part 40

130 6 0
                                    

ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب  ❤

صلوا على الحبيب المصطفى  💙

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ذهب الى العنوان المقصود ودق الباب عدة مرات ففتح له مايكل فدفعه زين الى الداخل و دلف واغلق الباب خلفه.
مايكل:  من انت، ماذا تريد؟
زين بغضب:  انت هتستعبط ي روح امك، كلمني مصري يلا، بقا انت مش عارف انا مين؟
مايكل:  مين انت انا معرفكش.
زين:  مايا فين يلا انطق.
مايكل بخوف:  معرفش.
دفعه زين للحائط وقال بتهديد:  قسما بربي لو ما قلت مايا فين لكون دافنك مكانك.
مايكل بخوف:  مايا خرجت، رايحة تقابل قمر عشان تقولها على جوازكو.
ضربه زين برأسه ثم قال بغضب:  اسمها مدام قمر.
ثم تركه وخرج مسرعا متوجها الى قمر ليلحق المصائب التى تأتي فوق رأسه تباعا.
....
في هذه الاثناء كانت قمر قد استيقظت وادت فرضها واخذت متعلقاتها وتوجهت الي الجامعة،عندما دخلت من البوابة توجهت الى ندا و مريم ووقفت معهم، بعد قليل وجدت خالد واياد وفادي يقفون امامها بعبوس،نظرت لهم باستغراب وألقت نظرة الى ريهام التي كانت تبتسم بشماتة فقالت قمر:في حاجة ي شباب  !
خالدو قد تحول عبوسه الى ابتسامة سعيدة  :  جينا نباركلك،عرفنا انك اتجوزتي،ألف مبروك يا قمر.
بهتت قمر ونظرت الى ريهام التي كانت تستشيط غضبا فقد ظنت ان اصدقاءهم من الممكن ان يغيروا وجهة نظرهم ب قمر عندما يعلمون انها تخفي خبر زواجها.
اياد بابتسامة: مليون مبروك ي قمر،انا هعتب عليكي انك مقلتيش لحد فينا لأننا اخواتك واتأكدي اننا جمبك دايما.
فادي بتسرع:بس ملقتيش غير زين الكاشف! دا ايده دايما سابقة لسانه وعامل زي الطور.
قمر بعصبية وزعيق: محدش فيكو ليه دعوة بيا ولا بحياتي،اتجوز ال انا عوزاه مش منتظرة رأي حد ف ال هرتبط بيه،ولأخر مرة ي فادي هقولك متجبش سيرة زين ب كلمة واحدة تاني لأن رد فعلي مش هيعجبك.
تفاجأت ب فادي ملقي على الارض بعدما تلقى لكمة من زين الذي وقف امامه بهيبة قائلا: اخر مرة تتكلم مع مراتي،سامع ي حيوان.
صدمت عندما وجدته يقف امامها والجميع ينظرون اليهم،استغربت بشدة كيف تمكن من الدخول الى هنا ولكنه لم يمنحها فرصة للدهشة،جذبها من يدها حتى وضعها في سيارته ودوى صوت احتكاك اطاراتها معلنة عن غضب صاحبها حد اللعنة.
كل هذا تحت انظار مايا التي هاتفها مايكل قبل ان تتحدث الى قمر،اتخذت مكانا بعيدا عن الانظار وظلت تراقب المشهد.
...
حاولت فتح باب السيارة مرارا وتكرارا ولكنة قد اغلقه الكترونيا فقالت بغضب: نزلني ي زين،خلي عندك دم ونزلني،انت حيوان وهمجي و...
اغلق فمها بيده بعد ان اوقف السيارة واقترب منها بخطورة هامسا امام وجهها: المرة دي سكتك بايدي،المرة الجاية الطريقة مش هتعجبك خالص ي استاذة،خصوصا لو من واحد زيي حيوان وهمجي.
احمر وجهها للغاية ونظرت الى يديه الموضوعة فوق فمها ونظرت الى عيناه وجدت بها نظرة اقلقتها كثيرا،نظرة تعني انه يعاني من الكثير ولكنه يخفيها خلف غلاف القوة والصلابة.
اما هو،كان كالغريق الذي يتعلق ب قشه علها تنقذه،يريد ان يضع رأسه بداخل احضانها ويشتكي لها من همومه،ولكنها كالعادة سليطة اللسان وغبية،تنطق بما لم تفكر به ولا تعلم تأثير كلماتها عليه.
ابعدت يده عنها بعنف قائلة: انت ازاي تسحبني زي ال ساحب حيوانة وراه وازاي تضرب فادي بالشكل ده.
اغمض عينيه وكور قبضته بشدة محاولا تهدئة غضبه ولكنه صرخ بها قائلا:قلتلك مليون مرة مسمعش اسم راجل على لسانك،لسانك ال عاوز يتقطع ده،وقلتلك متتعامليش مع جنس راجل بس انتي مبتسمعيش الكلام،عنادك ده هيخرب عليكي.
قمر بابتسامة ساخرة:  ! look who is talking.
(شوف مين بيتكلم)،ال بيزعق دلوقت وبيقول ان لساني عاوز يتقطع وال ضرب زميلي عشان بيهزر معايا هو نفسه ال حطلي كاميرات مراقبة عشان شاكك فيا.
امسكها من معصمها وجذبها اليه قائلا: وانتي ازاي تسمحي لواحد يهزر معاكي؟.
اقتربت منه قائلة بهمس: زين صدقني انت مريض بالتملك،عاوز تعمل ال انت عاوزه مع البنات بس محدش يقرب من مراتك ولا يكلمها،نسيت ان ده دين ولازم هتسدده ف يوم،ي اما في مراتك او ف اختك او ف بنتك، ابعد عني ي زين، عشان انا تعبت منك،و كرهتك.
ثم جذبت يدها بعنف وخرجت من السيارة مسرعة وعبرت الطريق واستقلت سيارة اجرة ولم يلحق بها زين،جذب خصلات شعره بغضب اعمى وعاد الى سيارته وجد امير يهاتفه
امير:زينو باشا،ايه الاخبار؟
زين: مفيش جديد،المهم طمني،چين اتبسطت ف الرحلة دي ولا ايه؟
امير:اتبسطت جدا وكله تمام واحنا دلوقت ف المطار كلها 3 ساعات ونكون عندك.
زين: طب اهم حاجة ان كله تمام.
امير: بس چين بتقولك انها ع الاسبوع الجاي بالكتير  عاوزة تنزل مصر.
زين بابتسامة وقد فهم مقصده: احنا عنينا لچين ي باشا.
امير: خد بالك من نفسك،نفسك مهمة عندنا.
ضيق زين نظره باستغراب وقال: تمام،مع السلامه.
ادار سيارته ثم رحل مسرعا.
..............
عادت الى المسكن،بدلت ملابسها وجلست تتناول الطعام الذي قد احضرته معها،وجدت مريم و ندا يدلفون،لم تعيرهم انتباها فجلست امامها ندا وجذبت منها شطيرة البيتزا قائلة: في حد ياكل وهو مكشر كده.
نظرت لها نظرة مخيفة فأعادت لها الشطيرة قائلة بضحك لمريم: ي مامي،والله انا خفت.
دلفت ريهام وألقت السلام ولكن قمر لم ترد، وضعت اشياءها واقتربت من قمر قائلة:بيتزا،انا كنت جعانة جدا.
اخذت شطيرة و بدأت بتناولها وهي تنظر لقمر بطرف عينيها،نظرت كل من مريم وندا لبعضهم بقلق مما سيأتي.
ريهام وهي تأكل: ليكي نفس تاكلي و جوزك ضارب الواد بالشكل ده!
اوشكت على قضم الشطيرة فدفعت قمر الشطيرة بأكملها داخل فم ريهام وجذبتها من رقبتها قائلة: بالهنا والشفا ي ريري.
نهضت ندا و مريم يحاولون ابعاد قمر عن ريهام.
ابتعدت قمر وتوجهت من المرحاض ولكن ريهام سبقتها قائلة بصعوبة تنفس: انتي همجية زي ال متجوزاه.
اقتربت منها قمر بخطوات بطيئة وهي تنظر الى الارض ثم رفعت وجهها فجأة وقبضت خصلات ريهام في يدها واقتربت من اذنها قائلة: زين باشا الكاشف مينفعش تيجي سيرته على لسان واحدة زيك،خصوصا قدام حرمه،لو مخرجتنيش من دماغك ي ريهام هطلع فضايحك كلها وابقي فرجيني اياد هيبص ف وشك ازاي بعدها.
تركت خصلاتها بعنف ونظرت لها باشمئزاز ودلفت الى المرحاض،اسندت ظهرها للباب وهي تكتم بكاءها والحزن يعتصر قلبها،مازالت تدافع له رغم ما فعله، لابد من وضع نهاية لهذا الامر.
...........
وصل الى منزله ودلف الى المرحاض وقام باجراء مكالمة هاتفية.
زين: كله تمام والشحنة هتوصل بعد كام ساعة بالكتير ع مطار القاهرة،التفتيش لازم يكون دقيق جدا ي مصطفى،اي غلطة هنروح ف داهية كلنا.
مصطفى: متقلقش ي زين باشا كل حاجة مترتبة كويس جدا وأجهزة كشف التجسس الموجودة عندنا دقيقة جدا.
زين: انا واثق فيكو.
مصطفى: لا إله إلا الله
زين وقد خرج من المرحاض:  محمد رسول الله ي حبيبتي، أهم حاجة تهتمي بصحتك،  مع السلامه.
وضع هاتفه وهو يتنفس بعمق واخذ ملابسه و دلف للمرحاض.
......
كانت تقف في الشرفة المطلة على الشارع الخارجي وفي يدها كوب من القهوة، دلفت اليها مريم وهي تحمل كوب من عصير الفراولة وندا تحمل بعض المقرمشات،  اخذت مريم الكوب من يدها فانتبهت لهم ففزعت فقالت مريم مطمئنة:  اهدي، معلش مكناش نعرف انك سرحانة.
قمر:  سيبي القهوة.
مريم:  يعني انا عملتلك شوب عصير فراولة من ايديا تقوليلي سيبي القهوة!! 
ندا محاولة تلطيف الاجواء:  هو صحيح العصير من ايدك ميتشربش بس مفيش غيره.
لم تعير حديثم انتباها وعادت الى شرودها.
ندا:  م تيجوا نقعد ع الارض هنا ونبص ع الشارع من بين القضبان دي كأننا مساجين.
ضحكت مريم بشدة ولكن قمر لم تبتسم.
مريم وهي تجذبها بلطف حتى اجلستها معهم على ارضية الشرفة:  مالك ي قمر، احكيلنا ال جواكي، فضفضي عشان ترتاحي لأنك صدقيني هتتعبي طول م انتي كتماه، اتكلمي عيطي اعملي اي حاجة.
ندا بدموع:  اقولك ع حاجة، اضربيني، طلعي ال جواكي فيا انا راضية، بس متسكتيش كده، انا عاوزة قمر صحبتي واختي ال ديما كانت بتقف جمبي مهما كنت ببقا عاملة، حتى لو انا ال غلطانة كنتي بردو بتجيبي حقي.
قمر بحزن:  انهي قمر، ال شكيتوا انها على علاقة براجل وعايشة معاه ف بيته!!
ندا وهي تبكي:  والله العظيم اسفة، انا واثقة فيكي بس كنت عوزاكي تقولي اي حاجة تخرس ريهام عشان انتي عرفاها مش هتبطل زن. عشان خاطري سامحيني والله انا بحبك وانتي غالية عندي جدا.
امتلأت عينا قمر بالدموع واوشكت على البكاء فاحتضنتها مريم و ندا بشدة.
قمر ببكاء:  انا تعبت.  تنهدت بألم وقالت:  الحمدلله.
ابتعدت عنها مريم قائلة:  براڤو عليكي ي قمر، مهما كانت الشدة والمحنة قولي الحمدلله وهي هتزول، قولي لربنا انك حمداه وشكراه على كل حال وانك راضية وصدقيني ربنا هيجبرك، خليكي فاكرة كلامي.
هزت رأسها وابتسمت لمربم ثم نظرت الى ندا التي مازالت باحضانها قائلة:  عجبتك الاقامة؟
ندا بضحك:  حضنك جميل ودافي، ي بختك ي سي زين.
لكزتها مريم فقالت قمر:  سيبيها ي مريم.
ندا: انا بصراحة حسه ان في سبب ورا جوازك بالسرعة دي، ممكن ترضي فضولي وتحكي ولا هتعملي فيا زي ريهام.
قمر وهي تنظر الى الشارع الهادئ الذي ينغمس في الظلام: قصت لهم الامر باختصار مع الاحتفاظ ببعض النقاط التي تخص زين ثم قالت: معرفش انا ليه عملت ف نفسي كده.
مريم:تسمحيلي اقولك حاجة؟ اومأت لها قمر فقالت: زين مخبي حاجة،هي مش حاجة واحدة هي حاجات كتير. بس صدقيني هو بيحبك،بيكابر صحيح بس بيحبك.
ندا بهيام: بيحبها ايه،قولي بيموت فيكي،بيعشقها.
قمر:مش للدرجة ي ندا.
ندا: ما هو انتي طول م انتي عصبية وناشفة كده عمرك م هتحسي بيه ولا هيعرف يفضفض بل جواه ليكي. المفروض تحتويه بدل ما تبعديه عنك.
قمر: احتويه ايه،اخده ف حضني واطبطب عليه مثلا!!
مريم: وليه لأ؟ دا جوزك و حلالك،انا مستغربة هو ازاي مقربش منك لدلوقت.
قمر بعصبية: احنا بينا اتفاق.
ندا: الاتفاق ده كان قبل ما تحبوا بعض ي قمر، رغم حبه ليكي إلا انه مراعي مشاعرك لأقصى درجة،ولو انتي بتحبيه وحرماه من حقوقه ف ربنا هيحاسبك.
قمر بإنكار: بس انا مبحبوش ي ندا.
مريم بهدوء: اهدي ي حبيبتي احنا بندردش مع بعض، انتي عايزة تقنعيني انك مش بتحبي زين؟
قمر بمكابرة: لأ مبحبوش.
ندا وهي تنهض:كدابة.قالت كلمتها ثم فرت الى الداخل فقالت مريم: عينيكي فضحاكي.
اوشكت قمر على الرد عليها ولكن قاطعا اهتزاز هاتفها معلنا عن وصول رسالة،فتحتها وكانت من زين
" ادخلي من البرد ي قمري،  تصبحي على سعادة وانا اصبح حزين ف بعدك"
رفعت عيناها من الهاتف وجدت ندا ومريم يقرأون الرسالة فابعدت الهاتف عنهم ثم نهضت واقفة وهي تنظر في الشارع المظلم علها تعرف كيف رآها ولكنها لم تجد شئ وفجأة اهتز هاتفها ثانية
" هتدخلي ولا اجيلك،انتي عرفاني مجنون واعملها "
قرأتها ثم دلفت الى الداخل واغلقت الباب خلفها وجذبت الستائر،وجدت كل من مريم وندا ينظرون لها فقالت ندا: قال متجوزها عشان امه،ياخي امه.
مريم: صدقيني ي قمر انتي مكانك جمبه،زين بيحبك وبيخاف عليكي وواضح من رسايله انك بتوحشيه،متكابريش ي حبيبتي عشان متخربش عليكي.
ثم تركتها وذهبت
قمر في نفسها: متخربش عليا!! انا بقيت حافظة كلامه،منك لله ي زين ي ابن منى.
.........

قاد سيارته وفي منتصف الطريق رن هاتفه،لم يجيب وتوقف عند احد المطاعم وترجل من السيارة بحجة انه يشتري وجبة وهاتف مصطفى ثانية قائلا: ايه الاخبار.
مصطفى: كله تمام والأجهزة وصلت،باقي ان كل شركة تستلم الشحنة الخاصة بيها عشان يظهر الأمر طبيعي.
زين: خلي بالك ألفريد ذكي جدا ولو حس بحاجة غلط كلنا هنروح ف داهية.
مصطفى: متقلقش،اهم حاجة تكون موجود ف مكتبك بكره وتوقع الصفقة ال بين ألفريد وشركة شكري باشا.
زين: متقلقش كله تمام.

✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋✋

يا ترى امير يقصد ايه كلامه الغامض؟
ومين الظابط مصطفى وايه علاقته ب زين؟
ي تري قمر هترجع لزين ولا لأ؟

ي رب ال تشوف البارت ومتعملش ڤوت تتشك 😹
3 بارت ف يوم  💙

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن