شبه حبيب [ مكتملة ]

13

الملك إديب حاول التهرب من قدره لكنه عجز عن ذلك، أونتيغون ضحت بحياتها في سبيل دفن جثة أخيها، إيسمين جبانة و لم تقم بشيء، بينما إيمون مات في سبيل إنقاذ أونتيغون، ضربت الوسادة بقوة كيف أغفلت عن وجود إيمون في الرواية ؟! تذكرت للحظة ما قالته لي نور عن فارس

-" الشاب لا يفصح بمشاعره إلا لفتاة يعشقها "

هذا يعني أنها عرفت الحب، بل وقعت فيه أيضا، جلست أمام شاشة الحاسوب و بدأت بالنقر عليه بسرعة محاولة إيجاد الجزء الأخير من اللغز، و أول ما طرحه ذهني هو البحث في صور يوم إعدام هدى شمس، لأجد مرادي، و تتسع عيناي حين رأيت نور التي بدت منفعلة و شاب يحتضنها من الخلف بقوة، بدا يحاول حمايتها من التقدم نحو منصة الإعدام، قمت بتكبير الصورة ثم بعثتها لأحد أصدقائي يعمل محققا جنوب البلاد، و جلست أنتظر أن يردني تقريره على أحر من الجمر، و ما هي إلا دقائق حتى سمعت صوت جرس الباب لتناديني والدتي، نزلت الدرج لأرى عائلة فارس، إبتسمت ثم استقبلتهم، ليطلب مني فارس أن نجلس في حديقة المنزل، أومأت لألحق به، و كما توقعت حاول منعي من إكمال جلسات علاج نور، و قال بأنه سيطلب من مدير المستشفى أن يسلمني حالة أخرى، لم أود أن نتشاجر مجددا لذا غيرت الموضوع سريعا، لأسمع صوت ورود رسالة لهاتفي، استأذنت من فارس متحججة بدخول دورة المياه، قرأت التقرير لأشهق بصوت مرتفع، لهذا اختارتني أنا بالضبط !! جلست في ركن غرفتي و الأفكار تهاجمني بأفتك أسلحتها، إتسعت عيناي غير قادرة على تجميع شتات نفسي

__________

يتبع ...