ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 41

ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب 💟

صلوا على سيدنا محمد 🌺

💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚

دلف الى الشركة وهو بكامل اناقته وهيبته، وقف الجميع يرحبون به ولم يعير اي منهم انتباه ودلف الى مكتبه،  دلفت خلفه سكرتيرته الخاصة نانسي لتخبره بمواعيده، قبل ان تتحدث نانسي دلفت ناتالي وقالت بغضب :  اخرجي الان نانسي، اريد ان اتحدث الى زين منفردا.
تحدث زين ببرود وهو لا ينظر الى ناتالي:  لا اريد التحدث، لدي الكثير من الاعمال، ماذا لدينا نانسي!!
قالت ناتالي وهو تصر اسنانها:  اريد التحدث معك بأمر ضروري زين، الان.
نظر زين الى نانسي نظرة فهمت مقصده منها فخرجت واغلقت الباب خلفها.
اقتربت ناتالي من زين بغنج وجلست فوق المكتب مقابلة له ووضعت يدها حول عنقه قائلة:  لما تعاملني بجفاء زين!! ألم تشتاق الي؟
زين وهو يبعد يدها ويحاول عدم النظر اليها بسبب فستانها القصير للغاية
زين:  انني الان رجلا متزوج ناتالي.
اقتربت ثانية قائلة:  انا ايضا متزوجة، ولكني احبك انت.
زين وهو يقف مبتعدا عنها:  انا احب زوجتي كثيرا ولا اريد غيرها، هذه اخر مرة سأحدثك بهذا الامر ناتالي، عليك ان تنسي كل ما مضى بيننا.
ناتالي بغضب:  يبدو انك تحبها لذلك ارسلتها الى مسكنها الجامعي، انت تضحك على نفسك زين، كيف يمكن لشخص مثلك ان يحب فتاة كهذه، انها تبدو كالصبيان لولا غطاء رأسها.
زين وقد جذبها بعنف من يدها:  لأخر مرة سأحذرك، قمر خط احمر.
تركها بعنف قائلا:  والان اخرجي واخبري ألفريد انني جاهز لتوقيع العقود.
حرجت غاضبة وساخطة على زين.
امسك هاتف مكتبه وطلب احد الارقام فأتاه الرد بعد قليل.
زين: ألو.
مايا: ألو،من المتحدث؟
زين بغضب ونبرة حادة: مش عارفة صوتي ي مراتي العزيزة.
مايا بخوف: ز..زين!
زين: شطورة،اسمعيني كويس،ساعة بالظبط وهتلاقي عربية مستنية قدام العمارة ال انتي فيها،تحضري شنطتك وتنزلي تركبي ف العربية من غير نفس،و لوحدك،هتوصلك للمطار،هترجعي لندن من غير مناقشات ومطاردات وشغل الهبل ده وإلا وقسما بربي،أجيلك واحاسبك على قعادك ف بيت واحد مع راجل غريب ولبسك القذر والخطة الفاشلة ال عملتيها وخليتي الكلب بتاعك يصورك وانتي ف حضني وبعتي الصور لقمر،واخيرا الفيديو ال اخدتيه من اللاب بتاعي وبعتيه ليها،قسما بالله،الفيديو ده لو يكون حد غيرك شافه ي مايا لاقتلك،وانتي عرفاني مبهددش،انا بنفذ علطول،هكلمك بعد 3 ساعات بالظبط تطمنيني انك في بيتكم يا... ي مراتي العزيزة.
ثم اغلق الخط وهو يتنفس بعمق.
.....

كانت تتصفح الانترنت،وجدت خبرا يتصدر الصحف
*القبض على رؤساء كبرى شركات استيراد الاجهزة الالكترونية بعد اكتشاف الشرطة ان الاجهزة بها شرائح للتجسس *
لا تعلم لما انقبض قلبها خوفا من ان يكون زين متورطا في هذه الكارثة،لقد تذكرت انه اخبرها ان هناك صفقة تتم بين شركة خاله شكري والشركة التي يعمل بها.
فتحت هاتفها وطلبت رقم محمد وانتظرت قليلا حتى اتاها صوته الغاضب: حمدلله على السلامة ي هانم،بقالك اسبوعين مش بتردي علينا ليه،مامتك هتتجنن من القلق عليكي وانتي معندكيش احساس.
قمر بغضب: إلزم حدودك معايا ي محمد،وبعدين اشمعنا دلوقت زعلان اني مبردش ولا زعلان عشان زين باشا مش بيطمنك عليا،انا حرة ومش عاوزة اتكلم مع حد،وان كان على ماما ف طمنها اني بخير.
محمد بغضب: متصلة بيا ليه ي قمر؟؟
قمر: قرأت خبر ع النت ان صحاب شركات استيراد الكترونيات اتقبض عليهم بتهمة التجسس،ف قلقت لا يكون انكل شكري منهم،كلمتك عشان اطمن.
محمد باقتضاب: لأ خالي شكري مش منهم،اصل زي ما تقولي كده انه شغله سليم ف متشكيش فيه.
قمر بعصبية:انا مش بشك فيه انا بتطمن لأن اسماء الشركات كلها مشهورة وناس كويسين،عموما اسفة اني ازعجتك،مع السلامة.
ثم اغلقت الخط وألقت الهاتف بجوارها وهي تتنهد بحيرة من الوضع الذي تعيش فيه.