Part 13

3.1K 142 23
                                    


وقف يزيد امام الباب مما تسبب ذلك بزياده تسارع نبضات قلبه ، رفع يده المرتجفه و طرق الباب مرتان ، هو لم ينتظر اصلاً بسرعه عاد نحوه الدرج ينزل منه !

ولكن توقف مكانه عندما فتح باب المنزل

زياد ينظر الى الشاب الذي يعطيه ظهره :  مرحباً .. من انت ؟!

وقف يزيد متجمداً مكانه ! لا يعرف هل يلتفت إليه ام يركض هارباً !!

ضربات قلبه اصبحت اكثر سرعه ! اغمض عيناه  و اخذه نفساً يشجع نفسه بالثبات ! فتح عيناه و استدار ببطئ خائفاً من الذي سيحدث عندما يعرفه زياد !!

زياد

" انظر الى ظهر  الشاب الذي يقف على الدرج بعد ان طرق باب المنزل!

لقد وقف مكانه قليلاً ! و ها هو يستدير نحوي "

* و ما ان إلتفت يزيد الى زياد ، حتى توسعت عين زياد بصدمه و دهشه مما يراه الآن ! هو يرى شاباً يشبه ! ليس يشبهه فقط ! انه هو !

يزيد بإرتباك و هو ينظر الى كل مكان عدا عين زياد : م— مرحبا

لم يرد زياد على الذي أمامه ، هو ينظر إليه فقط بملامح غير مفسره اطلاقاً !

يزيد ارتبك اكثر و قال بغصه: ك— كيف حالك ز- زياد

ضغط زياد على قبضة يداه بقوه ينظر الى يزيد و كل ما يدور بعقله

زياد في نفسه: " لا انه ليس يزيد ! من سوف يكون غيره ! بالتأكيد هو ! لما اتى الآن ! لقد اعتدت على عدم وجوده بحياتي !! "

خاف يزيد من نظرات زياد الغاضبه و المخيفه فتحدث بتوتر : هل — عرفتني ؟

* يعلم يزيد ان زياد قد عرفه بالتأكيد ! حتى الغريب ان رآهم سيعرف بأنهم توأم !

زياد بعد ان ابتلع ما في جوفه نطق ببرود: من انت ؟

وسع يزيد عيناه غير مصدقاً سؤال زياد ! فهو اما يكذب ! و اما انه فعلاً قد نساه ! و الخيار الثاني مستبعد تماما الى ان كان قد ضرب رأسه و فقد الذاكره !!

يزيد اقترب بإرتباك: أنا أ—

قاطعه زياد بحده : توقف مكانك ..... يبدوا انك أخطأت بالعنوان

* كاد ان يغلق الباب و لكن استوقفه صوت يزيد المهزوز

يزيد انزل رأسه و قال بإرتباك: انا يزيد ..... اخ — اخيك.. أنت لم تنساني أليس كذلك

زياد نظر بعيدا : انا لا اعرفك اصلاً حتى انساك .... أنا ليس لدي اخوه ! انا يتيم اصلاً .......... هيا تحرك من هنا

يزيد ادمعت عيناه ثم مسحها يسرعه و نظر الى اخيه: زياد ... انا اتصلت بك كثيرا .... و لكن قالت لنا المديره —

زياد بحده: توقف عن التحدث ...... انت لا تفهم ( ثم صرخ ) انا لا اعرفك ..... لا اعرفك .... و لا اريد ان اعرفك

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن