ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب

part 2

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب  ❤
نيروز ❤

صلوا على رسول الله

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

لأول مرة يقترب منها بهذا الشكل ، نظر في عينيها للحظات معدودة ليراها وكأنها سبيكة ذهب ، انتبه للموقف فابتعد عنها خطوة للخلف فإذا بها تتحدث

قمر: اآا.. احم.، السلام عليكم يا بشمهندس معلش تعبت حضرتك معايا بس حضرتك ممكن تمشي دلوقت ولو مني كلمتك قولها انك ملقتنيش وانا هعرف اتصرف لوحدي والله متقلقش عليا و...

زين: ايه حيلك حيلك اديني فرصة ارد السلام الاول وبعدين ايه بشمهندس وحضرتك والالقاب دي كلها دا احنا متربيين سوا

قمر في سرها: تربية زبالة والله  😂
زين: وبعدين مين قلك اني كنت عايز اجي اقابلك صدقيني انا دورت علي مليون حجة بس مني ال هي امي مصممة اني اخد بالي منك مع اني شايف ان كله تمام معاكي ولحقتي تصاحبي ناس هنا

قمر بإستغراب: ناس مين ال صاحبتهم !
زين: يلا معنديش وقت اتفضلي اوصلك مكان ماتحبي.

ساروا معا حتي مكان سيارته الفخمة فتح لها ظهر السيارة وتركها بكل برود تضع حقائبها وحدها ، انتهت من وضع الحقائب ولم تكن تنتظر مساعدته واستدارت لتجلس في المقعد الخلفي للسيارة

زين: رايحة فين ؟
قمر: هركب ولا اجي وراك جري
زين: تعالي اركبي قدام مش سواق حضرتك انا
قمر: لا معلش مش هركب قدام ولو مصمم خلاص هاخد شنطي واخد تاكسي.
استغرب زين كثيرا تصميمها علي عدم الجلوس بجواره وفكر هل لهذه الدرجة تبغضه وقرر توصيلها الي مكانها ومن ثم لن يعود يحتك بها او يراها مرة اخري مهما حدث فهي دائما تذكره انه علي خطأ وان افعاله سيئة.
قمر: ها، اركب هنا ولا انزل اخد تاكسي! ؟... هاااي ي عم السرحان
زين: اتنيلي اركبي
قمر بعصبية بعد ان ركبت السيارة : متتكلمش معايا بالاسلوب دا تاني لو سمحت.

زين وقد قرر اخافتها فقد بدأ يقود السيارة بسرعه كبيرة ظنا منه ان هذا سيخيفها ويجعلها تتجنبه.
قمر بهدوء : بالراحة احسن نعمل حادثة وانت ال في الوش ف احتمال كبير انت ال تموت واعتقد انك مش عاوز تموت دلوقت ، ثم اكملت في سرها بإشمئزاز ( لسه محتاج وقت كبير تكفر عن الذنوب والقرف ال بتعمله)

استغرب زين كثيرا تلك المجنونة فهي تبدو هادئة ولا مبالية  عكس ما توقع.
زين: ايه البرود دا انتي مش خايفة ؟
قمر: لأ مبخفش . وخد العنوان ال هتوصلني عليه اهو.
زين : ابعتيهولي في مسج
قمر  بإحراج: معرفش رقمك
زين: طب اكتبي هقولهولك.
قمر: لا مش مهم خد الفون اهو شوف اللوكيشن منه.
زين بحجة: مش هعرف اسوق وانا ببص في الفون بتاع حضرتك. معلش لو تكرمتي خدي الزفت خلينا نخلص.

قمر: حاضررر قول
املاها رقم هاتفه ثم ارسلت له الموقع مع انه كان بإمكانه توصيل هاتفها بالسيارة وبذلك سيعرف الموقع لكنه لا يعلم لم اراد ان يحصل علي اي وسيلة اتصال بها.

وصلوا الي المكان المقصود ونزلوا من السيارة
قمر: شكرا جدا لحضرتك تعبتك معايا تقدر تمشي
زين: مش لما تدخلي الاول وتشوفي هتعملي ايه عشان اطمن ، احم قصدي يعني اطمن ماما اني وصلتك
قمر : اوك
دخلا سويا الي المبني الاداري الخاص بالمهجع المخصص لسكن المجموعة.
بدأ زين الكلام وقدم قمر للمسئول واخبره انها قدمت مبكرا لانها المسئولة عن الترتيبات ، فأخبره الرجل انه لا يمكن فتح المهجع الا بعد شهر اي عند وصول المجموعة بالكامل.
صدمت قمر من الحديث الذي قاله الرجل ، اخذت تفكر فيما ستفعل الان ؟! اين ستقضي ذلك الشهر!  تشوش تفكيرها واصبحت قلقة جدا
اما زين فقد انهي حديثه مع المسئول الذي اصر علي قراره وقال انه لا يمكن فتح المهجع لطالبة واحدة.

التفت لها زين فوجدها متوترة للغاية فخرجا معا من المبني وجد زين مقعد خشبي طلب منها الجلوس وجلس بجوارها بينهم مسافة.
استمر الهدوء لبضع دقائق وقطعه رنين هاتف زين وكانت سهام والدة قمر هي المتصلة.
زين: ايوه ي طنط
سهام: وصلتوا السكن يا زين ولا لسه
زين: وصلنا اهو بسس..
قامت قمر من مجلسها بسرعه واومأت له بألا يخبر والدتها انها لن تبيت في السكن حتي لا تقلق عليها ولكن تجاهلها تماما.
زين: للأسف مش هينفع يفتحوا المهجع لطالبة واحدة ولازم تستني شهر لحد ما باقي المجموعة يوصلوا.
سهام: نعم!  وهي هتستني فين الشهر ده ، لأ انا مش هآمن علي بنتي كدا.
كانت مني والدة زين ونادين اخته يستمعان إلي المكالمة وما ان علموا ان قمر لا يوجد لها مكان لتسكن فيه لمده شهر حتي نظروا لبعضهم البعض ثم ابتسموا فجأة فقد جاءت بخاطرهم فكرة ما.
قامت مني واخذت الهاتف من يد سهام : واد يا زين يعني هتعملوا ايه دلوقت ، اكيد مش هتنام في الشارع

طلبت قمر من زين ان يعطيها الهاتف فأعطاه لها
قمر : الوو..  يا مني متقلقيش وطمني ماما انا هتصرف .
مني: افتحي الكاميرا يا قمر
قمر بزهق وحيرة : يا طنط عشان خاطري خلاص انا هتصرف.
مني بزعيق وعصبية : بقولك افتحي الزفت واسمعي ال هقوله انتي وزين.
اخذ زين الهاتف وفتح الكاميرا.
زين : ايوه ي ماما معاكي اتفضلي.
مني: انتوا ناويين تعملوا ايه؟
زين: انتوا؟؟! وانا مالي انا هعمل ايه؟
مني بحدة: زين . يعني ايه ؟هتسيبها تنام في الشارع؟
زين : لا طبعا ي ماما  كنت هحجزلها ف فندق مثلا لحد ما نلاقي حل.
مني: وانت هتآمن عليها في فندق لوحدها يا استاذ زين!
تدخلت قمر بعصبية لتنهي الجدال: خلاص ي طنط تمام.  فندق، هقعد فيه الشهر دا لحد ما باقي المجموعة يوصلوا خلاص المشكلة اتحلت سلام بقا.
مني: استني هنا يا بت ، اسمعيني انتي وزين وال هقوله مفيهوش جدال نهائي.  انتي هتروحي مع زين بيته .
زين وقمر نظروا لبعضهم بصدمة :(

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

توقعاااااتكوا
ڤووووت كتير وكومنت  ❤