابل له واتت چين بصندوق الاسعافات وبدأت بتطهير جرحه.
امير: ايدك تقيلة اووي ي صحبي.
زين بغضب: تحب تجرب تاني؟
امير: اهدى بس و فهمني، عملت ايه ف قمر وعرفت ازاي؟
زين: قمر ف المستشفى، الدكتور دخل يتابع حالتها واول ما شافها افتكر عملتك السوودة.
امير: في المستشفى؟؟ ليه تاني! وبعدين عملتي انا ال سودة! انا كنت فاكرك وحش طلعت ي ي ي.
نظر له زين بشر فقال امير: طب عملت فيها ايه، اوعى تكون اذيتها ي زين هي ملهاش ذنب ي صحبي، هي كانت فاقدة الوعي ومش حاسه بأي حاجة ولا شافت الدكتور اصلا. انا أسف ي صحبي وعارف اني غلطان بالنهاية دي حرمة بيتك بس انا مكنتش عارف اتصرف، انت شيلتني حمل تقيل وانا كنت بتصرف زي ماقدر.
زين: خلاص ال حصل حصل.
امير: وحيات قمر عندك ما تأذيها.
زين بعصبية: انت اتجننت.
چين: هل انتهيتما من الشجار؟ اريد ان افهم ماذا يجري ولماذا ضربت زوجي هكذا.
قص لها امير ما يحدث فقالت: اتفهم شعورك زين، انت قلق من سداد الدين.
زين باستغراب: اي دين تتحدثين عنه؟
چين: اخطاءك ونزواتك السابقة التي لا تعد، تخشى ان تعاقب بها في زوجتك.
ضربته الكلمة في مقتل، نهض راحلا دون كلمة اضافية واستقل سيارته متجها الى القصر...........
دلفت الى القصر في حالة يرثى لها، توجهت الى غرفتها واخذت حماما وابدلت ملابسها بمنامة قطنية خفيفة وعقدت شعرها وجلست امام المرآة تحاول جمع شتات نفسها والتحكم في رجفتها، تشعر بحالة من الخوف من ان ينفذ تهديده. ولا تعلم اين ذهب منذ ان تركها ولكنها تخمن انه ذهب الى امير.
سمعت احتكاك اطارات السيارة تعلن وصول الوحش الغاضب، نظرت من الشرفة وجدته يتجه الى الحديقة الخلفية للقصر. ارتدت الروب فوق المنامة ووضعت غطاء الرأس الملحق به فوق رأسها ونزلت متوجهة اليه......
كانت تسير ولا تعلم اين ذهب بالتحديد، فوجئت بوجود بيت صغير خلف القصر جدرانه زجاجية سوداء، توجهت إليه ولكن قبل ان تصل سمعت صوت يثير في نفسها الرعب، انه كلب كبير وضخم ذو فراء اسود شكله مخيف، اقترب منها هذا الكائن فظلت تصرخ بشدة وظلت تركض حتى تعثرت بسبب آلام ظهرها التي اجتاحتها وقبل ان تسقط تلقفها زين بين احضانه فتعلقت به بشدة وظلت تتنفس بعنف.
ظل يحرك يديه فوق ظهرها حتى تهدأ ثم اخذها وجلس بها على احدى الارائك الفخمة، ابتعدت عنه بخجل قائلة: شكرا.
زين: كنتي بتعملي ايه هنا؟
قمر: شفتك وانت داخل هنا ف جيت ليك بس مكنتش اعرف ان في كلب.
زين: عاوزة ايه؟
قمر وهي تقترب منه ثم امسكت كفه العريض بين يديها الصغيرتين قائلة: مالك ي زين، انا عارفة انك مضغوط والحمل زاد عليك وفي مشاكل كتير بس واثقة انك قدها و...
جذب كفه من يدها ونهض واقفا ثم قال: اطلعي اوضتك ي قمر ومتخافيش مش هنفذ تهديدي.
قمر بحزن : طب انا عاوزة اعرف مالك؟ زعلان مني ليه؟ اكيد امير قالك اني مكنتش ف وعيي لما جاب الدكتور ده، وبالنسبة لموضوع هاجر ف انت كده بتظلمني، فيها ايه لما اشوف صحبتي واقابلها، وانا حكيت لك ال حصل، لازم تكون واثق فيا زي منا بثق فيك.
زين: خلصتي؟ كلامي زي ما هو واطلعي اوضتك يلا.
اوشك ان تغضب وتصرخ به ولكنه دفعها للحائط واقترب منها بخطورة ويداه تحاصران خصرها.
اغمضت عينيها واحمر وجهها بشدة خجلا من تصرفه المباغت وظنت انه سيقترب اكثر ولكنه بعد لحظات ابتعد عنها ونظر الى نقطة معينة في الحديقة ثم تنفس بعمق قائلا: روحي اوضتك.
استغربته بشدة ولكنها قررت انها لن تتنازل عن كرامتها اكثر، سارت ببطء بسبب آلام ظهرها وساقيها ولكنها توقفت فجأة وكادت ان تفقد وعيها وتسقط ارضا ولكن يداه كانت الاقرب لها، حملها بين يديه فتشبثت به وتوجه الى داخل القصر.
أنت تقرأ
ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب
RomanceI fell in love with you not for how you look, just for who you are. ❤