ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 17

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب ❤
صلوا على رسول الله 🌼

⤵ ⤵⤵ ⤵⤵ ⤵⤵ ⤵⤵ ⤵⤵ ⤵⤵ ⤵⤵ ⤵⤵ ⤵⤵ ⤵

نزلا من السيارة امام احدي دور الازياء الشهيرة بباريس ، نظرت له باستفهام لعله يشرح لها شئ مما يحدث ولكنه تجاهلها ، دخلا الاثنان فوجدا شاب في منتصف الثلاثينات ذو لحية وشارب كثيفين ،رحب بزين كثيرا ثم مد يده ليصافح قمر لكن زين كان اسرع اليه فمسك يده ثانية قائلا: سوري يا عمار مبتسلمش.
عمار بابتسامة : ولا يهمك ما صار شى.
زين محدثا قمر: دا عمار صديقي ،هو سوري بس بيشتغل في فرنسا من حوالي عشر سنين ، مصمم ازياء مشهور جدا
عمار: بس ماني مشهور متلك اخي زين ،انت الكل بيعرفوك هون يمكن اكتر من مصر.
ضحكت بسخرية وهي تقول في نفسها: طبعا ،مسابش بنت ف باريس غير وصاحبها. انتبهت علي حديث زين معها
زين: سرحانة ف ايه؟
قمر بانتباه: ها... كنت بتقول ايه
زين : يلا عشان تختاري الفستان.

دلفوا الي صالة واسعة جدا تضم اعداد كبيرة من الفساتين باختلاف الوانهم وتصميمهم واحجامهم ،لفت نظرها مجموعة من الفساتين القصيرة للغاية ففتحت فمها ونظرت بدهشة قائلة: ايه دا؟ دول بيغطوا ايه وبيسيبوا ايه ،دول عاملين زي المناديل.
لم تنتبه لزين الذي يقف بجوارها يكتم ضحكته علي حديثها ،عندما انتبهت له قال: مالك مسبهلة كدا ليه؟ اول مرة تشوفي فساتين؟
قمر: لا اول مرة اشوف مناديل.
زين بسخرية : دي مش مناديل ي روحي ،دي فساتين سهرة .
قمر بخجل واستنكار: مش بيلبسها غير ناس مش محترمة بتعرض نفسها
زين: بس في ستات محترمة بتشتريها عشان تلبسها لجوزها لما تحب تعمله مفاجأة خاصة ليهم هما الاتنين .
قمر بضيق من تلميحاته الغير بريئة: ايا كان.. احنا ملناش دعوة
زين: عندك حق.. انتي ملكيش دعوة بالستات وعمايلها.
ثم تركها وغادر ، سارت خلفه حتي اشار لهم عمار علي مجموعة : انا عندي تصميم لسه مجهزه من فترة قصيرة لبنت خليجية طالبته بعد شهر من هلأ ، فيني فرجيكون اياه واذا عجبكون بتاخدوه وانا بعملها واحد غيره ،شو رأيك اخي زين.
قمر باعتراض: مينفعش اخد حاجة مش بتاعتي، ممكن ميجيش مقاسي
عمار: بتجربيه.. شو رأيكون
زين: تمام ، هاته عشان تقيسه
شعرت قمر ان هناك شئ خفي يحدث بين هذان الرجلان.
عاد عمار سريعا وفي يده فستان رقيق من اللون الفضي ، ضيق من منطقة الصدر وبه حزام بالخصر ومنفوش من الاسفل بطبقات من التل الذي يعطيه منظرا رائعا، به فصوص فضيه علي الاكتاف وعند الخصر فقط ،ذو اكمام كامله ومناسب تماما للمحجبات ،لا تنكر انه خطف بصرها بتصميمه الرائع الذي يتميز بالبساطة ولكنها انتظرت رأي زين حتي تقول رأيها
زين: انا شايف انه مناسب ،ايه رأيك يا عروسة؟
قمر بعناد: مش عاجبني
نظر لها زين رافعا حاجب بدهشة ،فهو يعلم انه يعجبها كثيرا ولكنها تعانده فقال: ممكن اعرف مش عجبك فيه ايه ؟
تركهم عمار بعد ان وضع الفستان عندما شعر انهم على وشك الشجار
قمر: بقولك مش عاجبني ،هاخده بالعافية؟
زين: انا بسأل بكل هدوء مش عاجبك فيه ايه عشان اعدله ،قصدي اخلي عمار يعدله
قمر : هو عاجبك؟؟
زين وقد ظن انها اقتنعت بالفستان: ايوه عاجبني وتصميمه ج.....
قمر مقاطعه بإغاظة: خلاص إلبسه انت
ثم تركته ورحلت ولم تنتبه لاحمرار عينيه والغضب الناري البادي علي وجهه.
وجدها تقف امام فستان من الحرير الاسود تصميمه يأخذ شكل الجسم مع فتحة صدر منخفضة وعاري الظهر تماما.
زين: عجبك ده ،انا معنديش مانع تاخديه ،هجيبلك المأذون البيت وتكوني لابسة الاسدال ولما يمشوا وتبقي مراتي رسمي ابقي البسيهولي.
احمر وجهها بشدة لدرجة انها شعرت انها تنصهر امام عينيه ،تركته وخرجت مسرعة الي السيارة جلست بالمقعد الخلفي كالعادة وهي لا تشعر بقدميها من الخجل والخوف ،بعد دقائق وجدته يودع عمار ثم فتح الباب المجاور لها ووضع غلاف كبير يضم الفستان بجانبها ثم قاد السيارة متجها الي مركز تجاري ضخم لشراء لوازم الفستان.
نزلت معه بدون كلام،دخلا إلي محل احذية انيق ،جلست علي اقرب مقعد لشعورها برخوية قدميها ،غاب عنها دقائق ثم عاد وهو يضع يده داخل جيبه وخلفه فتاتان عاملتان بالمحل يحملن عدة ازواج من الاحذية الفضية ذات الكعب العالي
زين ببرود: اختاري واحد
قمر : بس... بس انا مبعرفش ألبس كعب عالي اووي كده
زين بسخرية: اعملك اي؟ اشتريلك شوز رياضي مع الفستان؟؟
قمر بغضب من سخريته: اكيد لأ بس لو كعب سبعة او تسعة كويس لكن مش خمستاشر ،همشي فيه ازاي ده؟
زين : زي بقيت البنات ،كلهم لابسينه اهو محدش فيهم مات مثلا
قمر بزهق: انت مش لسه قايل اني مش زي البنات، متقارنيش بيهم. ثم ادارت وجهها للناحية الاخري
زين : انتي مبتسمعيش الكلمة من غير عناد.

اشتروا حذاء ولوازم الفستان ثم غادروا الي المنزل ،خرجت من السيارة مسرعة ودلفت الي المصعد تاركة زين يحمل الفستان ولوازمه

دلفت لغرفتها اخذت حماما وصلت فرضها وغرقت في سبات عميق.
عند زين
اراد ان يعرف اذا كانت نائمة ام ما زالت مستيقظة
نزل الي الاسفل ودق باب الغرفة عدة مرات ففتحت له وهي شبه نائمة
قمر بنعاس: عاوز ايه
زين بسماجة: جعان اعمليلي اكل
فاقت من نومها صارخة: نعم!! انت مصحيني عشان اعملك اكل ؟
زين ببرود:طبعا مش مراتي؟ من حقي انك تعمليلي ال انا عاوزه.
قمر بغضب: الكلام ده لما ابقا مراتك رسمي ابقا اعملك ال انت عاوزه، احنا لسه متزفتين مخطوبين.
ضحك زين وقد حصل علي مايريد : يعني انا مش من حقي اطلب منك حاجة دلوقت. لما تبقي مراتي واقولك اعملي حاجة هتعمليها صح؟؟
قمر بنعاس: ايوه صح
زين بمكر: قولي والله؟
قمر وقد ذهبت بالنعاس اكثر وهي مستندة علي الباب : والله ، سيبني انام بقا.
زين بابتسامة ماكرة :انتي حلفتي بالله انك هتعمليلي كل ال اقولك عليه لما تبقي مراتي ،وانتي هتبقي مراتي بكرة ،وبكره مش بعيد يا.... يا مراتي ،تصبحي علي الماذون
ثم تركها ضاحكا وهي تفتح فمها بشدة عندما ادركت الفخ الذي اوقعها به،هو يعلم انها عندما تكون نائمة فإنها تقول وتفعل أشياء ليست واعية لها ،وها هي اقسمت علي طاعته وان تفعل له ما يريد ، اخذت تستغفر الله كثيرا وسقطت علي فراشها تتمني عودة النوم من جديد حتي يرحمها من التخيلات التي تتخيلها عما سيفعل بها زين منذ الغد .حتي سقطت بالنوم وهي تتمني الا تستيقظ.

🔚🔚 🔚🔚 🔚🔚 🔚🔚 🔚🔚 🔚🔚 🔚

التفاعل يا حبايبي ، انا بكتب كذا فصل عشان اعوضكم علي الفترة الل مكنتش بكتب فيها 🌸