part 14

159 7 0
                                    

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب  💙

صلوا على رسول الله  ❤
🌸  🌸  🌸  🌸  🌸  🌸  🌸  🌸  🌸  🌸 

موسيقي هادئة ورومانسية تنبعث من مكان ما.. اضاءة خافتة ومنضدة موضوعة في منتصف المكان مرصوص عليها بعض الاطباق. الشموع في كل مكان ورائحة عطره تنبعث منها ،المكان خالي تماما إلا منهما ،كانت تتأمل المكان بإنبهار وكان يتأمل انبهارها،نظرتها المعجبة بالأشياء،تمنى ان يكون بيوم من الايام شخصا يعجبها حتي يحظى بنظرة كهذه. إلتفتت له قائلة بإبتسامة واسعة: المكان تحفة.
زين بابتسامة : اهم حاجة انه عجبك ،يلا عشان نحتفل.
جذب لها المقعد لتجلس عليه ثم جلس مقابلا لها ، بدأول بتناول الطعام ولكنها شبعت بسرعة فنظر لها مستغربا: كملي اكلك انتي مأكلتيش حاجة
قمر : الحمدلله شبعت. ثم تركته واخذت تدور في المكان بحب.، ترك الطعام وبدأ يراقبها ،كانت تتحرك كالفراشة بين الورود ،نظرت له وجدته يتأملها فقالت: انت حجزت المكان كله لينا ؟!
زين : عشان تاخدي راحتك. بس يارب يكون عجبك
قمر بضحكة خافتة: عجبني جدا ، لمس قلبي،انا من زمان محستش بالهدوء كده ،كل حاجة مريحة للاعصاب و..
قطع كلامها رنين هاتف زين،كان اخيه محمد
محمد: قلبي ي زين ألف مبروك يا بوص فرحتلكو من قلبي.
زين بإبتسامة: الله يبارك فيك يا حبيبي،عقبالك ان شاء الله نفرح بيك قريب.
خطفت الهاتف من يده وبدأت الحديث مع محمد : وانا مليش مبروك ولا ايه يلا دا انا هعاقبك عشان بقالك كتير مكلمتنيش وانا مخصماك.
محمد بدهشة ومغازلة: مقدرش علي خصامك يا قمر انت ،بس الصوت مش غريب عليا لكن الشكل دا اول مرة اشوفه ،واد ي زين مين الوتكة دي.
نهض زين بغضب واخذ الهاتف منها: احترم نفسك يلا دي بقت مرات اخوك ،اقسم بالله لو اسمعك بتتكلم معاها كدا تاني لازعلك ،انت فاهم؟
محمد بعدم استيعاب: مرات اخويا!! يعني انت قصدك ان القمر دي هي قمر فعلا؟ بس ازاي دي قمر  كانت شبه بليه الميكانيكي.  سبحان الله قادر على كل شيء.
ضحك زين بصوت عالي فنظرت له بغيظ وكادت ان تعنف محمد علي كلامه ولكن نادين خطفت الهاتف من محمد وقالت : ألف مبروك يا أبيه الف مبروك يا قمر ،انا فرحانة اووي ،اول مرة اشوف اتنين مش بيطيقوا بعض ولا بينهم اي صفات مشتركة يحبوا بعض ويتخطبوا ف عشر ايام ، احنا لازم نسمي علاقتكو دي ب لقاء بين القطب وخط الاستواء.
ضحكت قمر ضحكة عالية للغاية بسبب وصف نادين لهم ،نظر لها زين بغضب وقال معنفا:وطي صوتك شويه ي استاذة.
ثم نظر إلي نادين قائلا: ماما فين ي نودي هي وسهام.
حولت نادين الكاميرا إليهم فكان زين وقمر في مقابلة سهام ومني ومحمد ونادين.
قالت مني ممثلة المرض: ي حبيبي متعرفش انا فرحت ازاي لما عرفت انك هتخطب قمر ، صحتي بقت كويسة وانا مطمنة عليكوا انت واخوك ،ربنا يخليكو ليا يا عمري انتوا،ويخليكي ليا يا قمر ،انتي طول عمرك بنتي ودلوقت بقيتي مرات ابني وغلاوتك زادت عندي.
فقال زين: انا كدا هبتدي اغير ،ولا اقولك ،انا معايا سوسو ،ست الكل هتدلعني .
سهام: انت عارف غلاوة قمر يا زين ،انا وافقت بس عشان عارفه انك راجل وهتحميها ،ربنا يخليكوا لبعض وتفضلوا تحبوا بعض طول عمركو. إلبسوا الشبكة بقا خلونا نفرح.
ثبت زين الهاتف ثم اخرج من جيبه علبة من القطيفة الحمراء واخرج خاتمها الفضي ومد يده لها فأعطته يداها بخجل واضح ،مسك اصبعها ووضع به الخاتم ثم ألبسها السلسلة ،عندما اقترب منها ليضعها برقبتها،شعر بإحساس لأول مرة يشعر به ، رغم علاقاته التي لا تعد ومع  اجمل النساء بالعالم واكثرهن انوثة ولكن هذه الطفلة قصيره القامة تفعل به ما لم تفعله ملكات الجمال. اخذت المحبس الخاص به فأعطاها كفه ببسمة واسعة ،حاولت إلباسه المحبس ولكنها لم تستطع فأكمل هو ،قامت سهام بإطلاق الزغاريد بالمناسبة السعيدة وتلقى زين وقمر المباركات والامنيات الطيبة منهم ثم اغلقوا المكالمة. فقالت قمر : عملت ايه ف موضوع الچيم
زين: من بكره هوصلك انا عملتلك اشتراك ،صاحبة الچيم مرات صحبي ف متقلقيش.
قمر: اوك ، يلا بينا عشان زهقت.
زين بدهشة: زهقتي من ايه،انتي من شويه كنتي فرحانه
قمر بزهق: اتخنقت من الفستان والميكب ال ع وشي والشوز الكعب انا مش متعوده عليهم.
فقال زين بتسرع: يلا ي بليه
إلتفتت له بحدة فحاول كتم ضحكته فقررت مضايقته فقالت: طبعا ،انا بالنسبة للي كنت تعرفهم بليه ،بس عاجبه نفسي ولو مش عجباك معلش استحمل لحد ما اخوك يتجوز .
وصلوا إلي المنزل في صمت ،بمجرد خروجها من السيارة حتي خلعت الحذاء ذو الكعب العالي ومسكته بيديها وسارت بدون حذاء ، اراد ان يضحك علي تصرفها ولكنه فكر قليلا بكلامها ،انها صائبة مائة بالمائة ، بالفعل كل اللاتي عرفهن قبلها كن في قمة الجمال والفتنة ولكنها بها شئ خاص ،انها فطرية ،طبيعية ،تتعامل بعفوية وتفعل فقط ما يريحها ، ومع ذلك فهي تتحمل وتضغط علي حالها حتي ترسم البسمة علي وجه الاخرين ، لا تحب المظاهر الخادعة والنفاق ، طبيعتها دائما لها الغلبة علي سلوكها ، من مثلها تدخل القلب دون استئذان .

دخلت إلي غرفتها ألقت الحذاء ارضا ثم فكت حجابها ودخلت لغرفة الملابس ،اختارت منامة رقيقة من اللون الرمادي ثم دخلت الي المرحاض وخلعت ذلك الفستان اللعين وتحممت ثم خرجت من المرحاض ،وضعت حجابا علي رأسها ثم خرجت إلي المطبخ ، صدم عندما نظر إلي وجهها ،ظل ينظر لها بدهشة فقالت: انت مبرقلي كدا ليه
زين: انتي مسحتي الميكب ازاي.
قمر بإستخفاف: غسلت وشي عادي يعني
زين : انتي كان لازم تمسحيه من وشك الاول ،مش معاكي المناديل ال بتشيل الميكب ؟!
قمر : لا مش معايا لأني ف العادي مش بحط ميكب ممكن روچ بس او ملمع ف مش محتاج الحاجات دي
زين: طب استني هنا لحظة.
اختفي قليلا ثم عاد ومعه مناديل مبللة واقترب منها ليمسح الكحل الذي حاوط عيناها وجعلها تبدو مرعبة ولكنها ارتدت للخلف قائلة: هات وانا هشيله.
اعطاها المناديل فزادت الامر سوءا فقال: انا همسك المنديل وامشيه ع وشك مش هلمسك لأن انتي بهدلتي وشك اكتر.
فقالت: ملكش فيه انا عاوزه وشي مبهدل انت مالك ،ملكش دعوة ببليه.
فنظر لها وتقدم خطوة فرجعت خطوة للخلف قائلة: اقسم بالله لو تعمل الحركة دي تاني مش هيحصلك كويس ، اقف مكانك احسنلك.
كانت قد اصطدم ظهرها بالحائط خلفها فاقترب منها ومعه المناديل وقام بتنظيف وجهها بخفة ولكن قلبه كان ينبض من هذا القرب المهلك، تلاقت اعينهم للحظة فشعرت بالرعب من مغزي نظراته لها ففرت هاربة إلي غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح.

......

دلفت إلي غرفتها بعد ألاحتفال وجدت مكالمات عديدة فائتة ،انها مايا ابنه عمها ، فهاتفتها نادين فتلقت الرد بسرعة
مايا : ايه يا نادين بقالي ساعتين بتصل بيكي مش بتردي ،كنتي فين ،مامتك كوسة؟؟
نادين : اهدي بس ي مايا انا كنت تحت وسبت الفون ف اوضتي ،وماما كويسة وكلنا كويسين.
كنا قعدين مع بعض بنكلم زين.
مايا بحب: بجد!  وهو عامل ايه ي نودي ؟؟ هو كويس؟ هيرجع مصر امته ؟
نادين : هو كويس جدا وفرحاان خالص كمان ،مش عرفه هيرجع امته بس شكله هيطول لسه. عندي ليكي خبر هيخليكي تطيري من الفرحة.
مايا بشك: خير ي قلبي.
نادين بفرحة:  زين خطب.
مايا باستنكار ودهشة: نعم!!! ؟

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

يا ترى  مايا هتعمل ايه بعد ما عرفت ارتباط زين؟؟ ويا تري البت ناتالي هتعمل ايه؟
ياترى زين وقمر هيكتبوا الكتاب ولا هتحصل حاجة تمنعهم؟؟

ڤووووووت وكومنت ي جماعة واكتبواااا توقعااااتكو

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن