part 7

192 8 1
                                    

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب  ❤
نيروز

صلوا على رسول الله  💙
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
هبت واقفة تنظر له برعب ، للحظة شعرت انه سيقتلها
زين بغضب اعمي: اقسم بالله اقتلك حالا، ازاي تعملي كدا ي متخلفة انتي
قمر بتعثلم : وانت ازاي تقتحم اوضتي بالشكل الهمجي ده
صرخ زين وألقي الزجاجة الفارغة بيده لتتهشم وتتناثر علي الارض
زين بزعيق وصوت عالي: انا بسألك ليه عملتي كدا تردي عليا
كل هذا ومكالمة الفيديو مازالت مستمرة واخيه محمد يشاهد كل ما يحدث، شعر بالقلق علي قمر فأنهي المكالمة ليهاتف اخيه
قمر: انا مسمحش لنفسي اقعد في مكان فيه القرف ده
زين بعصبية: حد قلك اشربيه ،انا حر انتي مالك بيا انتي متلقحة معايا شهر يبقا تتكتمي ومسمعلكيش صوت لحد ما تغوري
قمر بنرفزة: وعلي ايه، انا هريحك مني ومن قرفي واروح اقعد ف فندق بكرامتي ،ومتخفش عليا محدش هيقربلي،اصلي معنديش انوثة.
زين وقد فهم ان كل ما فعلته لانها تريد مغادرة منزله
زين: مفيش خروج من هنا قبل شهر ،وهتخرجي من هنا علي السكن وكلامي هيتسمع لو طلبت احبسك هنا.
....: من هذه الطفلة ذات اللسان السليط زين؟؟ تفحصتها ناتالي ،كانت ترتدي بيجامة باللون السماوي بها رسوم كرتونية وتضع علي رأسها طاقية صوفيه وترتدي حذاء بفرو في قدمها.
كانت هذه ناتالي التي نسي زين امرها تماما.
هتفت بها قمر بعصبية : لا اظن انك تريدين تجربة لساني السليط ايتها الغبية.
زين بصوت عالي: خلاص ،اديني مفتاح الشقة ال معاكي
قمر بتعثلم: ليه ،،هتحبسني ؟
زين بعصبية: بقولك اديني الزفت ومش عاوزك تخرجي برا الاوضه دي نهائي وأكلك انا هجيبهولك لحد عندك
قمر بعصبية : انت مين عشان تتحكم فيا وتؤمرني بالشكل المتخلف ده، انا مستحيل اقعد ف مكان زبالة زي ده بعد النهاردة ،انا عمري ماحد اتكلم معايا بالشكل ده حتي امي عمرها ما اتحكمت فيا
زين : واضح انها كانت غلطانة
قمر: لا ي بشمهندس هو دا الصح علي الاقل علمتني اميز بين الصح والغلط ،انا بنت صحيح بس بعرف اتحكم ف تصرفاتي اكتر من ناس فكرين نفسهم رجالة وهما مش كدا
كان رده صفعة مدوية نزلت علي وجهها طرحتها ارضا ثم استدار واغلق باب الغرفة بالمفتاح من الخارج
.. ناتالي: من تكون تلك الطفلة زين ، لن اتحرك من هنا قبل ان اعرف من تكون
زين وقد اعماه الغضب : ناتالي اخرجي لا اريد ان اري احد ، اذهبي.
ذهبت غاضبة واغلقت الباب بحدة
رن هاتفه للمرة العاشرة تقريبا وكان هذا اخيه محمد فتح المكالمة ،لا يعرف لماذا لكنه اراد ان يخرج عصبيته بأحد حتي لا يذهب ويقتلها
زين: عاوز ايه يا محمد
محمد:عاوز افهم ان بتعاملها كدا ليه ، ازاي تفتح باب اوضتها من غير ما تستأذن ،ازاي تزعق فيها بالشكل ده
زين بعصبية زائدة: انت مالك انت هي عملاك محامي ، يهمك امرها ف ايه ،هي مش مقصرة ف اخد حقها عشان تحتاج محامي
محمد: انا مش محامي ، وايوه يهمني امرها اكتر من اي حد ،وبحذرك عشان لو اتماديت معاها انا هقفلك
زين بسخرية : اه طبعا ، قعدين تتكلمولي ف نص الليل مع بعض ،لازم تدافع عنها
محمد بعصبية: مش هرد عليك عشان انت اخويا الكبير ، بس صدقني جرب تأذيها وهتشوف رد فعلي ،اساسا كلها كام يوم وترجع سكنها،ملهاش لزمة تخليها تكرهك اكتر
زين وقد جنن جنونه عندما سمعت اخر جملة ،رغم انه يعلم انها لا تطيقه لكنه لا يحب سماع هذا
زين : هو انا يعني ال دايب فيها ،الشهر ده يخلص وتغور ف داهية ومش عاوز اشوفها تاني. ثم اغلق الخط بوجه اخيه..
..
نهضت تتألم بسبب قطع الزجاج التي جرحت زراعها بطوله بسبب سقوطها فوقه اثر الصفعة التي تلقتها منه ، كانت تتألم نفسيا اكثر من جسديا ،فالاول مرة بحياتها يضربها احدهم ،وخصوصا انه اكثر شخص تبغضه ،استندت الي الحائط وذهبت الي التواليت وقفت امام المرآة لتري زراعها الذي ينزف ويؤلمها كثيرا ،حاولت نزع التيشيرت وغسلت زراعها برفق واحضرت مطهر وقطن وبدأت بتطهيره ، كانت تكتم صرخاتها من الألم ،قررت بداخلها انه عندما يطلع الصباح لن تبقا بهذا المنزل دقيقة اخري ،سترحل مهما كلفها الامر.
...
مستلقي علي فراشها يتقلب ولا يستطيع النوم، اخذ ينظر الي يده التي صفعها بها،ومشهد سقوطها ارضا اخر ما رأه، نهض مفزوعا عندما تذكر الزجاج الملقي علي الارضية ،نهض مسرعا ليطمئن عليها.ولا يعلم كيف سينظر بوجهها بعد فعلته.

دق باب حجرتها لم يتلقي رد ،قرر مهاتفتها، ولا اجابة
كانت تجلس علي كرسي بالشرفة الخاصة بغرفتها، رغم بروده الجو الا انها لا تشعر سوى بالألم ،سواء زراعها او وجهها. سمعت دق الباب ولكنها تجاهلته، اضاء هاتفها بإسمه ولكنها لم ترد ،وصلتها رسالة " لو مردتيش هفتح الباب وادخل "
قامت لتغلق الباب من الداخل ولكنها تذكرت انه اخذ المفتاح واغلق من الخارج..
رن هاتفها ثانية ففتحت المكالمة ولم تتحدث ،اتاها صوته يقول
زين بتعثلم: أااآ..  ممكن تخرجي دقيقتين ؟
قمر وقد استشعرت الاسف بصوته: خير، في حاجة تانية هتضربني بسببها ؟ ولا في عاهرة عاوزني اشوفها.
لا يعلم لم تألم من كلماتها ، لكنه اجاب: لو سمحتي دقيقتين بس
اغلقت الخط بوجهه واخذت ملابسها ودلفت للمرحاض، ابدلت ملابسها ووضعت حجابها ثم دقت الباب من الداخل ففتح لها
عندما رآها شعر باللهفة، لا يعلم لم اراد ان يحتضنها ويطمأنها ويعتذر كثييرا حتي تسامحه ،نظر الي وجهها فبدا متورما واثار اصابعه واضحة عليه ،نظر الي زراعها فلاحظ انه مربوط بشاش فتأكد ان الزجاج قد جرحها
زين: انا... آااا.. نش عارف اقولك ايه صدقيني مكنش قصدي امد ايدي عليكي ، انتي ال استفزتيني ومع ذلك ده مش مبرر للي عملته ، انا اسف
قمر باستهزاء: اسف!!  طب تصبح على خير.
وقف امامها مجددا:يعني خلاص مش زعلانة؟
قمر:مش عاوزني ابقا زعلانة؟
زين بإبتسامة: طبعا
قمر: يبقا تسيبلي مفتاح البيت
زين بشك:  ليه!
قمر:عشان لما احب اخرج،عشان محسش اني محبوسة
قرر مجاراتها :حاضر ،توجه الي احد الادراج واخرج مفتاح المنزل ثم اعطاه لها بإبتسامة: كدا خلاص مش زعلانه؟؟ طب دراعك كويس!
نظرت له بأستغراب،ماهذا المجنون منذ قليل كان يصرخ بها وصفعها ايضا
لم ترد عليه وتركته ودخلت غرفتها واغلقت الباب بوجهه
...
في الصباح كانت قد جهزت حقائبها ، دق باب غرفتها فتحت له وجدته يحمل صينية بها الافطار ،اخذتها من يديه فسألها: هتعملي ايه النهاردة
قمر بسخرية: هدور علي خمرة تانية ارميها ف الزبالة ،بعد اذنك
واغلقت الباب بوجهه
لم يتفاجأ من ردها فقد علم انها ستستفزه ليسمح لها بالرحيل فتحدث من خلف الباب:انا نازل الشغل لو احتجتي حاجة كلميني. سلام.

سمعت صوت اغللق باب المنزل فدلفت للمرحاض وابدلت ملابسها وسحبت حقيبتها وخرج من الغرفة
فتحت باب الشقة مستعدة للخروج فوجدته امامها
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

توقعاتكووو
ڤوت وال عنده كومنت يقول

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن