4

48 5 0
                                    


#الراوية

27/08/2017

بينما كانت رزان تراسل مجد على مختلف المواضيع، فكرت في سؤاله عن الإعجاب

[ هل أعجبتك فتاة ما؟ ]

[ بلى ]

[ هل أخبرتها؟! ]

[ ليس بعد ]

[ لماذا؟! ]

[أخشى أن أتسرع فأفقدها ]

[ تخشى أن تلومك على مشاعرك؟! ]

[ بل أخشى أن يكون إعجابي من طرف واحد ]

هو كان مترددا في إخبارها و لم يعلم أنها أيضا معجبة به، و لطالما اعتبرته مميزا، فكان الفضول يتآكلها لتعرف من التي يتحدث عنها

[ لدينا نفس التفكير ]

[ إذا أنت أيضا معجبة بأحدهم ]

[ تقريبا ]

[ هااي لِم لم تخبريني ]

[ أصلا لا يمكنني إخباره هو حتى أي أن القصة انتهت قبل بدايتها ]

[ هل يسكن بالقرب منك؟ ]

[ لا 😅، ماذا عن الفتاة التي تعجبك ]

[ هي أيضا لا 😅 ]

[ هل تلك الفتاة هي نفسها حبيبتك السابقة التي أخبرتني عنها؟ ]

[ تلك نسيتها منذ قرون 😂 ]

[ إذن هذه جديدة؟ ]

[ أجل ]

[ هل هي جميلة؟ ]

[ في نظري جميلة جداا ]

[ هل هي ظريفة؟ ]

[ كثيييراا ]

[ لاحظت أنك متشوقة لمعرفتها ]

[ لاا... لاا... مجرد فضول ]

[ و أنا ألن أعرف من هو؟ ]

[ من؟! ... اااه ذااك 😅 ]

[ أجل ]

[ ما به؟ ]

[ أريد أن أعرفه ]

[ ليس قبل أن أعرف الفتاة التي تعجبك ]

[ لكنني سألت أولا ]

[ لقد سألتك قبل ذلك لكنك راوغت ]

[ راوغت لكن لم أسدد ]

[ لأنني سحبت السؤال حين تأكدت أنك لا تنوي التسديد ]

[ علي أن أخرج الآن، سأنتظر جوابك حين أعود ]

[ لقد حان موعد نومي، سنكمل حديثنا في ما بعد ]

[ حسنا تصبحين على خير، إعتني بنفسك ]

[ أنت أيضا ]

شعرت رزان بالإحراج لأنها كانت فضولية أكثر من اللازم، بينما مجد اعتبرها أسئلة بسيطة، و تمنى كل منهما معرفة عمن يتحدث الآخر، بينما كانا معجبان ببعض، عجز مجد عن إخبارها خشية أن يفقدها، أما رزان فلم ترد إخباره ظنا منها أنه معجب بأخرى، لكن الإعجاب ربطهما رغم البعد، و رغم أنهما لم يلتقيا يوما.

شبه حبيب [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن