part 35

182 6 0
                                    

ثلاثون يوم كافية للوقوع بالحب  😻

صلوا على الحبيب المصطفى.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

مستحيل،ال انت بتفكر فيه ده مستحيل يحصل.
زين وهو يقترب منها:انا بفكر في ايه ي قمري.
اهتزت من انسابها له بتلك الكلمة وكأنها تخصه
قالت: زين لو سمحت نتكلم جد شويه،سبني انزل اوضتي مش هينفع افضل هنا.
زين:كالعادة لما بتنطقي اسمي بنسى كل الكلام ال اتقال بعده.
ردت بعصبية وهي تحاول الفرار من اقترابه:الجامعة بعد بكره ي بشمهندس،انا جهزت شنطي عشان اروح السكن.
تحول من زين الهادئ الى شبح زين:انتي بتقولي ايه،انا عارف ان الجامعة بعد بكره،سكن ايه ال بتتكلمي عنه.
قمر بسخرية :انت فاكرني مستنياك عشان اقولك هتعملي سندوتشات ايه!! دا اتفاقنا من الاول،ولو مش هتنفذ الكلام ال قلته يبقا نلغي الاتفاق وكل واحد يروح لحاله.
انقض عليها زين ممسكا من زراعها بقوة: انا كنت عارف انك مجنونة بس انا بقا اجن منك،مفيش سكن والجامعة انا ال هوديكي و اجيبك وحسك عينك تتكلمي مع حد هناك لا بنات ولا شباب عشان مطربقش الجامعة على دماغك.
كانت تضحك في داخلها على غيرته ولكنها كالعادة تتحداه : انا مش مضطرة اسمع كلامك.
زين بعصبية اكبر: متخليش اشباحي تطلع عليكي دلوقت واسمعي الكلام ال اقولك عليه.
قمر باستفزاز: هتعمل ايه يعني انت واشباحك،انا مش بتهدد.
قبل ان تكمل كلامها وجدت نفسها محمولة بين زراعيه،شعرت بالخجل الشديد ودقات قلبها تسارعت وكادت ان تفقد الوعى ولا تعرف كيف تتصرف.
قمر بصوت خافت:نزلني لو سمحت.
ضحك زين ضحكة مجلجلة:دلوقت بتقولي لو سمحت؟! صوتك راح فين يا قمري.
لم ترد عليه،ارادت ان تخبئ وجهها منه فاقتربت منه اكثر وهي لا تدرك ايا مما تفعل.
شعرت به يتحرك وفتح احد الابواب وهي لا تستطيع المقاومة او حتى النظر بعينيه.انتفضت فجاة عندما لامس الماء جسدها،انها بالمسبح في تلك الساعة المتأخرة من الليل ،ابتعدت عن زين الذي انزلها ولكنه مازال يحاوط خصرها بيديه،صرخت به وهي تشعر بالبرد الشديد وتحاول الخروج،حاولت ازاحه يده عنها ولكنه لم يستجيب او ينطق بحرف،نظرت له وجدت عيناه مصوبة نحو عيناها فقط،تجمدت لحظات عندما ادركت معنى نظراته وشعرت ان تلك الليلة لن تمر بسلام. قررت الهدوء والتحدث مع زين بدون شجار
قمر:زين لو سمحت.
زين بهيام: روح زين وقلبه.
بهتت من رده فقررت ان الحديث لن يجدي نفعا،يجب ان تهرب قبل ان يتهور اكثر، وقبل ان تفعل اي شئ احتضنها زين بقوة ونزل بها اسفل المياة،لم تعد تشعر ببرودة المياة منذ ان احتضنها،في الواقع لم تعد تشعر بأي شئ،اخرجها من الماء وازاح حجابها ببطء قائلا: كل حاجه فيكي جميلة لدرجة لا توصف،رغم اني عرفت بنات اشكال وألوان ومن كل مكان في العالم،لكن عمري ما قابلت زيك،انتي اصلا مفيش زيك،كل حاجة بتشدني ليكي زي السحر،رغم علاقاتي دي كلها لكن شعرك لوحده بيخليني احس ان دي اول مره اشوف شعر بنت،كل مرة كنت بخرج معاكي كان فضولي بيقتلني عشان اشوف خصله بس من شعرك.
استرسل شعرها خلف ظهرها يغطيه ولونه البني يلمع مع ضوء المصابيح الموجودة على جوانب المسبح،اقترب زين يشم عبير خصلاتها في هيام.
اما هي،فقد كانت في عالم اخر،رغم شعورها بالندم من انتظاره على السلم،الى ان هناك فراشات صغيرة تلعب بمعدتها مسببة شعور لاول مرة يصل إليها،وبالطبع هو شعور رائع.
زين وهو يتحدث بهمس في اذنها: اوعديني انك متطلبيش الطلاق تاني.
قمر بعدم شعور:اوعدك.
ابتسم زين وعندما نظر اليها وجد شعرها المبلل يغطي معظم وجهها ومغمضة عينيها وملابسها ملتصقة بها، منظرها يجعله يخرج عن ثباته ويضرب بالوعود التي قطعها على نفسه عرض الحائط.اقترب منها بشدة وازاح خصلاتها عن وجهها،شعرت بأنفاسه القريبة ففتحت عينيها وهي تشعر بالرعب:انا..انا بردانة،عاوزة اخرج من المية.
اخذت تدور وتلتفت حولها فتعرقتلت وسقطت باكملها اسفل المياة  ،جذبها زين وهو يضحك بشدة من منظرها فغتاظت منه وجذبته الي الاسفل واخذا يضحكان بشدة،رفعت يدها لتبعد خصلات شعره للخلف فأخذ يدها وقبلها فاحمرت من الخجل،قالت مغيرة للموقف:ممكن نخرج بقا انا بردت بجد.
زين بحب: قمري يأمر، حملها بين زراعيه وخرج بها من المسبح،وقفت في الغرفة ترتعد من الشعور بالبرد فقال: هجبلك لبس من عندي،خدي دوش والبسيها.
قالت:مفيش داعي،انا هنزل اخد دوش تحت والبس لبسي.
اقترب منها قائلا:انتي خايفة ولا ايه.
قمر بتحدي: لا مش خايفة.
زين:طب ادخلي وانا هديكي لبس.
دلفت قمر للمرحاض،خلعت اسدالها وكانت ترتدي منامة اسفله،دق الباب مرتين ثم دلف،وجدها تقف بالمنامة ولكنها تنظر له بشر فقال:في ايه؟
قمر:انت بتسأل،دخلت من غير ما أءذنلك ليه.؟
اعطاها الملابس قائلا:سماح المرادي ي قمري،وبعدين انا جوزك يعني.
قمر بسخرية:طب اخرج بره وانا هقفل بالمفتاح.
زين:طب مش محتاجة مساعدة؟
قمر:لا.اغلقت الباب بالمفتاح ووقفت خلفه وهي تتنفس بصعوبة،استنشقت رائحته العالقة بملابسه وهي تشعر ان القادم معه سيكون افضل مما مضى.
جلس زين على الكرسي منتظرا خروجها ومحاولا السيطرة على انفعالاته عندما تخرج وهي مرتدية ملابسه،يبدو ان تلك الليلة لن تمر بسلام على تلك المسكينة ولا على قلبه الضعيف.
خرجت وهي تلف منشفة حول رأسها وتمسك بالبنطال الضخم والتيشيرت الكبير جدا،تجاهلته ووقفت امام المرءاة واخذت تضحك بشدة على شكلها،اقترب منها واحتضنها من ظهرها وازاح المنشفة هامسا في اذنها:طول م احنا مع بعض في البيت مش عاوز اشوفك حطه اي حاجة ع شعرك،عاوزه دايما مفرود.
اومأت برأسها علامة الموافقة وابتلعت ريقها بصعوبة،تابع حركة رقبتها وتنفسها الذي يبدو انه غير منتظم وهمس في اذنها الثانية،عاوزك تعرفي اني بذلت مجهود خرافي الليلة دي عشان اسيطر على مشاعري ناحيتك، اغمض وافتح متكونيش قدامي،و إلا انا مش مسئول عن ال هيحصل.
قبل ان يكمل كلامه جرت بسرعة نحو باب الغرفة ولكنه مغلق بالمفتاح فقالت بصوت ضعيف:الباب مقفول.
تنفس بعمق وفتح لها الباب ولكن قبل ان تخرج جذبها لحضنه مرة اخرى.

...........

مايا: يجب ان اكون قريبة من زين تلك الفترة لاعرف كيف تسير علاقته مع تلك الغبية،لابد ان اسافر الى باريس في اقرب وقت.
مايكل: معك حق حبيبتي،الجامعة ستبدأ غدا  ،يجب ان نعرف ما اذا كانت قد ذهبت للسكن او ظلت مع زين في منزله.
مايا بغل:اقسم لو وجدت ان علاقتهم تسير بشكل جيد،سأبدأ اللعبة بورقة ستصدم زين قبل ان تصدمها.ولكني سأحتاجك معي،زين سهل ان يكتشف وجودي في باريس لذلك يجب ان اختبئ وارسل احدا ليراقبهم عن كثب.
مايكل:انا معك دائما حياتي.
.....
كان جالسا في الشرفة الملحقة بغرفته يشعر بالخوف على قمر والخوف الشديد من رد فعلها عندما تعرف تلك الكارثة،وجد هاتفه يدق،انها دارين.
محمد:السلام عليكم،عاملة ايه
دارين: و عليكم السلام ورحمة الله،انا تمام الحمدلله،عملت ايه ف موضوع ابيه زين؟
محمد:الموضوع اتعقد اكتر،طنط سهام سمعتني وانا بكلم ماما وعرفت كل حاجةوكانت مصممة زين وقمر يتطلقوا ف اسرع وقت.
دارين:محمد انت لازم تكلم ابيه زين وتفهم منه هو ليه عمل كده،وكمان مش معقول كل ده مش بتتواصلوا مع قمر،الموضوع يقلق بجد، ممكن يكونوا اختلفوا مع بعض وهي سابت البيت مثلا وهو مش عارف مكانها عشان كده بيتهرب من انكم تكلموها .
محمد:انتي قلقتيني اكتر،اقفلي عشان اكلمه.

🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚
ڤوووووووووووووت 💃🌱

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن