6

44 4 0
                                    


#نهاية_الفلاشباك
#رزان

31/12/2017

بداية سنة جديدة، تعني التخلص من كتاب الماضي، و فتح كتاب جديد، رفقة أشخاص جدد، و صنع ذكريات مختلفة، تعني التخلص من كل ما لا نريده معنا في رحلتنا القادمة و الاحتفاظ بما نحبه فحسب، و حين أتحدث عن ما أحبه فالسيد مجد يترأس القائمة، سعيدة لأنني سأستقبل السنة الجديدة معه، أو بالأحرى بالتراسل معه، لا أدري كيف وقعت بحب فتى لم أقابله يوما، ربما الحياة أرادت منحي قصة مميزة، مختلفة
صحيح أنني أعرف مجد منذ عامين و ستة أشهر، إلا أن هذا العام لن نستقبله بصفتنا صديقين بالتراسل، بل بصفتنا أسيري قصة حب خطها القدر على ألواح مصيرنا، يقال أن الحب الأول يكون دوما مميزا، و مجد أول من أحببته، من كان ليعتقد أن رزان مدمنة الروايات، عاشقة الأفلام البوليسية، حادة الطباع، العنيدة، التي لا تؤمن بالحب، ستقع في حب عاشق الأنيمي، صاحب الشخصية القوية، الغامض، لكن القدر دوما يكتب عكس ما نتوقع، غالبا ما يسألني مجد " هل فعلا سنلتقي ذات يوم ؟"، فأجيب " ما دام القدر قد عرفنا على بعض فلا بد أنه سيجعلنا نلتقي يوما ما "، صحيح أنني لا أعرف إن كنت سأراه يوما، أحادثه مباشرة، و أجبره على الابتسام رغم كرهه للابتسام في الصور، لكنني أؤمن بأن الله يضع نهاية جميلة لكل قصة، نهاية أجمل مما توقعنا بكثير

قبل منتصف الليل ب 40 دقيقة استقبلت رسالة منه

[ ٤٠ دقيقة تفصلنا عن السنة الجديدة ]

ابتسمت و كدت أجيبه لتفسد أمي المشهد بمنعي من التراسل عقابا على تحطيمي للشاشة الاحتياطية لهاتفي، رغم أنني لم أتعمد ذلك، انزعجت رغم ذلك لم أستسلم و أنام، فبالطبع سأبعث له برسالة قبل منتصف الليل، و بفضل إرادتي و إصراري بعثت له بالرسالة قبل ثلاث دقائق، كانت رسائلا بسيطة عبرت عن مدى سعادتنا بتشارك تلك اللحظة، حينها تمنيت فقط أن أراه في الواقع يوما .

شبه حبيب [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن