ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 24

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب ❤
صلوا على رسول الله 🌸

😊 😊 😊 😊 😊 😊 😊 😊 😊 😊 😊 😊

مر اسبوع من الاسبوعان الذي سيقضيهما زين بعيدا عنها ، تعرضت لحالات اغماء كثيرة لا تذكر عددها ،اهملت صحتها ولم تعد تهتم بنفسها ،لاتتذكر اخر مرة تناولت الطعام بها ،فهي تحيا علي الماء وبعض العصائر التي تمدها بالطاقة لتحمل ذلك العذاب ،لا تتذكر انه هاتفها اي مرة طوال الاسبوع ،والغريب ان لا احد من اهلها هاتفها ،حتي محمد صديقها الصدوق لم يعد يهاتفها ،وان هاتفته لا يرد عليها ،تشعر بغربة موحشة بهذا المنزل الذي لا تعلم به سوى غرفتها والصالون والمطبخ ،لم تتعدي تلك المساحة ، جهلها بمعالم المنزل يجعلها في حالة من الزعر بمجرد حلول الليل ،يتحول ذعرها مع التوتر والضعف إلى حالة اغماء ،ايا كان مكانها ،فقط استفاقت ووجدت نفسها ملقاة على ارضية الصالون احدي المرات ، لا تعلم بالضبط متي ستنتهي تلك المأساة .
فقررت ان تغير هذا الوضع المؤسف ،عليها الاهتمام بصحتها اولا ،تبحث عما يشغلها وتفرغ طاقتها به ، استكشاف ذلك الكهف الذي تعيش به حتي تشعر ببعض الاطمئنان.
اخذت ملابس مكون من منامة قطنية ثقيلة ،اخذت حماما دافئا لتريح جسدها ،خرجت مرتدية ملابسها وتغطي شعرها بمنشفة ،وقفت امام المرآة الموجودة بغرفتها واخذت تجفف شعرها ثم بدأت تمشطه بهدوء ،غافلة عن ذلك الذي كان يراقبها منذ ان اخذت ملابسها ودلفت للمرحاض ،منتظرا خروجها ثانية الي الغرفة حتي يشبع قلبه من النظر إليها قبل الذهاب لموعده ، لكنه عندما قامت بنزع المنشفة واسترسل شعرها خلف ظهرها يغطيه بالكامل ،لا يعلم ان استطاع التركيز في مقابلة عمل مهمة كهذه ،ام انه سيحجز اول تذكرة إلي باريس ليلمس تلك الخصلات البنية اللامعة ، في ذلك الوقت كان جالسا بالحديقة الشاسعة الملحقة بقصر عمه ،فقد انتقل للعيش معهم منذ خمسة ايام بعد ضغط شديد من عمه وابنته المدللة التي لا تفارق زين منذ ان اتي ،تتبعه كظله ،حتي انها تراقبه الان وهو يشاهد محبوبته علي شاشة الحاسوب .
مايا بمكر وشر: تؤ تؤ تؤ ي زين باشا ،عاملي فيها روميو؟؟ واضح ان چولييت بتاعتك متعرفش انك زارعلها كاميرا مراقبة ف اوضة نومها ،يبقا لازم نعرفها ،ونستعجل بخطتنا بقا احسن كدا انت حالتك خطيرة خالص. ثم ابتسمت بسخرية.

اغلق زين الحاسوب ونهض لغرفته عندما خرجت قمر من غرفتها ووجدها تدلف للمطبخ عن طريق الكاميرا التي وضعها بالصالون. ابدل ملابسه لملابس رسمية ثم خرج ،قابلته مايا امام باب الغرفة.
نايا بدلع: زيزوو رايح فين؟
زين بسخرية: ايه زيزو دي؟
مايا : دلع زين
زين: بس انا مبحبش الدلع ، عموما انا نازل عندي شغل مهم.
مايا بابتسامة خبيثة لم تفارق وجهها : اوك ي قلبي ،مع السلامة.
تركها وغادر ،وقفت مكانها حتي تأكدت من خروجه من صوت سيارته ثم دلفت لغرفته ،وجدت الحاسوب بجانب الفراش فأخذته ،وجدته بدون كلمة مرور ،بمجرد ان فتحته حتي وجدت الشاشة مقسمة لاربعة اقسام ،غرفة قمر ،الصالون ،غرفة زين ،الممر المؤدي لباب المنزل من الخارج ،اخرجت بطاقة الذاكرة من جيبها ثم اخذت نسخة من تسجيلات الكاميرات الاربعة ثم اغلقت الحاسوب وخرجت مسرعة ،دلفت لغرفتها ثم وقفت خلف الباب تبتسم بخبث.

...
دلفت قمر إلي المطبخ ، اعدت شطيرة من الجبن مع كوب من الحليب الدافئ، تناولتهم ثم اخذت تفكر فيها ستفعل ،قررت تنظيف المنزل ،بدأت بغرفة زين ،كانت تصعد درجات السلم وهي تشعر بتوتر شديد ،ارادت ان تغير قرارها وألا تدخل غرفته ولكن لابد من استكشاف ذلك الكهف ، وقفت امام ممر به عدة ابواب ،لا تعرف بالضبط ايهم غرفة زين ، تقدمت خطوتان ثم وقفت امام احدي الغرف ،لا تعلم لم توقفت هنا ،امسكت مقبض الباب واغمضت عينيها وتنفست بعمق ثم فتحت الباب لتقف مصعوقة مما رأت
.....
🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚 🔚🔚🔚

اقولهم مفيش تفاعل
يقولولي البارط الجضيض هينظل امطا 😂😂😂😂
عارفة انه قصير بس لو كل وحدة بتشوف البارت تعمل كومنت لطيف هتخليني متحمسة اني اكتب. 🌸