part 23

182 7 7
                                    

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب  ❤
صلوا على رسول الله  🌸

✌ ✌ ✌ ✌ ✌ ✌ ✌ ✌ ✌ ✌ ✌ ✌

استيقظ مبكرا من اجل موعد طائرته ، بالاساس هو لم ينم جيدا ،يشعر بالقلق الشديد عليها وايضا لا يريد ان يسمح لها بإهانته ،دلف إلي المرحاض وخرج بعد قليل جهز حقيبته واثناء ذلك رن هاتفه،وجده اخيه
زين: السلام عليكم
محمد بفرح: صباحية مباركة يا عريس، ازعجتك ولا ايه؟
زين بسخرية:لا مفيش ازعاج.
محمد:انت بتعمل ايه؟
زين : مفيش لسه صاحي ،ماما عامله إيه ؟
محمد: ماما تمام، صحتها بقت كويسة من بعد ما اطمنت عليك ، قمر فين عاوز اكلمها.
زين بتوتر سيطرت عليه غيرته : انت مال اهلك هي فين؟ اسمع من النهاردة ملكش دعوة بيها ومتكلمهاش نهائي.
محمد: اهدي ي بوص انا بسأل عن اختي مش اكتر.
زين بعصبية: بردو متسألش ،سلام عشان مشغول.
.......

قفز محمد متجها للاسفل وجد امه تجهز طعام الافطار
محمد: لو زين شافك وانتي عامله شيف شربيني  وصحتك زي الفل واننا ضحكنا عليه هيعلقنا كلنا علي باب زويلة.
مني : متقلقش مش هيعمل حاجة ، انت كلمته؟
محمد : ايوه ولسه بقوله اديني قمر اكلمها هب فيا وهزأني وقلي ملكش دعوة بيها وبعدها قفل معايا وقال انه مشغول ، يارب يكون مشغول في ال ف بالي.  ثم اكمل بضحكة عالية
مني: بغض النظر عن سفالتك بس يارب فعلا يكونوا كويسين مع بعض ، اكيد طبعا طالما هو بيغير وهي بتحبه يبقا كل شئ تمام.
محمد وهو يقضم خيار : مش هتكلميلي معالي وزير الداخلية شكري باشا اخوكي. عاوز اتجوز عشان اعرف العرسان بيتشغلوا ف ايه زي زين اخويا
مني: بطل قلة ادب وساعدني اجهز السفرة يا حيوان.
..........
بعد عدة ساعات ،استيقظت وجدت نفسها ملقاة على ارضية الغرفة بجوار الباب وألم شديد منتشر بأنحاء جسدها وصداع يفتك برأسها ،حاولت النهوض واستندت علي الحائط حتي وصلت للمرحاض ،خلعت فستانها وألقته ارضا واخذت حمامها وارتدت ملابس منزلية مريحة وفوقها الاسدال ،خرجت من المرحاض ووقفت تؤدي فرضها.

بعد قليل شعرت بحركة بسيطة بالخارج فتحت الباب فتحة صغيرة رأت زين وهو يجر حقيبته ثم خرج من المنزل ،اغلقت الباب واستسلمت للإغماء ثانية.

.....
بعد عدة ساعات وصل زين إلى لندن ،استقل سيارة مخصصة له إلي الفندق الذي سيقضي فيه الاسبوعان ،صعد إلي غرفته وألقي حقائبه ثم اخرج حاسوبه المحمول وضغط علي عدة ازرار ظهرت له غرفتها علي شاشة الحاسوب ،وكانت ملقاة على الارض بإهمال، تقطع قلبه لأجلها،لا يعلم ماذا اصابها ،هب من مقعده مهاتفا چين
چين:مرحبا عزيزي كيف ح....
زين مقاطعا بقلق : اسمعي چين اذهبي الي منزلي فورا ،قمر مغشيا عليها وملقاة علي ارضية الغرفة ،اسرعي واطلبي الاسعاف.
چين بصدمة: ماذا تقول ؟ اين انت زين؟
زين: انا في لندن الان
چين بعصبية: تبا لك أيها الغبي ،ماذا فعلت بها ثم تركتها علي هذه الحالة ،حسنا انا في طريقي إليها.

اغلق الهاتف ثم ألقي بنفسه علي الفراش وامسك الحاسوب وظل ينظر إلى صورتها وهي ملقاة ويشعر ان قلبه يتمزق ،بعد حوالي عشر دقائق وجدت غرفتها تفتح ودخلت چين اولا لتتأكد ان ملابسها مناسبة وجدتها ترتدي الاسدال وتحكم ربط حجابه علي رأسها فسمحت لزوجها بالدخول وحاولوا افاقتها فاستجابت بعد عدة مرات. فأشار امير لزوجته انه سينتظر بالخارج.
قمر بهذيان: مشي.. سابني وهو عارف اني بخاف
چين: حسنا عزيزتي، اهدأي قليلا. اشربي القليل من الماء
ارتشفت قمر بعض الماء ثم اعتدلت ونظرت إلي چين: كيف عرفتي انني مغشيا علي
ضحكت چين بقوة علي تلك المجنونة: لقد افقت توا من حالة اغماء وتركت كل شئ وتسألينني كيف عرفت!!
ثم اكملت بكذب: لقد اتينا لزيارتكم ولكن لم نجد احدا بالمنزل ، هاتفت زين اخبرني انه سافر إلي لندن وانك موجودة بالفعل بغرفتك ، طرقت الباب عدة مرات ولا اجابة ففتحت الباب وجدتك مغشيا عليك ،هذا كل شئ.
تذكرت قمر انه تركها ورحل دون ان يلقي نظرة عليها . ارادت البكاء بشدة ولكن ليس امام چين.
قمر باستغراب: كيف دخلت إلي المنزل ؟ هل تملكين مفتاحا؟
چين: املك بطاقة اعطاها لي زين بالأمس ،تسمح لي بالدخول لفترة يحددها مالك المنزل. ان كنت تشعرين بالانزعاج من هذا يمكنني إلغاؤها فورا
قمر بلا مبالاة: لا يهمني ،بالاساس لدي اسبوعان فقط في هذا المنزل. ثم تركتها ودلفت للمرحاض.
وقفت اما حوض الاغتسال وبدأت بالبكاء وهي تضع يدها علي فمها تمنع صوت بكاؤها ،ظلت علي هذا الحال حتي دقت چين باب المرحاض فغسلت وجهها وخرجت.
چين: سنذهب الان ،هل تريدين شيئا منا؟
قمر : لا شكرا.

.....

هاتف زين عمه ليخبره انه سيأتي لزيارته بما انه بلندن لفترة
ماجد: اهلا بالغالي ابن الغالي ،وحشني يا زين
زين بود: ازي حضرتك يا عمي ،انا تمام الحمد لله.
ماجد: والدتك واخواتك عاملين ايه
زين:كلنا كويسين الحمدلله ،مايا وطنط فريدة عاملين ايه
ماجد: بيسلموا عليك ،صحيح عرفت انك اتجوزت ، رغم اني زعلت انك مقلتليش بس ألف مبروك يا حبيبي.
زين: الله يبارك في حضرتك ، انا جاي بنفسي اعتذر لحضرتك النهاردة.
ماجد بدهشة: انت في لندن؟
زين: ايوه وكنت بكلم حضرتك عشان استأذن اني ازوركم الليلة دي.
ماجد: عيب يا زين ،بتستأذن تدخل بيت عمك؟! تنور في اي وقت يا حبيبي
زين: ربنا يخليك يا عمي ،مع السلامة
ماجد بخبث: مع السلامة يا ابن الغالية.
ماجد بصوت عالي ينادي علي ابنته: مااااياااا
مايا وهي تنزل الدرج: نعم دادي؟
ماجد بخبث:عندي ليكي خبر بملايبن ، زين جاي يزورنا الليلة دي
مايا بدهشة كبيرة: زين!!! ازاي دا فرحه كان امبارح ،مراته معاه يعني؟؟
ماجد: معتقدش ال فهمته انه جاي لوحده ،معني ان جوازه كان امبارح وساب عروسته وسافر لوحده عرفه دا معناه ايه؟
مايا بخبث : معناه اني لازم استغل الموقف.
ماجد بمكر : انا هضغط عليه يجي يقضي فترة وجوده في لندن عندنا هنا ،وانتي وشطارتك ،عاوز في المدة دي تكوني بقيتي حرم زين باشا الكاشف  .
مايا بمكر: ايا كانت الوسيلة ، هيحصل يا بابي ،هبقا مراته وكل شركاته واملاكه هتبقا لينا ،والاهم من دا كله ،اني ارمي بنت سهام دي برا حياته.

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

خلينا متفقين ان مايا وابوها شمال ،اشطا؟!
😂😂😂😂
توقعااااااتكوووو

صحيح البارت صغير بس بينزل كل يوم *-*

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن