ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 44

ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب 🌱

صلوا على الحبيب المصطفى 😻

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

داخل غرفة شاسعة تضم احدث الاثاث العصري وألوانها تريح النظر،داخل قصر شامخ ذو لون ابيض مكون من ثلاثة طوابق وذو حديقة شاسعة.

كان يجلس ممسكا كفها بين يديه وينظر الى وجهها الصغير بعشق، يتذكر عندما حركت اناملها وامسكت بيده تعبيرا عن غيرتها من وجود ناتالي واقترابها منه، طلب الطبيب الذي اكد له انها اصبحت بخير ولكن العامل النفسي هو الأهم في هذه المرحلة، وان راحتها النفسية هي التي ستساعدها على الإفاقة من تلك الغيبوبة.
يشعر بالقلق الشديد من سقوطها بتلك النومة الثقيلة ويتمنى افاقتها في اسرع وقت، ولكنه يخشى كثيرا من رد فعلها عندما تعلم انها عادت الى مصر، حتى ان استسلمت للأمر الواقع ستطلب رؤية والدتها وهو لا يريد ان يعلم أحد بوصوله لأنه مطلوب للعدالة بتهمة التجسس عن طريق الاجهزة الالكترونية التي يستوردها.
يريد ان يطمئن عليها وبعد ذلك سيسلم نفسه لذلك يتمنى افاقتها بأسرع وقت.
رن هاتفه وجده امير : ي زين رئيس الحرس مش راضي يسمحلنا بالدخول، بيقول انك منبه عليهم ان محدش يدخل.
زين: انا هكلمه.
هاتف رئيس الحرس الخاص به واخبره ان يسمح لأمير وزوجته بالدخول في اي وقت.
دقت چين باب الغرفة بعد قليل ففتح لها زين فقالت: مازلت بملابسك اخي، يجب ان تبدلها وتستريح قليلا وانا سأغير ملابس قمر.
زين:  لا، اتركي قمر وانا سأبدل ملابسها لأن الطبيب سيراها بعد ساعة ، اريدك ان تعدي الطعام لأنني جائع جدا. اين امير؟
چين بخبث: امير بالأسفل، عموما انا سأساعدك في التبديل لقمر.
زين: لا اريد المساعدة، انا سأتولى الامر.
نزلت چين الى الاسفل وبدأت بإعداد الطعام وكان امير يساعدها.
اما زين، نظر ال قمر وتنهد تنهيدة عميقة ثم دلف الى المرحاض، اخذ حماما وارتدى بنطال رمادي قطني و تيشيرت اسود يبرز عضلاته، ثم توجه الى الغرفة الملحقة المخصصة للملابس، اخذ منامة قطنية بيضاء بها خطوط رمادية و سوداء وتوجه الى قمر، نزع الإبرة الموصلة بيدها ببطء ثم اغلق الضوء وبدء بتبديل ملابسها بحذر شديد وهي ممددة .
بعد ان انتهى، اوصل الإبرة ثانية ثم تمدد بجوارها واخذ يغلغل اصابعه بداخل خصلاتها هامسا: مش هتقومي بقا ي قمري، وحشتيني. الدكتورة هتوصل بعد شويه وان شاء الله هتطمني عليكي.
دق الباب و دلفت چين لتخبره ان الطعام جاهز،وفي نفس الوقت،رن هاتفه واخبره رئيس الحرس ان الطبيبة قد وصلت.
استقبل امير الطبيبة التي كانت تشعر بالقلق من المكان الذي لا يوجد به صوت ولا حركة.
توجه بها الى السلم الرخامي الذي يتوسط صالة القصر،اوصلها الى غرفة قمر و دق الباب،فتح زين الذي ابتسم بترحاب شديد للطبيبة.
زين: اهلا دكتورة رانيا،اتفضلي.
رانيا: ازيك ي بشمهندس زين.
زين:الحمدلله،المدام حالتها زي ما شرحتلك قبل كده.
رانيا:متقلقش،هفحصها وهعمل اللازم وهتبقا بخير.
زين:ان شاءالله.
......
خرجت چين مع زوجها وتوجهوا الى اريكة كبيرة مقابلة لغرفة قمر.
چين:زين متوتر كثيرا،اتمنى ان تفيق قمر بأسرع وقت.
امير: لا تتمني كثيرا،انا اتمنى ألا تفيق.
چين بصدمة:ماذا تقول؟!
امير: زين سيسلم نفسه للشرطة بعد ان يطمئن على قمر.
چين: لكنه كان يتصرف بتوجيهات من الشرطة بالأساس،كيف سيسجن اذن؟!
امير:لا اعلم، اتمنى فقط ان تمر هذه الفترة بخير على الجميع.
........
فحصت رانيا قمر وزين كان يساعدها فسألته رانيا: انت قلت قبل كده انها حركت ايديها!
زين:ايوه.
رانيا:ممكن تحكيلي الموقف ال حصل واستثارها وخلاها تتحرك!
زين: صحبتي كانت بتزورها في المستشفى،انا كنت ماسك ايديها حسيت ان صوابعها بتحاول تمسك ايدي اكتر.
رانيا: في احتمال من الاتنين،ي اما هي غيرانة عليك من صحبتك،ي اما صوت صحبتك ده بيثير خوفها بشكل معين عشان كده بتمسك ايدك علشان تطمن بوجودك. في الحالتين ده مؤشر كويس.لو تحب نبدأ بالعلاج الطبيعي ف اقرب وقت.
زين بدهشة:هو ينفع وهي لسه في الغيبوبة كده؟
رانيا: هيبقا بشكل مبدئي بس.
زين:مفيش مشكلة،ممكن نبدأ من بكره.
خرجوا من الغرفة فقالت رانيا:تمام،الساعة عشرة هبعت لحضرتك دكتور علاج طبيعي ممتاز ا...
قاطعها زين: دكتور راجل لأ.ممكن لو دكتورة.
رانيا:بس هو شاطر جدا و...
قاطعها ثانية بحدة: قلت دكتور راجل لأ،لو متعرفيش غيره انا هتصرف.
امير مهدئا: معلش ي زين كله عشان مصلحتها.
زين بغضب:انت مجنون،انت عاوزني اجيب راجل يلمس جسم مراتي.
امير: خلاص انا هتصرف متقلقش،بعتذر لحضرتك يا دكتورة هو بس بيغير عليها.
رانيا بتفهم: مفيش مشكلة،بعد اذنكم.