صلوا على سيدنا محمد 💚
استيقظ من النوم على صوت رنين الهاتف وكانت چين هي المتصلة: صباح الخير ايها الكسول.
زين بنعاس: صباح النور. ماذا تريدين؟
چين: يبدو انك كنت مستيقظا لوقت متأخر، أليس كذلك اخي!؟
زين : اجل ايتها الفضولية.
چين: بما انني فضولية، ماذا كنت تفعل لوقت متأخر من الليل انت وقمر، ولا تحاول انكار انكما كنتما معا لأنني هاتفتها مئات المرات ولم تجيب، يبدو انها نائمة ايضا.
زين بنفاذ صبر: اجل لقد سهرنا لوقت متأخر جدا، كنا نتشاجر كالعادة وانتهت الليلة بالخصام الذي يبدو انه سيدوم طويلا.
چين: ماذا فعلت هذه المرة؟
زين: لقد اكتشفت انني حولت مكالماتها لهاتفي،ثارت بشدة ويبدو ان الامر لن يمر بسلام.
چين:عليك ان تعترف انك مخطئ هذه المرة، حسنا انت اخطأت مرات كثيرة والمسكينة كانت تسامحك، عليك ان تبذل جهدا كبيرا لمراضاتها، بالنهاية لن ترتاح وحبيبتك بعيدة عنك.
تنحنح زين وقال بإنكار: ماذا تقولين، لقد اخبرتك من قبل اننا تزوجنا فقط لأجل مرض امي.
چين: انا لا اصدقك، حسنا لننهي النقاش، لقد هاتفتك لأخبرك اننا سنقيم حفل الليلة بمناسبة عيد ميلاد حبيبي امير، بالتأكيد انت اول المدعوين، سأنتظرك انت وقمر، إلى اللقاء ايها العاشق.اغلق الهاتف وتسطح على الفراش ، وتساءل هل ستوافق على الذهاب معه للحفل؟
...........
كانت تجهز كوب من القهوة وعقلها في عالم اخر،لم تنتبه الا عندما فارت القهوة،تركت كل شئ وجلست على المقعد ووضعت يديها فوق رأسها باستسلام،تشعر بارهاق كبير وجسدها لا يقوى على فعل شئ،نهضت ثانية ونظفت القهوة المسكوبة وجهزت كوب اخر، فجأة شعرت انها ليست وحدها بالمطبخ.
...
نهض بكسل،ارتدى ملابسه ونزل الى الاسفل،سمع صوت ضوضاء قادمة من المطبخ فتوجه اليه بهدوء وجدها تعد كوبا من القهوة وهي غير منتبهة تماما،وقف خلفها يفصلهم سنتيمترات يستنشق رائحتها التي بات يعشقها،رائحتها جميلة ولكنها لاذعة،تذكره برائحة النعناع.
اغلقت الموقد واستدارت فجأة فاصطدمت بصدره وارتدت للخلف،رفعت عينيها له في غضب ولم تتحدث،ارادت الابتعاد ولكنه اقترب اكثر وحاصرها بين جسده والموقد،انحنى قليلا واسند زراعاه خلفها فأصبحت محاصرة كليا،قرب وجهه منها فأغمضت عينيها وهي تزفر بغضب شديد ولكنها لم تتحدث،اقترب من اذنيها وقال بهمس: صباح الخير يا قمري.
ردت بصوت ضعيف كأنها على وشك البكاء:ابعد لو سمحت.
اقترب أكثر كأنه لم يسمعها وحاصر خصرها بزراعه ويده الاخري تحاول فك حجابها،نفضت يده بغضب وابتعدت عنه قائلة بغضب: انت مش طبيعي، ازاي بتقرب مني وتقولي كلام حلو وف نفس الوقت بتعمل حاجة من ورايا تزعلني،ازاي جالك قلب تسيبني احس اني منبوذة واني مليش حد يسأل عني،عارف احساس انك تعبان ولسه خارج من المستشفى معكش فلوس ولا هوية ولا عارف عنوان المكان ال انت عاوز تروحه،حتى اهلك مبيسألوش عنك،وجوزي المصون قال ف داهية المهم الشغل.الوحيد ال ساعدني اخد علقة موت جزاء ال عمله وبعد كل العذاب ده جاي تحضني وتقولي كلام حلو!! انا تعبت من النقاش معاك ف اخطائك،عشان خاطري لو ليا خاطر عندك،سبني اسكن مع زمايلي واركز في دراستي ال جيت مخصوص علشانها،صدقني انا مش حمل غلطة كمان.
انهت كلامها وجلست على المقعد وهي تتنفس بصعوبة،وضعت يدها فوق رأسها وهي تشعر بصداع يكاد يعمي عينيها.
اما هو،كان يستمع لها وعقله منشغل بكارثة زواجه من اخرى،انها تريد الابتعاد عنه بسبب تحويل المكالمات،ماذا لو علمت بأمر زواجه من اخرى،سيكون الامر كارثيا بالتأكيد،عليه احتواءها وجعلها تسامحه،لأنه يحتاجها بشدة الفترة القادمة.
جذب مقعدا وجلس بجوارها،جذب يدها من فوق راسها و احتواها بكفيه وقال بهدوء: انا عارف ان عندك حق في كل كلمة واني غلطت،بس صدقيني انا هقبل اي عقاب غير انك تبعدي عني،هعيش ازاي من غير خناقنا مع بعض، افتكريلي اي حاجة حلوة.
نظرت له وضيقت عينيها فضحك قائلا: للدرجادي كل عمايلي وحشة؟!
سحبت يدها من بين يديه وتحدثت بجدية قائلة:صدقني يا زين،لو خبيت عليا اي حاجة تانية،ما هقعد ف البيت ده لحظة كمان.
زين بابتسامة قلقة: ان شاءالله مفيش مشاكل تاني، خلاص جهزي نفسك عشان معزومين على حفلة عيد ميلاد امير.
قمر:چين كلمتني كتير بس انا كنت نايمة.انا مش عاوزة اروح،روح انت.
زين وهو يقترب منها: مقدرش اروح لوحدي لازم قمري معايا،وبعدين مش خايفة عليا من البنات ال هتبقا هناك؟!
قمر بسخرية وهي تنهض: على اساس انك لو عاوز تعمل حاجة وجودي هيمنعك.
دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها وارتمت على الفراش بارهاق محدثة ذاتها: ليه سامحته،كل مرة بيزعلني وبسامحه من غير اي مجهود،لو حد تاني مستحيل كنت اسمحله يعمل فيا كده ربنا يبعد عنك الشيطان يا زين.
...
في المساء
ارتدى زين بنطال اسود وقميص اسود وجاكيت ابيض وحذاء ابيض وصفف شعره بطريقة شبابية ووضع عطره النفاذ واخذ هاتفه ومفاتيحه ونزل الى غرفة قمر،دق الباب ففتحت له وكانت ترتدي چيب بيضاء تضم خصرها وتتسع الى الاسفل و تيشيرت قصير احمر اللون وحجاب ابيض وحذاء احمر ذو كعب متوسط وفي يدها حقيبة صغيرة حمراء وترسم عينيها بالكحل الاسود وتضع ملمع شفاه.
تفحصها من اعلاها لأسفلها،كان يشعر بالغضب ينهش قلبه،كيف سيسمح للاخرين برؤيتها وهي بهذا الجمال والروعة،رغم ان مكياجها لا يذكر ولكنها كالعادة تأسر قلبه.
تنحنحت قائلة بعصبية: هنفضل واقفين كتير؟
زين بغضب: هنمشي،بس الاول تغسلي وشك.
قمر بدهشة: ليه ماله وشي؟
زين: امسحي الميكب ال عليه.
قمر بدهشة:ميكب!! انا محطيتش غير كحل وملمع.
زين: امسحيهم.
قمر بتحدي: انا شايفة اني مش اوڤر وان شكلي مش ملفت اوي و بعدين انا يعتبر مش ست بالنسبة للي هيبقوا موجودين ف الحفلة.
زين بغضب: انا مليش دعوة غير بيكي،بالنسبة للبس فهو كويس لكن الميكب لأ، انا مقبلش انا راجل يبص في عيون مراتي او يبص على شفايفها.
احمر وجهها بخجل من كلمته واخفضت رأسها ارضا فاقترب منها وحاصر خصرها قائلا: هتمسحي الروچ ولا امسحهولك انا،بس انا مبستعملش مناديل.
ردت بغباء:امال هتمسحه ازاي؟ في لبسك؟!!
همس في اذنيها قائلا: عمري ما توقعت اني هتجوز وحدة بريئة بالشكل ده،عموما يا حياتي همسحهولك كده.
اقترب منها بشدة فارتدت للخلف بسرعة وهي تشهق بخوف وقد فهمت مقصده فهتفت بغضب: انت هتعمل ايه؟!
زين بتسلية:همسحلك الروچ يا قمري.
هتفت بتعثلم:اخرج بره وانا هغسل وشي واجي بسرعة.
تركته وركضت الى المرحاض وهي تتنفس بصعوبة قائلة: يابن المجنونة.
خرجت بعد دقائق وجدته ينتظرها وفي عينيه نظرات التسلية،خرجت امامه واستقلوا المصعد معا فقال:بس انتي اتأخرتي،كنتي سيبيني انا همسحهولك كويس.
احمر وجههابشدة فاقترب منها وهمس امام وجهها: وبعدين في الفراولة ال بتطلع في خدودك دي،بصراحة انا عاوز ادوق.
اقترب من خدها ففتح المصعد عندما وصلوا للمرأب فابتعد وهو يزفر بغضب قائلا: حتى الفراولة ملحقتش ادوقها.
كانت تكتم الضحك بصعوبة،جلست بجواره في السيارة فقالت: هو احنا هنروح من غير هدايا؟!
فقال:لو صبر القاتل ع المقتول.
فردت بتلقائية: بعد الشر عليك.
فقال بهيام: ربنا يصبرني لغايت ما نرجع بس،ولما نبقا ف بيتنا نبقا نتفاهم يا قمري.
تحدث في الهاتف قائلا: اريد تذكرتين الى لندن غدا مساءا. وحجز في احد فنادقنا لمدة اسبوع،وسيارة للتنقل.
ثم اغلق الخط.
استغربت بشدة فقالت: انت مسافر؟!
شعر بالخوف في عينيها فقال وهو يضم كفها بيده: لأ، دي الهدية، وبعدين انا لو هسافر هجيب تذكرتين ليه.
قمر: يعني انت هتخليهم يقضوا اسبوع في لندن؟!
زين: ايوه، چين كانت بتشتكي ان امير الشغل واخد وقته ومش عارفين يقضوا وقت مع بعض، ف حليت المشكلة.
ابتسمت له وادارت وجهها الجانب الاخر وهي تشعر بالقلق.
...
وصلوا الى الحفل وكان في استقبالهم امير الذي ارتدى حلة سوداء لامعة وهو يحتضن خصر چين التي كانت تبدو رائعة في فستانها الاسود الذي ابرز جمالها ومكياجها الهادئ.
رحبت چين بقمر كثيرا وكذلك امير وكانت قمر تتأمل الحب الذي بين چين وامير فقالت چين بمرح: الآن ستتحدثون العربية وانا لا افهم ما تقولون ف رجاءا لا تسبوني.
ضحكوا على مزاحها وقال زين لأمير: ألم تجد غير هذه المعتوهه لتتزوجها.
فقالت چين لقمر بتحدي: ألم تجدي غير زير النساء هذا لتتزوجيه، من الجيد انك اتيت معه لأنه لو اتى وحده كنت سأجده في احدى الغرف مع فتاة ما.
عم الصمت فجأة فأدركت چين ما تفوهت به فقال امير متغاضيا: اين الهدية ايها البخيل.
تنحنح زين قائلا باقتضاب: ستصلك غدا صباحا،ثم اكمل هامسا،ان لم اقتلك انت وزوجتك الغبية.
امسك زين كف قمر وسحبها الى احدى الشرف فنظرت له والدموع تملأ عينيها فاحتضنها قائلا: عاوزك مهما حصل يبقا عندك ثقة فيا، صدقيني انا عمري ما قصدت اعمل حاجه تجرحك.
ابتعدت عنه وابتسمت بتفهم فقال: تيجي نرقص؟!
قمر: مبعرفش و مش عايزة.
زين وهو يسحبها: هعلمك، وبعدين احنا مرقصناش مع بعض في فرحنا.
جذبها الى ساحة الرقص ووضع يديها فوق كتفه وحاوط خصرها بذراعيه.
كانت تشعر بالحرج الشديد فانزلت يديها وحاولت الابتعاد فهمس لها: رايحة فين.
قالت: انا مكسوفة اوي وحسه ان الناس بتبص علينا.
زين و هو يحتضنها : الناس بتحسدني عليكي، مفيش حد في جمالك، ولو خدودك احمرت هبوسك قدام الناس ي قمر.
قمر وهي تضربه في كتفه: بس ي زين بالله عليك هيغمى عليا، سبني خليني اقعد.
اقترب منهم امير و چين وهم يرقصون ايضا فقالت چين: ابتعد عنها قليلا زين، اتركها تتنفس على الاقل.
زين بغيظ: هذا تعبير عن حبي لها، كيف اذن يعبر زوجك عن حبه لك؟!
چين بصراخ:لقد اعترفت انك تحبها.
امير بلوم: منك لله بتفكرها ليه، هتقعد تقول مبيهتمش بيا وكل وقته للشغل، الاجانب يا صحبي نكد اكتر من المصريين.
زين وهو يتحدث الى چين : اعلم عزيزتي انه يهملك ومنشغل عنك دائما، لذلك و بما انني مديره في العمل فقد طردته، حتى يستطيع الاهتمام بك.
امير بصدمة: بتتكلم جد يا زين؟
زين: لقد منحتك اسبوعا اجازة وحجزت لكم رحلة إلى لندن لمة اسبوع والتذاكر ستصلكم غدا.
صرخت چين بسعادة وتعلقت برقبة امير وهي تقبل خديه وتوجهت الى زين قائلة: اعلم ان زوجتك تغار وزوجي ايضا سيقتلني ان اقتربت منك لذلك، مدت يها لتصافحه: شكرا لك اخي.
زين: انا لم افعل شيئا، لقد خطط امير لتلك الرحلة منذ فترة، لقد وافقت على منحه الاجازة فقط.
انهوا حديثم و عادوا الى الرقص ثانية وبعد قليل اقترب امير وهمس لزين فشكره زين وسحب قمر وصعدا الى الدرج
قمر: احنا رايحين في؟!
زين: مفاجأة
فتح الغرفة ودلفت قمر ودخل خلفها، كانت مليئة بالورود الحمراء المتناثرة والشموع العطرة وكانت هناك منضدة عليها اطباق بها اصناف من الطعام، وقفت مكانها تنظر للمكان بدهشة فاحتضنها من ظهرها وهمس في اذنها: كل شهر وانتي حياتي.
نظرت له بعدم فهم فادارها اتقابله وقال: زي النهاردة من شهر كنت زهقان جدا بسبب ان ماما صممت اروح اجيبك من المطار، و من وقت ما خبطنا ف بعض في المطار وانا بحبك ❤
نظرت له بدهشة فقال: مكنتش اتوقع ان تلاتين يوم كفاية عشان احبك بالشكل ده. وكمان نتجوز، انا مش مصدق نفسي، و مش هصدق غير لما نجيب عيال.
احمر وجهها للغاية واختبأت في احضانه فقال: متبعديش عني مهما حصل، مهما حصل يا قمري.
قمر: انا جعانة.
ابتعد عنها ونظر لها بدهشة: دا وقته، يعني عايشين لحظة رومانسية وتقوليلي انا جعانة.
قمر: بلاش اكل يعني، هتمنعني من الاكل كمان.
زين: انا عارف اننا لو عدت علينا ساعة من غير خناق يبقا في حاجه غلط، يلا يختي عشان تاكلي.
تناولا طعامهم سويا ولم يخلو من مغازلات زين.
قمر: الحمدلله شبعت.
زين: يلا نرقص.
قمر بتذمر: انت ايه حكايتك مع الرقص، انا مبحبش الرقص الهادي ده ومبعرفش اعمله.
زين بسخرية: دا ع اساس انك بتعرفي ترقصي رقص تاني مثلا، طب بتعرفي ترقصي شرقي؟!
لم تجيب وحولت نظرها الى ارجاء الغرفة فنهض قائلا وهو يقترب منها: هنناقش الموضوع ده في بيتنا، عشان واضح اني عايش مع صافينار وانا مش حاسس، انا قلت الوسط ده اكيد مش صغير كده من فراغ.
نهضت مسرعة لتتخطاه ولكنه امسك بها هامسا: هترقصي لما نرجع بيتنا، جهزي نفسك بقا.
احمر وجهها بشدة فقال: يخربيت خدودك، اقترب منها بشدة فدق باب الغرفة.
ابتعد لاعنا فضحكت ضحكة مجلجلة فقال: هتتحاسبي على دي كمان ي آنسة.
فتح باب الغرفة وجد نادلا اخبره ان ألفريد يريده بالاسفل.
نزلا الى الاسفل فاقتربت ناتالي من زين لتقبله فابتعد عنها قائلا: زوجتي تغار، ناتالي. فابتسمت ناتالي بشر.
رحب ألفريد ب قمر وقال لزين: لم اكن اظن ان غطاء الرأس يعطي للنساء جمالا وروعة الى هذا الحد الا عندما رأيت زوجتك.
نظرت قمر لزين بقلق فرد زين بابتسامة: انصحك بتجربته ألفريد، سيمنحك جمالا اكبر.
ثم تركه وغادر الى الشرفة، احتضن قمر بشدة وقال: اسف يا حبيبتي، بس مينفعش اضربه، الحفلة هتبوظ. ضحكت واحتضنته هي الاخرى قائلة: ولا يهمك، انا مش عاوزة حاجة بعد الكسفة ال كسفتها لزفتة دي.
ماتت الابتسامة على شفتيه عندما رآها تقف في الحديقة وتشير له ان يأتي اليها، شعر بالرعب من امكانية كشف امره امام قمر ولكنه حمد الله انك قمر تعطي ظهرها للحديقة.
تنحنح زين قائلا: حبيبتي خليكي هنا خمس دقايق وهخلي چين تفضل معاكي لغاية ما اجي.
شعرت بالقلق في عينيه فقالت: في حاجه يا زين؟
ابتسم لها مطمئنا وقال: عشر دقايق مش هتأخر.
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚يا ترى زين شاف مين؟!
و امير مسافر عشان يفسح چين ولا في هدف تاني؟!!
ڤووووووووووووت
أنت تقرأ
ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب
RomanceI fell in love with you not for how you look, just for who you are. ❤