part3

232 8 0
                                    

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب   ❤
نيروز  💜

صلوا على رسول الله 
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

ما ان قالت والدة زين هذه الفكرة حتي ارتعبت قمر في داخلها ، اكثر من رعبها من السكن في فندق وحدها وقررت رفض هذا الاقتراح مهما كان الثمن.

اما صاحبنا ، فقد اصيب بحيرة شديدة بسبب تضارب مشاعره.  لقد قرر منذ قليل الا يراها ثانية مهما كلفه الامر حتي يتخلص من نظراتها له ، والان فهي ستسكن معه بنفس المكان وسيراها كل يوم.  ماذا؟! وكيف اذن سيجلب صديقاته العاهرات الي المنزل في وجودها.  ضحك بداخله لتأكيد لقبه لها.  انها مصبية ، مصيبته . ومع ذلك ،فالجزء النقي بداخله فرح بشده لان وجودها معه سيذكره دائما بقذاراته لعله يقللها او يمتنع عنها. من يعرف؟! ربما يوما ما يصبح شخصا نظيفا بمساعدتها.
قرر اخيرا الانصياع الي اوامر والدته ولكن اولا سيرى رده فعلها.
زين: احم...   ها ؟! هتعملي ايه.
قمر بحيرة وتضارب شديد : مش عرفه. بجد مش عرفه.  انا ايه ال عملته في نفسي ده؟
زين: اهدي بس انتي دلوقت عندك حبين وال يريحك هنعمله.  ي اما تروحي فندق بس صدقيني لو ماما او مامتك عرفوا هاحصل مشكلة كبيرة خصوصا ان دي اول مرة تسافري بره مصر ولوحدك فالموضوع هيبقا صعب ومش امان. او انك تيجي عندي انا شقتي كبيرة وفيها اكتر من اوضه هتقعدي في الاوضه ال تعجبك وصدقيني مش هزعجك ابدا.

نظرت له بإستغراب ، ما هذا الهراء!!  انها قلقة لمجرد جلوسه بجانبها الان.  ورفضت رفضا قاطعا علي الجلوس بجانبه بالسيارة!  اذن كيف ستعيش معه بنفس المكان ، هي اصلا لا تعلم سبب بغضها له بهذا الشكل.  فهي قد رأت الكثير والكثير من الناس السيئين ولكنها لا تعلم لم يؤلمها الخطأ اذا كان هو مرتكبه!  لا تدري حقا.
تعترف بقلقها الشديد من السكن بفندق!  وتقلق اكثر من جلوسها معه.
ظلت مكانها لم تحرك ساكنا ولم ترد علي حديثه. ظلوا هكذا لوقت طويل حتي انه استغرب!  ألم تشعر بالملل من الجلوس هكذا!  ألهذه الدرجة تكرهه ولا تريد العيش معه مؤقتا.
قطع هدوءهما رنين هاتفها وكانت نادين اخته
قمر: ايوه يا نادين
نادين: وصلتي شقة زين صح!  شفتيها جميلة ازاي وواسعه وفيها اوض كتيييير وحمام سباحة والڤيو بتاعها فظيييع و...
قمر: اهدي يا نادين انا مشفتش حاجة احنا لسه في الشارع
نادين: نعم!  ف الشارع لحد دلوقت ازاي اوعي تقولي ان زين سابك ومشي.
اخذ زين الهاتف من قمر: لا يا نودي اكيد مش هسيبها وامشي دي اختي زيك بالظبط اكيد مش هسيبها.
نادين: طب مرحتوش ليه
زين : احنا خلاص مشيين اهو
قالها وهو ينظر لقمر بنظرة معناها انه لا مفر.
.
صف زين سياره في الجراچ الخاص اسفل المبني الشاهق الذي يسكن فيه وساعده العامل في اخراج الحقائب وسبقه بها الي منزله.
استقل المصعد معها وهو يشعر بتوترها وصلا ال الشقة فتح لها الباب ودعاها للدخول.
ظلت واقفة امام الباب مغمضة عينيها حتي لا تبكي وهي تدعوا الله ان يحميها وان يسامحها لانها ستجلس معه بمكان واحد فليس لديها حل اخر.
......
اخذ ينظر لمعالم وجهها وهي مغمضة عيونها ولاحظ احمرار انفها ففهم انها تريد ان تبكي فحاول اخراجها من تلك الحالة
زين: يا بنتي ادخلي بقا يلا هو انا هقتلك!  حد قلك اني من مافيا الاعضاء وهسرق اعضاءك.
قمر بإبتسامة خفيفة: خلاص هدخل.
اخذها في جوله سريعة لمنزله الذي يتكون من طابقين وقد اختارت غرفة في الطابق الاسفل بها حمامها الخاص بعد ان علمت ان غرفته بالاعلي.
اخذت حقائبها الي غرفة الملابس ولم تخرج ما بهم ثم ذخبت وجلست علي الفراش واخذت تفكر وتبكي حتي غلبها النوم بسبب ارهاقها من السفر ونامت بملابسها.
..
اما زين فمجرد ان دخل غرفته حتي استلقي علي الفراش واخذ يفكر فيها ، في مصيبته، ماذا سيفعل يشعر بالحيرة الشديدة .
قام واخذ ملابسه واخذ حمام سريع ثم خرج من الغرفة وذهب الي المطبخ ليعد لهم طعاما فهما لم يأكلا شيئا من الصباح. انتهي من اعداد طبقان من المعكرونة مع الصوص الابيض مع الدجاج.
انتهي من تحضير الطعام ووضع حصتها منه علي صينية مع كوب من الماء وكوب من العصير ثم ذهب لغرفتها ، دق الباب مرتين لم يتلقي الرد وبمجرد ان استدار حتي فتح الباب وظهرت امامه بملابسها وعيونها التي ظهر فيها النوم.

زين:اسف مكنتش اعرف انك نمتي.  كنت جايبلك اكل ، عارف انك مأكلتيش من الصبح. 
قمر: متشكرة بس مليش نفس
زين : اممم واضح انك عاوزه تقضي الشهر في المستشفي. هسيبك ربع ساعة تغيري هدومك وتخرجي تاكلي الاول وبعدين نامي براحتك لكن مش هتنامي كدا ولا من غير اكل.
لا تعلم لم انصاعت له، ربما لانها عليها انا تفعل حتي لا تري منه وجها غير هذا الذي يعاملها به. فبالنهاية هي معه هنا وحدهم وهذا ما يرعبها.

دخلت غرفة الملابس واخرجت اسدالا للصلاة واخذت حماما مريحا وخرجت لتصلي ، لم تكن تعرف اتجاه القبلة ففكرت للحظة ان تسأله، ضحكت بسخرية من نفسها؟؟ تسأل من!!  زين!  فقررت الاستعانة بالهاتف وقد كان.

عندما استغرقت وقت طويل قلق من ان تكون قد اصيبت بهبوط او فقدت وعيها فذهب اليها واخذ يدق الباب لكن لا رد..  دق الباب اكثر من مرة نفس النتيجة فقرر فتح الباب فوجدها ساجدة تصلي.. وقف لحظات مشدوها ثم اغلق باب الغرفة بسرعة وخرج الي الطاولة الموضوع عليها الطعام.

انهت صلاتها وخرجت غاضبة ، ذهبت إليه

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚
توقعاتكو

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن