9| الغريب

8.9K 357 5
                                    

تلقت أماني رسالة نصية من صديق طفولتها

" أماني تعالي إلى منزلي هناك أمور علينا مناقشتها "

غيرت ثيابها إلى أخرى أريح

غيرت ثيابها إلى أخرى أريح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم اتجهت إلى شقة ياسر

ثم اتجهت إلى شقة ياسر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صافحته لتدلف إلى الداخل، سلمت على ميساء زوجة ياسر، ثم جلست على الأريكة بارتباك، ليقول ياسر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صافحته لتدلف إلى الداخل، سلمت على ميساء زوجة ياسر، ثم جلست على الأريكة بارتباك، ليقول ياسر

-" أتت شابة مساء أمس إلى هنا تبحث عنك، و تركت رسالة لك "

أخذت أماني الظرف الذي مده لها ياسر، لتقرأ محتوى الرسالة

-" مرحبا أماني، أرجو أن تكوني بخير، ليس مهما أن تعرفي هويتي، يمكنك اعتباري فاعل(ة) خير

هناك الكثير من الأسرار في ذلك القصر الذي تعيشين فيه الآن، و قد تفقدين حياتك في محاولة حل تلك الألغاز التي ستعترض طريقك، ما زال لديك الوقت للتراجع، و النجاة بحياتك، فحقد و صراعات الماضي لن تنتهي بمحاولاتك لحلها، هناك أشخاص بحاجة إليك، فلا تؤذيهم بإيذاء نفسك "

كانت الرسالة مرفقة بعنوان، لم تتردد في الذهاب إليه، لتتفاجأ بكونه عنوان منزل صغير و يبدو مهجورا، طرقت الباب لكن لم يفتح أحد، أعادت الطرق عدة مرات لا جواب، لتحطم زجاج النافذة و تقفز منها، إتسعت عينيها بذهول حين رأت الجسد الذي افترش الأرض، دنت منه، و كان شابا وسيما بثياب رثة، و رائحة قذرة تفوح منه، هزته بضع مرات، ليقول بتعب واضح في نبرة صوته

-" أماني ساعديني "

-" شعرت بالحيرة و الشفقة تجاهه في الآن ذاته "

إلتفتت حولها لتنتبه إلى وجه كان يراقبها، وجه امرأة غريبة تتوسطه ندبة كبيرة، بدت مخيفة، سرعان ما اختفت عن أنظارها، لتساعد أماني ذلك الشاب على الوقوف، و يغادرا ذلك المنزل المخيف قبل أن يحصل ما لن يقدرا على تحمله، اتجهت مباشرة إلى القصر، و ما أن دخلت حتى وقعت عينيها على سيلين التي رمقتها بحدة، معركة أنظار صامتة كانت تحدث، إلى أن أفاقت أماني من شرودها على صوت أنين الشاب، لتصرخ منادية مدبرة المنزل لتقول

-" ساعديني على أخذه إلى غرفتي و اتصلي بالطبيب حالا "

و في ذلك الحين همست سلين لنفسها

" هناك عاصفة قادمة "

شبه حبيب [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن