ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب 💘
صلوا على رسول الله ♥
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
جن جنونه عند ذكر اسم ذلك الحقير وهدم تلك اللحظات الرومانسية التي يخطفها من قلبها العنيد، تحول من شخص هادئ مبتسم ابتسامة عاشقة لوحش همجي برزت عروق يده و رقبته وقام بثني زراعها خلف ظهرها بعنف جعلها تصرخ من الألم و قال بعنف: انتي عوزاني اقتلك يعني ولا ايه؟
قمر ببكاء من ألم زراعها الحاد: خلاص ي زين سيبني.
ضغط على زراعها اكثر قائلا من بين اسنانه: مسمعش اسم دكر على لسانك انتي فاهمة؟
قمر بصراخ اكبر و بكاء : حااضر، سيب ايدي مش قادرة.
ترك زراعها بحدة وتراجع للخلف تاركا اياها تسقط على الارضية الرخامية للمرحاض وتوجه الى داخل مكتبه وجلس على مقعده الجلدي الوثير وهو يهدئ وتيرة انفاسه العالية.
بعد لحظات سمع نحيبها الذي يقطع قلبه أشلاء، حاول تجاهلها بحجة انها المخطئة بحقه ولابد ان تعاقب عما تفوهت به......
جلست تبكي بانهيار وهي تفرك زراعها ببطء من شدة الألم وهي تكاد لا ترى امامها من سحابة الدموع الكثيفة ووجهها غارق ايضا بأمطار بؤسها وشقاءها معه.
لم تشعر سوى بزراعان قويان يحملانها كأنها طفلة صغيرة وتوجه بها الى الأريكة العريضة الموجودة بأحد جوانب المكتب.
جلس على الأريكة وأجلسها بأحضانه ودفن وجهها بصدره مربتا على ظهرها بحنان حتى تهدأ ولكنها لم تهدأ وظلت تبكي.
قبّل رأسها بحنان وهمس لها: آسف.
قمر ببكاء وصوت مكتوم: انا عاوزة ماما.
بهت للحظات من جملتها ولكن سرعان ما ابتسم على تلك الطفلة ولكن ماتت ابتسامته عندما تذكر ان قمر لم ترى امها منذ اكثر من عامين والسبب هو .
لقد مر وقت طويل جدا لم ترى به امها او تحادثها مما أثر بالتأكيد على حالتها النفسية لذلك اتخذ قرارا في نفسه ليفاجأها.
ألقى نظرة عليها وجد انفاسها قد انتظمت، كانت قد نامت بعد وصلة البكاء المرهق الذي قامت به.
حملها متوجها الى احد الأبواب الموجودة داخل مكتبه والتي تفتح ببصمة الإصبع، دلف الى داخل الجناح المجهز بأحدث التجهيزات ويشبه كثيرا منزله.
وضعها على الفراش ببطء وقام بفك حجابها فظهرت خصلاتها البنية فابتسم تلقائيا وقبل جبينها وخرج من الغرفة.
........كانت تدور بأرجاء المنزل بملل تبحث عن اي شئ يساعدعا في خطتها، رن هاتفها فتأففت عندما وجدته ألفريد، اجابت بزهق قائلة: ماذا تريد، ألم اخبرك من قبل ألا تهاتفني حتى لا يكتشف زين انني اشترك معك في مخططاتك الدنيئة.
ضحك ألفريد باستهزاء وقال: انا اعلم ان زين ليس بالمنزل الآن، انه بالشركة ومعه زوجته.
مايا بدهشة: ها..هل تراقبه؟
ألفريد بشر: بالتأكيد لن انتظر المعلومات منك فقط، لابد ان اعمل على جانب آخر حتى اذا كشفك زين لا تتوقف خطتي.
مايا: انا لا تهمني خطتك الحقيرة، انا فقط اريد زين لي، اريد التخلص من تلك الحمقاء الصغيرة التي تزوجها.
ألفريد: لقد وعدتك بذلك، كل ما عليك فعله ان تخبريني بما يحدث اولا بأول.
اغلقت الهاتف بضيق وسرعان ما تلقت رسالة نصية من زين،ابتسمت قبل ان تفتحها ولكن سرعان ما جحظت عينيها من الصدمة عندما قرأت رسالته.

أنت تقرأ
ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب
RomanceI fell in love with you not for how you look, just for who you are. ❤