نظر يزيد الى خالد و هو عاقداً ما بين حاجباه و قال في نفسه : لست انا من اتصل !خالد : ما بك ؟! لما تبدوا هكذا ؟! ...... هل تريد ان آخذك للمستشفى
يزيد بتعب : لا انا بخير
ابتعد يزيد عن الباب: ادخل
* ثم اتجه يزيد نحوه الكنبه و جلس عليها سانداً ظهره على ظهر الكنبة
دلف خالد ثم اغلق الباب وراءه : اين المطبخ
يزيد و هو يشير له : هناك
اتجه خالد الى المطبخ تاركاً يزيد يتخبط على الكنبه يحاول النجاه اليوم ايضاً !
.
.في خارج المنزل تقف السياره الصفراء بعيداً عن المنزل قليلاً و ما ان رأى الذي بداخلها يزيد و خالد يدلفون الى الداخل حتى حرك السياره مغادراً المكان
.
.داخل المنزل
ثواني و عاد خالد و بيده كأس ماء ثم مدَّه ليزيد : تفضل
امسك يزيد بالكأس و لكن كانت يده ترتجف : امسك الكأس ..... لا اريد ان اشرب الماء
فهم خالد ان ذلك بسبب ارتجاف يده ، فأخذ الكأس منه : لأساعدك انا
يزيد بتعب شديد : لا ... ل—
قاطعه خالد و هو يقرب الكأس من فمه : هيا .... اشرب الماء سوف يجعل جسدك افضل
استسلم يزيد و فتح فمه و ها هو يشرب الماء ثم ابتعد و اعاد اسناد ظهره على الكنبه : يكفي .... شكرا لك
وضع خالد الكأس على الطاوله: فقط تنفس بعمق و ارخي جسدك
يزيد: اتعرف ..... انت أفضل من اخي
خالد عقد ما بين حاجبيه : ماذا ؟! ..... هل لديك أخ ؟!
يزيد ارتبك : أ— اقصد لو كان لدي اخ سوف تكون انت افضل منه
خالد ابتسم بفخر: بالتأكيد ..... فأنا لا يوجد مثلي اثنان في هذه الحياه
ضحك يزيد و تعمد قول ذلك : لو لم تكن صديق اخي .... لوددت مصادقتك
خالد: لا انت جننت حقاً ....... من اخيك هذا ؟!
ضحك يزيد اكثر : لا احد فقط كنت امزح معك
يزيد في نفسه: " لقد اكتشفت امراً للتو ..... ان الضحك افضل علاج لحالتي"
.
.
.
.
.في السياره
يقود زياد سيارته بهدوء معاكس تماماً عن ما بداخله من افكار متزاحمه ، فبعضها نابعه من عقله و بعضها من قلبه و بعضها مزيج من كليهما !

أنت تقرأ
توأم و لكن
Acciónالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...