ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 62

ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب 💝

صلوا على الحبيب المصطفى 💛

🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚

اضطر مرغما العودة الى مصر بعد إلحاح شديد من امير بسبب تراكم الأعمال المؤجلة،لم يكن يريد ان يعود ويتركها خاصة في هذا الوقت،يريد ان يكون قريبا منها تحسبا لأي ظرف يطرأ في عملها الجديد مع ألفريد ولكنه يعلم كيف يحميها حتى ان كان بعيدا،و قريبا سيفاجئها.
........

تسمرت قدميها على الارض ولم تستطع ان ترمش بعينيها وسقط الهاتف من يدها على الارضية الرخامية محدثا دويا عاليا،كانت تخشى رد فعلها ان اكتشفت ما تفعله بحقها،والأدهى ان علم هو انها تم اكتشافها،ليس بعيدا ان يقتلع رأسها.
نظرت لها قمر من رأسها لأخمص قدميها تحاول ان تستشف ما يحدث ،هي بالأساس تضع بيلا موضع شك،و ما زاد شكها هو سقوط الهاتف من يدها ووقوفها بهذا الشكل،قطعت قمر الصمت قائلة: في ايه؟
بيلا محاولة لملمة شتات نفسها: هه...م...مفيش...مفيش حاجة.
قمر: لما مفيش حاجه اتخضيتي ليه لما دخلت عليكي؟
بيلا: أ...انا كنت داخلة التويلت اغسل وشي و...و بعدين الفون رن ف كنت برد.
قمر بتفهم: امممممم.....اوك،هستناكي بره عشان نتعشى.
اومأت لها بيلا واستدارت قمر راحلة فتنفست بيلا الصعداء وانحنت تتفحص الهاتف.

..........

استيقظت صباحا بنشاط و حيوية،ارتدت ملابسها المكونة من بنطال قماشي اسود وقميص ابيض وجاكيت أسود و حجاب رمادي وحذاء ذو كعب متوسط من اللون الأبيض،ووضعت مرطب شفاه وامسكت بحقيبتها السوداء في يدها وخرجت من الغرفة.
كانت بيلا قد انهت استعدادها للذهاب لعملها وخرجت من الغرفة وجدت قمر امامها بهيئتها الجديدة فابتسمت لها باعجاب واضح وقالت : واااااااو،بيزنس وومن زي القمر.
ابتسمت قمر واحتضنتها بشدة ونزلا سويا متوجهين للمطعم حتى تقدم قمر استقالتها وجدوا السيارة الخاصة بالشركة في انتظار قمر اسفل البناية.
ركبت قمر و بيلا بعد ان فتح لهما السائق الباب الخلفي واستقل السيارة متوجها الى المطعم اولا بناء على تعليمات رئيسته الجديدة.
........

في هذه الاثناء كانت نتالي هائجة وتصرخ بهستريا في ألفريد الذي اخبرها توا ان قمر اصبحت الرئيس التنفيذي بالشركة وانها ستبدأ مباشرة عملها اليوم.
نتالي بصراخ: كيف تتجرأ وتفعل هذا ألفريد؟ هل ستجلب تلك الغبية لتعمل هنا وتصبح رئيستي؟
ألفريد بسخرية:لا تقلقي لن تعمل معك،لقد طلبت منى ألا اريها وجهك طوال فترة عملها،فرجاءا نتالي لا تحتكي بها حتى تمر هذه الفترة بسلام.
نتالي: وهل علمت تلك الغبية ان موقفنا ضعيفا للغاية في القضية وان زين طليقها سيربحها قريبا؟ وعندها ستؤل الشركة له وستصبح هي موظفة لديه؟
لا تكذب وتخبرني انك قلت لها وانها وافقت على ذلك.
ألفريد: لا لم اخبرها ولن يخبرها احد،لا تنسي اننا من نحتاجها لنخرج من تلك الورطة.
زفرت نتالي بحدة وتركت المكتب وخرجت تاركة ألفريد يأكله القلق.