ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

Part 72

صلوا على رسول الله ♥

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

اخذت تدور بالغرفة وتحاول الابتعاد عن يده بعد ان دلف للغرفة خلفها وأغلق بابها بالمفتاح وألقى عكازه بإهمال وحاول الامساك بها ولكنها هربت من يده وهي تضحك عاليا على وجهه الغاضب بسبب فرارها منه.
قمر وهي تلتقط انفاسها: اخرج بره ي زين خلاص مش قادرة اجري.
زين بمكر: مش قلتي اني كلامنجي، سيبيني اثبتلك اني رجل افعال لا اقوال.
أطلقت ضحكة مجلجلة فانقض عليها سريعا وأسقطها على الفراش و قيد حركتها فاحمر وجهها وأصابها التوتر الممزوج بالقلق والخجل فقال بهمس: مش كفاية تلت سنين بعداني عنك؟ انا.... انا بحبك❤ ي قمر  وكل يوم بيزيد حبي ليكي اضعاف. بقيتي ماشية ف عروقي زي الادمان.
أغمضت عينيها ووتيرة انفاسها تزداد من وقع كلماته المعسولة النابعة من قلبه لتصل لفؤادها محدثة رجفة في سائر جسدها.
همست إسمه بدون قصد من فرط توترها فأجابها بحنو وهو يمرر يده على خصلات شعرها الطويل قائلا: روح زين و عقله و قلبه وحياته كلها. مش عاوزك تخافي من حاجة طول منا عايش وأوعدك هجيب حقي و حقك وبعدها هنقفل الصفحة دي للأبد، وان شاء الله لما نرجع من فرنسا هعملك احلى وأكبر فرح اتعمل في مصر وبعدها هتبقي مراتي.... رسمي وبكل المفاهيم و المصطلحات النحوية.
افلتت ضحكة صغيرة على مزحته فابتسم بإشراق ونهض جالسا على الفراش فجلست بجواره وهي ترتب خصلاتها بأصابعها لتخفي توترها فجذبها لتقبع داخل احضانه مقبلا رأسها وقال: قبل ما افوق، كنت بسمع صوتك وبحس انه جاي من بعيد، هادي و رقيق، كلامك كان بيمس قلبي، كنت عايش على صوتك وكلامك ومكنتش بسمع غيره، مرة سمعتك وانتي بتقولي بحبك ❤.... معرفش دي تهيؤات ولا حقيقة.
قمر بمشاكسة: تهيؤات طبعا.
ضحك قائلا بثقة ومكر: هعلمك تقوليها ليل نهار بكل لغات العالم ف اي مناسبة و ف أي مكان.
حاولت تغيير الموضوع قائلة بتوتر ملحوظ: طب احنا هنسافر امتا.
فهم حيلتها فأجابها وهو يقرب وجهه منها وعينيه متركزة على شفتيها قائلا بهمس مغري: مش عارف.... ومش عاوز اعرف.... ومش محتاج اعرف اي حاجة وانتي جمبي.
قاطعه رنين جرس الباب بإلحاح فانتفضت من مجلسها بزعر وهي توزع انظارها بينه وبين الخارج.
اما هو، أخذ يسب و يلعن الطارق واقسم ان كان امير سيعاقبه أشد عقاب.
تنهد بضيق ومد يده يلتقط عكازه قائلا: ادخلي غيري هدومك وانا هفتح.
قمر بتوتر: حاضر.
رحلت من امامه سريعا للغرفة الاخرى ونهض هو متوجها لباب المنزل، نظر من العين السحرية ليعلم هوية الطارق وجد چين تحمل قمر الصغيرة و خلفها أمير.
فتح الباب وتنحى جانبا لتدلف چين قائلة بمشاكسة: أتأخرت لما فتحت كنا هنمشي، افتكرناكم نايمين او مش فاضيين.
اختتمت جملتها بغمزة ماكرة لزين الذي أغلق الباب بعنف بعد ان دلف امير ثم تحدث الى امير قائلا: ابعد الاميرة إليزابيث بتاعتك عني عشان انا على أخري منك و منها، ولو اطول هرميكوا بره.
وضعت چين قمر الصغيرة بين أحضان امير ثم توجهت لزين قائلة: واضح اننا عطلناك بجد، باين على وشك.
تدخل امير بالمشاكسة قائلا: شغل ايه ي بنتي و هو بالحالة دي؟ مينفعش طبعا دا لسه صحته مش تمام.
زين بغضب: انتوا ليه مش عاوزين تفهموا ان الطلقة كانت في رجلي مش ف مكان تاني.
أطلق أمير ضحكة مجلجلة و ابتعدت چين حرجا من تلميحات زين متوجهة لغرفة قمر  وهي تكتم ضحكتها على مشاكسات زين وامير بعد ان تطور نقاشهما بشكل مخجل.