part 56

128 6 6
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى 🌸

🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚

كانت تشعر بالسعادة تغلفها رغم خجلها بسبب اقترابه الشديد منها، كانوا يسيرون بين الضيوف ويعرفها على رجال الأعمال الذين كانوا يمدحونه بشدة ويحاولون التقرب منه وعمل صفقات مشتركة معه وكان يرد على الجميع  بدبلوماسية، توجهوا الى  المنضدة التي يتواجد عليها امير و چين.
قامت باحتضان چين بشدة قائلة:  وحشتيني ي جين.
چين:  اجل تلك الكلمة تعني افتقدتك أليس كذلك.
قمر بضحك: اجل عزيزتي.
چين: كيف حالك قمر،هل  قام زين بإزعاجك هذه الفترة؟
نظر لهم زين رافعا حاجبه ولم يعلق منتظرا رد زوجته فقالت قمر : اممممم،لا اعتقد ذلك،لقد كان لطيفا جدا.
چين: جيد،لقد كنت سأعاقبه ان ازعجك.
نظرت الى زين الذي نظر لها نظرة مرعبة فقالت بخوف: سأذهب الى دارين ومحمد قبل ان اقتل على يد زوجك الشرير.
ورحلت مسرعة امام ضحكات الجميع فقالت قمر: انا هروح اسلم عليهم.
اومأ لها وهو ينظر بعشق ووقف مع امير يتناقشون في بعض الاعمال ولم يتركها تغيب عن انظاره للحظة،كانت تقف مع دارين وچين ونادين وصديقات دارين وبعض الفتيات ولكنها كانت اجملهم،الوحيدة التي تستطيع ان تلفت نظره بدون مجهود.
وصل المأذون وانطلقت الزغاريد احتفالا وتعبيرا عن السعادة لهذان القلبان الذان سيجتمعان معا اخيرا.
بدأت مراسم عقد القران وكان محمد يضع يده في يد شكري و امير و زين شهودا على هذه الزيجة.

*بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير *

اكمل المأذون جملته وانطلقت التهاني والتبريكات للعروسين،اقتربت قمر من دارين واحتضنتها بشدة قائلة: ألف مبروك يا روحي.
دارين: الله يبارك فيكي يا قمر،انا مش عارفة اقولك ايه،انا بحبك اووي.
قمر بمشاكسة: انتي متلخبطة،مش انا ال يتقالي الكلمة دي،وفريها لجوزك.
دارين بسعادة:يالهوي ي قمر خلاص بقا جوزي،انا مش مصدقة.
ضحكت قمر عليها ودعت لها بالسعادة والفرحة والراحة مع زوجها وحبيبها.
وقفت قمر امامه وهي تكاد تبكي من سعادتها به،ابتسم لها بسعادة فقالت: طبعا انت عارف انا عاوزة اعمل ايه دلوقت بس خايفة من زين،اعتبره وصل،انا مش عارفة اعبرلك عن سعادتي.
محمد بمشاكسة: لا ميعتبرش وصل،انتي هتضحكي عليا؟
قمر بضحك وهي تجذب يد زين :خلاص اذا كان لابد اووي،زين هيحضنك بدالي.
زين بعصبية: انتي بتقولي ايه.
قمر بابتسامة: ماهو ي تحضنه وتباركله بدالي ي تسيبني انا أح....
وضع يده على فمها بشدة قائلا:  اياك اسمع صوتك فاهمة.
اومأت له بنعم ثم نظرت الى محمد الذي كان يتابعها ويرى غيرة زين الواضحة،اقترب محمد منه ثم ارتمى داخل احضانه فاحتضنه زين.
بعد لحظات ابعدتهم قمر وهي تدخل بين احضان زين قائلة: ابعد بقا ي محمد دا مكاني،روح احضن مراتك.
محمد بخبث: عندك حق،انا عاملها مفاجأة النهاردة انما ايه،رومانسيه متعملتش قبل كده.
قمر بطفولة: شايف ي زين بيغيظني ازاي.
زين وهو يتبادل النظرات مع محمد: سيبك منه ي روحي دول اندر ايدج لكن احنا ناس عاقلين.
ضحك محمد على مزاحهم ثم توجه الى دارين التي كانت تقف وسط زميلاتها وحملها فجأة ودار بها بشدة فتعلقت برقبته وبدأ التصفيق الحار من الجميع والصفير من بعض الشباب اصدقاء محمد.

ثلاثون يوم گافية للوقوع بالحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن