part 5

194 7 0
                                    

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب  ❤
نيروز  💜

صلوا على رسول الله  ❤

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

في اكبر شركة استيراد إلكترونيات في مصر
دخل محمد الي مكتب خاله شكري سيف الدين
محمد: السلام عليكم ، اذيك ي انكل.  وصلت اول م خلصت محاضرات زي ما حضرتك امرت ها... هتمسكني مدير الشركة امتا.  ولا اشربك حاجة واخليك تمضيلي تنازل عنها..

شكري: عاوز تنازل عن الشركة ولا عن بنت صاحب الشركة
انقلب حال محمد عند ذكر دارين : ي خالو واضح اننا مش نافعين لبعض ، مش عارف استحمل تصرفاتها نهائي ،تعبت منها وهي مش بتسمع الكلام

شكري: عارف انها تعباك بس انت عارف.انتوا بتحبوا بعض من وانتوا عيال صغيرين. هي مرت بظروف صعبة كتير.. انا اغلب الوقت كنت مسافر وكنت بسيبها مع المربية ، دارين فقدت حنان الام ،صدقني لو قربت منها وحسستها بالامان هتسمع كلامك ف كل حاجة
محمد: خلينا ف الشغل ، هبقا مدير الشركة امتا ي خااالو
شكري: عيب يا ولد تتعدي علي الكبير ، البوص لما يرجع ويحب يستقر هنا انا هكتبله تنازل عنها واهي مجاله ولعبته. واتقاعد انا بقا انا كبرت والصحة تعبت
محمد: تتقلعد عشان كبرت ولا عاوز تتجوز ، بتلعب بديلك ي خالو
شكري: ولد احترم نفسك ، ألعب بديلي ليه شايفني قط ، دا انا اسد  😉
محمد : ماشي يا اسد اخلع انا قبل ما تفترسني ، ....
اثناء خروج محمد من المكتب قابل دارين التي كانت في طريقها للدخول لوالدها ولكنه تجاهلها تماما فقررت التحدث مع والدها اولا ثم التوجه الي مكتبه لتصالحه.
بعد حوالي عشر دقائق من حديث دارين مع والدها ومعرفتها بمكتب محمد توجهت إليه وقررت الدخول بدون طرق الباب لتفاجأه.
عندما دخلت وجدت السكرتيرة تبف بجواره تعطيه بعض الملفات الخاصة بعمله المبدأي
تفاجأ محمد بوجود دارين ودخولها بدون طرق الباب ولكنه صدم عندما وجدها تتحدث بوقاحة
دارين: الله الله ي استاذ محمد..  بتزعقلي عشان بتكلم مع صحابي وانت هنا قاعد تحبلي في السكرتيرة
صعقت هبه ( السكرتيرة)  والتي تكبرهم بحوالي عامين ، من كلام دارين واتهامها لهم رغم انها لم تقترب منه ولا هو
قام محمد من مقعده بسرعه وتأسف من هبه وطلب منها الخروج وبعدما خرجت وقف امام دارين
محمد بعصبية ونفاذ صبر: ايه الغباء ال انتي فيه ده. انتي دخلتي لقتيها ف حضني!  دي وقفة جمبي وبتعطيني ورق اراجعه وبعدين هي انسانه محترمة بدليل انها مردتش عليكي ، لكن انتي بتعاملي الناس كأنهم خدامين عندك ومش بتراعي مشاعر حد وانا تعبت من اسلوبك ده ، ومش بيعدي علينا يوم غير واحنا متخانقين ، دارين ، انا بحررك من اي ارتباط بينا
دارين وقد صدمت من رد فعله، هي فقط تغاار وبشدة ،أليس من حقها ان تغار عليه ،فالجميع يحسدها عليه، شاب طويل القامة عريض المنكبين وبشرته قمحية وعيون سوداء حادة وله شخصية قوية رغم صغر سنه ، انهم كالعادة يختلفون معاه وكالعادة ايضا تكون هي السبب فقد تعودت منه علي الصبر ولكنه هذه المرة لم يتحمل ، قطع صلته بها ورحل ،، فهل يمكن ان ينقطع اتصال القلوب؟..

...
ابتعدت عنه بسرعة لتنظر له فإذا بها تجده ينظر لوجهها ويتفحصه بعينيه، فخرجت مسرعة  خارج الغرفة كلها ووقفت امامها
افاق من تأمله لها علي خروجها فخرج خلفها وجدها تقف عند باب الغرفة بالخارج
زين:انتي كويسة ولا نروح لدكت....
قمر بعصبية وزعيق وكأنها لم تكن مريضة منذ قليل: انت ازاي تسمح لنفسك انك تقرب مني بالشكل ده، ازاي تدخل الاوضة وكمام التواليت كدا من غير استئذ...
زين مقاطعا بحدة: بس وفري محاضراتك الاخلاقية دي عالصبح ، انتي مجنونة ولا عندك انفصام ولا ايه الزفت ده.. انتي كنتي بتتألمي والتعب كان باين عليكي وسبتيني وجريتي ع التواليت ، دخلت وراكي اشوف مالك مش اكتر.. واسمعي بقا عشان تعبت من اسلوبك ده..  احنا قدامنا شهر ممرش منه غير كام ساعة ومش مبطلين خناق. انتي هنا مسئوليتي ،يعني مينفعش تبقي تعبانة واسيبك او اطنش ، وبعدين مالك خايفة علي نفسك مني كدا ليه حد قلك اني بعض ،بصي لنفسك ي آنسة وبصي للبنات ال هنا او حتي ف مصر هتلاقي انك تقريبا مش منهم ،ف متتغريش ف انوثتك الزايدة. وياريت تبطلي نظرتك ليا عشان انا فاهمها كويس وانا حر ، انا بعمل غلط وانا حر ربنا هيحاسبني انا.فخلي الحكم والمواعظ لنفسك. من النهاردة ال اقوله هيتسمع مش بمزاجك ، طول منا مش موجود عندك الشقة كلها تحت امرك ، لكن وانا موجود مشوفش وشك برا الاوضة دي ومفيش خروج غير معايا.

ظلت قمر مصدومة من رده عليها ولم تستطع الرد عليه فقط وقفت بمكانها واصبحت تتعرق بشدة من كم الاهانات التي رماها بها وتحكمه الزائد ، في هذه اللحظة ارادت فقط ان تلكمه في وجهه او تبتعد عن تلك الرائحة التي تكاد تقتلها. فقررت انهاء الجدال وتركته واقفا اما الغرفة ودخلت واغلقت الباب بوجهه فتضايق بشدة من حركتها وقام بركل الباب وعندما استدار ليرحل سمع صوت بكاءها العنيف فشعر بالندم علي الكلمات التي قالها لها خصوصا انها جرحت انوثتها كثيرا
قررت تجاهلها والمضي إلي عمله..
ظل طوال اليوم يفكر بها ، هل هي حقا كما قال ،هل ليس لديها انوثة كباقي الفتيات، تذكرها عندما ألتقي بها بالمطار وكانت المرة الاولي له ليتفحصها لانها عندما تزورهم في منزلهم بمصر لم تكن تجلس بالمكان الموجود هو فيه اوكانت تتجنب الحضور وقت وجوده بالمنزل، تذكر شكلها ، انها صغيره الحجم بالنسبة له ، يمكنه طيها ووضعها بجيبه  ، لها سحر خاص تلقيه علي الجميع ولكن تعويذتها هذه المرة يبدو انها اصابته في صمام قلبه، عند هذه الخاطرة هب واقفا من مقعده، كيف يمكنه ان يقع في حبها ، هذه بالذات ؟!! انها اكثر من يبغضه في العالم هذا غير انهم مختلفان تماما عن بعضهم البعض ، انهما كالشرق والغرب لا يلتقيان ، لكنه قرر التمهل في الحكم علي مشاعره تجاهها واعطي لنفسه فرصة هذا الشهر ، وبعده سيرسم طريقه معها ،فهل ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب ؟!
...
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚
توقعااااااااتكووووو

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن