part 52

91 6 0
                                    

صلوا على خير الأنام 💟

🌝 🌝 🌝 🌝 🌝 🌝 🌝 🌝 🌝 🌝 🌝 🌝

خرج زين من غرفتها بالمشفى متوجها الى الشركة فأمسكت بهاتفها وطلبت صديقتها هاجر، بعد لحظات اجابت: قمر وحشتيني عامله ايه؟
قمر بحزن:  الحمدلله، لو معندكيش حاجة ممكن تعدي عليا معلش ي هاجر عاوزاكي ضروري.
هاجر وقد شعرت ان هناك شئ:  طبعا ي روحي مسافة السكة وهكون عندك.
قمر بألم:  انا مش في القصر.
هاجر:  طب انتي فين و هجيلك؟
قمر:  انا ف المستشفى.
هاجر بصدمة:  مستشفى!!  ايه ال حصل، ربع ساعه بالظبط و هكون عندك.
اغلقت الخط وتنفست بعمق وشردت في حالتها منذ ان تقابلت مع زين وقارنتها بحياتها قبل ان تراه حتى غطت في النوم من كثرة التفكير.

........

استأذنت هاجر والدتها حتى تذهب لرؤية قمر ولكنها لم تخبرها انها مريضة، وافقت امها فارتدت ملابسها وخرجت من المنزل، قابلها اخيها على السلم .
ابراهيم:  على فين ي ست البنات؟
هاجر:  مشوار صد رد مش هتأخر صدقني.
ابراهيم:  طب مش هتقولي المشوار فين ومع مين؟
كانت تعلم ان اخيها يكن المشاعر لصديقتها ولكنه كعادته كتوم ولا يخبر احد بمشاعره ، انه اخيها الذي يكبرها بخمسة اعوام وبمقام والدها الذي توفى منذ ان كانت طفلة، كانت تشك ان اخيها معجب بقمر من خلال نظراته لها عندما كانت تزورها، وتأكدت من ذلك عندما كانت تتحدث مع امها عن القصر الفخم الخاص بزوج قمر والذي اهداه لها فظهرت العصبية جلية في صوت اخيها وهو يأمرها بعدم التحدث اثناء تناول الطعام كحجة واهية لكي لا يسمع المزيد، والآن لابد ان تخبره انها ذاهبة لرؤية قمر حتى يسمح لها.
هاجر باقتضاب:  رايحة ازور قمر.
اخفض وجهه لحظات ثم قال:  هوصلك وارجع ولما تخلصي كلميني اجي اخدك.
وافقت بما انه لن يدخل معها.
ركبت بجواره سيارته الصغيرة فقال:  القصر ده فين؟
هاجر: قمر  مش في القصر.
ابراهيم:  مش في القصر تبقا فين؟
هاجر بحذر:  في مستشفى......
ابراهيم بقلق حاول  اخفاؤه:  ليه مالها؟
هاجر:  معرفش هروح واشوف مالها.
ابراهيم وهو يدير السيارة:  هستناكي ف العربية لغايت ما تطمني عليها.
............
دلفت للمشفى وسألت عن غرفة صديقتها حتى وصلت، دقت الباب ولا يوجد رد، دلفت للغرفة وجدتها ممدة على الفراش بلا حركة، شعرت بالرعب من فكرة انها قد اصابها مكروه، اقتربت منها ونادتها كثيرا ولكن لا رد، هزتها قليلا فاستيقظت قمر صارخة بعنف.
هاجر برعب: اهدي ي روحي دا انا متخافيش.
جلست بجوارها واحتضنتها بشدة مرددة:  اهدي متخافيش انا جنبك ومش هسيبك.
كانت تبكي بهستيريا وتتشبث بصديقتها بشدة، ظلت تبكي حتى هدأت قليلا فابتعدت عن هاجر قائلة:  اسفة اني خضيتك كده وجبتك بسرعة.
هاجر بمرح:  انتي مجنونة  احنا مفيش بينا اسف ي روحي،  ها....  احكيلي بقا مالك وليه العياط ده كله، وايه ال حصلك خلاكي تدخلي مستشفى تاني.
قصت عليها قمر كل شئ منذ بدايته وصولا الى تلك المفاجأة التي فجرتها مايا.
قائلة:  يعني ف الوقت ال انا كنت مرمية ف المستشفى ف فرنسا معييش اي حاجة ولا حتى اثبات شخصية ومعرفش حد وكنت ضايعة حرفيا، وكل ده بسببه، كان هو قاعد ف الفيلا بتاعت عمه ف لندن بيستجم وبيفسح بنت عمه ي هاجر.
هاجر:  مش عارفه اقولك ايه الموضوع اتعقد جامد، اكتر حاجه لفتت نظري وف نفس الوقت محيراني ليه محمد اتغير بالشكل ده وبقا بيكره زين كده؟
قمر:  انا كنت مرعوبة لا يقول كلمة من الكلام ال قالهولي قدام زين، خفت يجرحه بكلمة او يغلط ف حقه.
هاجر:  انتي خايفة عليه من الكلمة وهو مش خايف عليكي من افعاله ؟ قمر انتي بتحبيه صح؟
........

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن