1| نقطة ضعف الشيطان

17.6K 478 12
                                    

تأملت التفاصيل حولها بسخرية، ثم حملت حقيبتها و صعدت الدرج متجهة إلى أقرب غرفة، تجاهلت وجود أفراد العائلة و نظراتهم لها و التي غطاها التعجب، و اصطفاف الخدم، تجاهلت الجميع و دخلت تلك الغرفة، كانت رائحة عطر رجالي تكسو كل شبر في تلك الغرفة الفخمة بذلك التصميم البسيط، أزالت ربطة شعرها و استلقت على السرير، لتنام بهدوء

تأملت التفاصيل حولها بسخرية، ثم حملت حقيبتها و صعدت الدرج متجهة إلى أقرب غرفة، تجاهلت وجود أفراد العائلة و نظراتهم لها و التي غطاها التعجب، و اصطفاف الخدم، تجاهلت الجميع و دخلت تلك الغرفة، كانت رائحة عطر رجالي تكسو كل شبر في تلك الغرفة الفخمة بذلك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


هدر صوت قوي في أرجاء قاعة الجلوس، ليدخل ذلك الشاب بالبنية الرياضية المميزة بعضلاته البارزة، بذلته الفخمة و عطره الثمين توحي بكونه فاحش الثراء، وجهه علاه البرود، لينظر إليه الجميع بقلق، ليس قلقا عليه بل خوفا من ردة فعله حين يعلم أن هناك من دخل غرفت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هدر صوت قوي في أرجاء قاعة الجلوس، ليدخل ذلك الشاب بالبنية الرياضية المميزة بعضلاته البارزة، بذلته الفخمة و عطره الثمين توحي بكونه فاحش الثراء، وجهه علاه البرود، لينظر إليه الجميع بقلق، ليس قلقا عليه بل خوفا من ردة فعله حين يعلم أن هناك من دخل غرفته، إنه المعروف في كل أنحاء البلد بجبروته و قسوته، جديته و ذكائه، صعد الدرج بعد أن طلب من الخدم إعداد فنجان قهوة مرة له، ثم أدار مقبض الباب لتقع عينيه على تلك السمراء النحيلة النائمة على سريره، قطبت حاجبيها، و غطت جسدها جيدا، شعرها الأسود تناثر على الوسادة بعشوائية، شرد للحظات في تأملها، ليبتسم بخفة، ثم خرج بهدوء لينزل إلى غرفة الجلوس، استقام الجميع لتقول شابة بتوتر

-" إنها ابنة السيد حسين، كانت عند خالتها ليقرر إعادتها للمنزل "

نظر إليها ببرود، كيف عساها تختصر كل ما حدث و يحدث في جملة بسيطة ؟! هو يعرفها، يعرف ذلك الفرد الجديد، كما تعرف نفسها، فهو ظلها الذي لم تلحظه يوما، ذلك الذي لم تغفل عينيه عنها يوما، لكم كان صعبا أن يراها في نفس المنزل معه، و لكم يخشى من يوم يعلم الجميع فيه بنقطة ضعف الشيطان، لم ينبس ببنة شفة بل حمل فنجان القهوة و صعد إلى الشرفة، يفكر في درجة التغير التي ستحدث في حياته حين تنظر تلك الحسناء في عينيه بحقد، أن تكون النظرة الأولى نظرة كره، الشيء الذي شكل حاجزا أمام تعرفه عليها هو ذات الشيء الذي يجمعهما اليوم، أخفض رأسه بحيرة، و تنهد بكبت، من قال أن الحقيقة تُخفى هو مخطئ تماما، إنها فقط تتأجل .

نظر إليها ببرود، كيف عساها تختصر كل ما حدث و يحدث في جملة بسيطة ؟! هو يعرفها، يعرف ذلك الفرد الجديد، كما تعرف نفسها، فهو ظلها الذي لم تلحظه يوما، ذلك الذي لم تغفل عينيه عنها يوما، لكم كان صعبا أن يراها في نفس المنزل معه، و لكم يخشى من يوم يعلم الج...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شبه حبيب [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن