ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 25

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب  😶
صلوا على النبي  🌸

❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤

كانت غرفة واسعة ذات تصميم شبابي راقي ، ديكورها بالكامل باللون الاسود و الرمادي ، بها باب زجاجي شفاف وبابان اخران ، فراش واسع اسود اللون ، ما هذا؟! وجدت صورتها موضوعة بإطار اسود لامع علي المنضدة المجاورة للفراش ،صورة لها وهي تضحك بعفوية يوم خطبتهم ، جلست علي الفراش وامسكت بالصورة ثم نظرت إلي الوسادة الخاصة به ،احتضنتها بشدة ، نهضت من الفراش وفتحت احد الابواب وكان باب المرحاض والاخر مكتبه الخاص  ،توجهت للباب الزجاجي وفتحته فوجدت المسبح ،يبدو ان هناك الكثير لم تكن تعرفه في هذا المنزل ، قررت البدء في عملية التنظيف فبدأت بغرفة الملابس ، وجدت احدي القمصان الخاص بزين يبدو انه خلعه قبل سفره ،قربته لأنفها فوجدته ملئ برائحه عطره الذي تكرهه بشدة ،آلمتها معدتها فلم تقوى علي الوقوف ،جلست تبكي وهي ممسكة بقميصه بيدها
قمر ببكاء ونحيب: زين انا آسفة ، والله آسفة ،عارفة اني غلطانة واني زعلتك كتير وقلتلك كلام صعب علي اي راجل يستحمله ،وشكيت فيك ومش صدقتك ،والله انا تعبت ،الحياة ال انا عيشاها دي مش حياتي ،انا حياتي اهدى من كده بكتير ، دي دنيا مليانة دوشة ومشاكل انا مقدرش عليها ،ارجع بقا وحشتني ، وحشني خناقنا مع بعض ،وحشني اكل من ايدك ،كده تسيبني وتمشي من غير ما تودعني!!  كده متسألش عليا كل المدة دي!!  انا مستحيل اسامحك علي ال بتعمله فيا ،انا عارفة انك كمان مضغوط واضطريت تتجوزني ونعمل التمثيلية دي عشان مامتك ، بس صدقني انا هخلصك مني ومن مشاكلي ،بس ترجع واطمن عليك وهمشي...

توقفت عن البكاء عندما ذهبت في نوم عميق مكانها بغرفة الملابس.

....
اما زين فلم يستطع التركيز فيما قيل في تلك المقابلة البائسة ،كل ما يريد هو ان يراها ، ولكن كيف ،لقد اهانته كثيرا واخطأت بحقه ،ولكنه يشتاق إليها بشدة.
عاد إلي القصر الخاص بعمه مرهقا ، وجد عمه ومايا يتناقشان بشأن شيئا ما فلم يريد اقحام نفسه بينهما
زين وهو متجها لغرفته: مساء الخير
مايا وماجد: مساء النور
ماجد بخبث: خلاص ي مايا زين هيوصلك وابقي ارجعي مع وحدة من صحباتك.
إلتفت زين لهما فقال ماجد: معلش يا زين عارف اني بتقل عليك ،ممكن توصل مايا لعيد ميلاد صحبتها ،انا عندي طيارة بعد شويه وهاخد السواق وهي عربيتها في الصيانة.
زين بثقل: مفيش مشكلة يا انكل.
مايا وهي تبتسم بخبث لوالدها ،اقتربت من زين وقبلت احدي وجنتيه قائلة: ميرسي ي زيزووو.
زين بزهق: اتفضلي.
صعدا إلي السيارة فجلست بجواره وأمالت عليه بدلال زائد فنظر لها زين نظرة مخيفة فتراجعت علي الفور لمقعدها ، وصلوا إلي العنوان الذي املته له مايا فكان ملهي ليلي (اكيد مش مصلي النساء ، زي ما اتفقنا ان مايا شمال)  😂
فنظر زين للمكان بضيق فهو يعلم جيدا ما يحدث داخلها.
فقال: هو عيد الميلاد معمول هنا؟
مايا : ايوه ، ممكن تدخل معايا ، مش هنتاخر نص ساعة بس.
زين وقد شعر انه لابد من تواجده حتي يصطحبها معه للمنزل فبالأخير هي ابنه عمه
نزلا من السيارة ودلفا للمكان فكان مزدحما للغاية واصوات الموسيقي عالية وشباب وفتيات يرقصون ويشربون كحوليات ويتعاطون مخدرات ،فهمس زين لمايا: هو فين عيد الميلاد؟ انا مش شايف تورته ولا زينة ولا اي حاجة.
مايا بخبث: ي حبيبي احنا عملينها لصحبتنا مفاجأة ، استناني ع البار وانا هرجعلك ثواني.

ذهب زين وجلس على البار واشار للنادل ان يحضر له كوب عصير طازج.
كانت مايا قد اتفقت مسبقا مع مايكل صديقها وهو يعمل نادلا بهذا الملهي ، فأرسلت له رسالة بأن من يجلس امامه هو زين وان ينفذ الخطة الآن.

....
بعد عدة ساعات ، استيقظت من نومتها الغير مريحة ونزلت لغرفتها ، اخذت حماما دافئا وصلت فرضها وجلست تسبح وتذكر الله ،فجأة انتابتها احدي حالات البكاء،اخذت تبكي حتي تورم جفنيها ولم تعد قادرة على فتح عيناها ، فتوجهت للفراش وغطت في النوم ثانية.
...
استيقظ زين ببطء وهو يشعر بخدر في رأسه وثقل في كامل جسده وانه لا يستطيع النهوض من مكانه ، فتح عينيه ببطء وجد نفسه داخل غرفته بقصر عمه ولكنه صعق عندما وجد جذعه مكشوف وقميصه ملقى على الارضية ،اغمض عينيه وفتحها عدة مرات عله يتذكر متي خلع ملابسه ومتي اصلا وصل الي القصر ولكن اخر ما يتذكره هو جلوسه على البار في الملهي الليلي ، نظر بجانبه علي الفراش فوجد....

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

يا تري الواد زينووو لقي ايه؟؟!
وهيحل الكارثة دي ازاي!!

ڤووووووووت وكومنتس ي حلويااات  ❤❤