ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب 🌼
صلوا على رسول الله 💙🌸 🌸 🌸 🌸 🌸 🌸 🌸 🌸 🌸 🌸
صف السيارة بالمرأب الخاص بأحد المباني الشاهقة بباريس والذي يضم اشهر مراكز التجميل بفرنسا.
زين: انزلي
خرجت من السيارة ووقفت تنتظر خروجه إلا انه قال: خدي فستانك وحاجتك وادخلي
قمر بدهشة: نعم!! ادخل فين ؟
زين بعصبية: ادخلي الزفت.
قمر بعصبية : انا معرفش مكان الزفت فين وبعدين حتي لو اعرفه هما ميعرفونيش ،يعرفوك انت ،طبعا ما انت بتبعتلهم زباين.
زين بغضب وهو يخرج من السيارة : انتي بتقولي ايه ؟ مش هتبطلي غباء بقا.
...: ماذا يحدث اخي زين؟
كانت هذه چين التي رأت سيارة زين تدخل المرأب وعندما تأخروا في الصعود قلقت عليهم فنزلت ألي المرأب.
زين: لا شئ چين ،خذيها واذهبا
قمر بزعيق: انا مش هطلع غير لما تجي معايا ، ولا انا مش زي باقي الزباين.
زين بعصبية وقد اقترب منها بخطر : اقسم بالله لو ما طلعتي دلوقت وبطلتي الكلام السخيف اللي بتقوليه لتشوفي مني وش يزعلك.
قمر بعناد وتحدي: اقسم بالله منا متحركة من هنا غير معاك .
زين بغضب اعمي وهو يقبض علي زراعها بقوة: يبقا بلاش بيوتي سنتر ويلا علي المأذون.
تدخلت چين لتبعد زين عنها قائلة: اهدأوا ،لم كل هذه العصبية؟ انتظري هنا لحظة قمر.
چين لزين:لماذا لا تصعد معنا اخي ،انها عروس ،تريد ان تشعر باهتمامك بها ،انت تعاملها بجفاء لذلك من الصعب ان تشعر بمشاعرك تجاهها.
زين بعصبية: چين لقد اخبرتك من قبل ان هذه المشاعر ليست موجودة سواء لها او لغيرها ،حتي ان وقعت بالحب،مستحيل ان احبها هي ،نحن لسنا متشابهان. لذلك توقفي عن الحديث بهذا الشكل.
چين بمهادنة: حسنا اخي ،انت تعتبرها اختك ،وهي ايضا امانة لديك ،لا تنسى انها تساعدك في تلك الخطة من اجل صحة امك ، بالنهاية هي ليست مجبرة على ذلك ، عاملها بلطف رجاءا ،صدقني قمر طيبة جدا وانت تعلم ذلك ،لا تقسو عليها.كانت تقف بعيدا تقوم بتدليك زراعها بسبب قبضته واوشكت علي البكاء ،ولكن مستحيل ان تبكي امامه. يأكلها الغيظ ،اقسمت بداخلها اذا استطاعت چين اقناعه ان يصعد معها فستعاقب زين علي هذا ،كيف يستجيب لتلك التي يقول انها اخته ولا يستجيب لها وهي ستصبح زوجته.
وجدت زين يفتح السيارة ويخرج منها الفستان والحقائب الاخري ثم ذهب إليها قائلا بهدوء : يلا بينا.
ظلت واقفة مكانها تنظر له بدهشة وغيظ،استطاعت چين اقناعه!! حسنا انت جنيت علي نفسك.
قمر: اشمعنا لما هي قالتلك وافقت ؟
كاد زين ان يرد بعصبية ولكن چين سحبتها من زراعها فتألمت بشدة وابتعدت فنظر لها بقلق قائلا: مالك؟
قمر : مفيش
چين: يبدو ان زراعها يؤلمها بسبب قبضتك اخي.
نظر لها زين بندم فسبقته إلي المصعد فقالت چين بسخرية: يبدو انك لا تكن لها اي مشاعر اخي، هيا سنتأخر.
دخل ثلاثتهم الي مركز التجميل وكانت باستقبالهم صاحبة المكان قال زين بابتسامة: أهلا سوزي
سوزي: مرحبا عزيزي ،اهلا بك ايتها الجميلة ،اين العروس زين
زين وهو يكتم ضحكه فقد ظنت سوزي ان قمر طفلة : ها هي العروس،قالها مشيرا إلي قمر
نظرت قمر الي تلك السوزي وهي فارغة فمها بشدة من منظرها ،فتاة طويلة القامة ذات شعر مصبوغ بالأصفر وتضع مساحيق تجميل بكثرة ،ترتدي فستان ان صح هذا الاسم لذلك المنديل كما تطلق عليه قمر ،اسود اللون يغطي مؤخرتها بأعجوبة ،ذو حمالات رفيعة وفتحة صدر منخفضة للغاية وعاري الظهر ،وفي قدميها حذاء احمر صارخ كالذي تضعه علي شفتاها ،جسدها ملئ بالوشوم.
مالت سوزي علي زين تقبله فابتعد زين ناظرا الي قمر فوجد فمها مقابلا الأرض فكتم ضحكته بصعوبة ، تحدث قليلا مع سوزي ثم توجه إلي قمر هاتفا: الدبان هيدخل بؤك
قمر: هه... ايه دي؟
زين : ايه دي ايه، مالها ست زي القمر اهي
قمر: ست إيه دي طرحتي اطول من فستانها وشعرها لونه مش لايق علي وشها وحطه ميكب عبيلو واديلو ولا كمية التاتو عملاها شبه المصارعين
ضحك زين بشدة على كلماتها ثم قال: انتي بتنتقدي اشهر ميكب ارتست في فرنسا ،سوزي باباها لبناني ومامتها فرنسية يعني ورثت الموضة والشياكة ،انتي بقا مبتعرفيش تحطي كحل اصلا وشاطرة تعيبي فيها بس.
قمر بغيظ: طبعا ، انت بيعجبك النوع ده ، مش مخليه حاجة متدارية. ببلاش لكن المستورة دي بتبقا غالية جدا مش اي حد يقدر على تمنها.
زين باستفزاز :عندك حق ،اصل انا اموت في الحاجات المتدارية ، احب الاستكشاف جدا
احمر وجهها للغاية وكادت تفقد وعيها بسبب وقاحته
قال زين: سأذهب الأن ،ان اردتم شيئا هاتفوني
ردت عليه سوزي وهي تضع يدها على كتفه: ابق معني زين رجاءا ،لقد افتقدتك بشدة.
زين: متأسف سوزي لا استطيع ،انني عريس اليوم لذا سأذهب لأتجهز . ثم تركهم وغادر
.......بعد مرور ثلاث ساعات ،دق هاتف چين فوجدته زين
چين: اهلا عزيزي ،اين انت؟
انا في طريقي إليكن ،هل انتهت قمر!؟
چين وهي تتنفس الصعداء: اجل ولكن بعد معاناة ،كادت ان تقتل سوزي ،ظلت تعترض علي كل اقتراحات سوزي لدرجة انها لم تكن تريد وضع اي مساحيق تجميل او عطور ،اصلا بمجرد ارتدائها الفستان اصبحت كأميرة خرجت من الاساطير وك...
زين مقاطعا بشدة: حسنااا لا اريد توضيح ،انا قادم.
اغلق زين الهاتف وزفر بقوة : دي بالاسدال وهتجنني ،يبقا بالفستان هتعمل ايه. ربنا يصبرني.............
كانت تجلس في مركز التجميل تزفر بغضب من تأخر زين ومن تلك البقرة كما اسمتها "سوزي" فقررت مهاتفة محمد
محمد: لولولولولولولي ، الف الف مبروك يا قلبي.
قمر بضحك: انت بتزغرط ي محمد ،للدرجادي فرحانلي!!
محمد: اكتر من فرحتي بنفسي ،افتحي الكاميرا خليني اشوفك.
قمر: تؤ تؤ... لازم العريس يشوفني الاول.
محمد:آه ..بقا كدا ،يعني اطلع انا منها!! دلوقتي بقا زين الاول ،ماشي ي قمر.
قمر: طبعا هو الاول وقبل اي حد ،مش هيبقا جوزي ؟حتي لو مؤقتا او بينا اتفاق،احترامي ليه في غيابه ووجوده شئ اساسي.
محمد:اقسم بالله زين خدك انتي نصيبه من الدنيا والمفروض يحمد ربنا عليكي ليل نهار.
قمر بضحك: مش للدرجادي ي استاذ دا الصح
محمد: يعني انتي عرفه انك ممكن متكملوش مع بعض ومع ذلك بتحترميه ديما ، انا لو لقيت وحدة زيك مستحيل اسيبها.
قمر بغرور: للأسف مفيش غير وحدة وزينوو خدها .
محمد: زينوووووو، إلعب يلااا ،وتقوليلي جوازة مؤقتة واتفاق ، اوعي تكلمينا بعد 9 شهور تقولي خلفت توأم ي بت
قمر وهي تضع يدها علي فمها بخجل: ي قذر يا قليل الأدب ،غور بقا يلا.
ثم اغلقت الخط ولم تكن تدري ان زين كان يقف علي الباب ويستمع إلي المكالمة بأكملها ،اقسم انها ان كانت زوجته لكان دفنها داخل قلبه ،واراد ايضا ان يخنق اخيه بسبب وقاحته معها. تمني ان تلتفت ليراها فقد اشتاق لها.
وجدها تحدث نفسها بغضب: ي بارد يا تلاجة يا زين الزفت انت ، كل ده بتلبس بدلة يا زفت ،انا باقي شويه وهقتل البقرة الحلوب ال اسمها شوزي دي ،فرحانة بجسمها والشفط والشد بينطقوا منه ،طبعا ،ماهي دي اخرة معرفته بالبنات ،اكيد مش هيعرف الشيخة فتنة يعني.
لم يستطع تفسير شعوره في هذه اللحظة ،اراد ان يضحك بشدة واراد ان يخنقها علي غلطها به واراد بشدة ان يحتضنها. تغلب الضحك على الموقف فأفلتت منه ضحكة فاستدارت قمر وجدته خلفها فصعقت....
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚البقرة الحلوب شوزي 😂😂😂😂😂

أنت تقرأ
ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب
Любовные романыI fell in love with you not for how you look, just for who you are. ❤