اقترب فراس بخطوات سريعه ، نحوه يزيد الذي لازال وقفاً عند الدرج ، و ما ان لاحظ فراس الجروح التي على وجهه ، حتى وسع عيناه بصدمة و غضب ايضاً !فراس يسأل يزيد : زياد ؟
يزيد أومئ بنعم: .........
خطى فراس صاعداً درج المنزل ، ساحباً يزيد معه !
لم يدلف بدر ، فهو لا يريد التدخل بينهم ، و بأمرهم ، و بالمثل ، حصل مع خالد الذي خرج فوراً من المنزل ما ان رآى فراس يدلف الى الداخل !
.
.في داخل المنزل
يقف فراس امام زياد الذي ينظر الى يزيد ، و لكن ازاح انظاره عنه ما ان تحدث فراس بحده !
فراس : لماذا ضربته ؟!
زياد لم يرد : ...........
سحب فراس يزيد و لكن ليس بقوه ، حتى لا يؤذيه ، ثم تحدث الى زياد : انظر .... انظر الى يزيد !
* نظر زياد الى وجه اخيه ، و لكن انزل عيناه نحوه عنقه ، الذي اتضح عليه اثار اصابعه ، فقد اصبح عنق الآخر احمر و بشدة ! لم يعلم فراس عن الخنق بعد !
لاحظ فراس بأن زياد ينظر الى عنق يزيد ، فإلتفت ناظراً هو الآخر ، ثم وسع عيناه بهلع !
فراس : ما هذا ؟!
يزيد و زياد: ............
فراس بحدة ليزيد : تحدث ! .... هل قام بخنقك ؟!
انزل يزيد عيناه بحزن ، فعلم فراس بأن ما فكر به صحيح ، لأنه يزيد لم ينكر حتى !!
لم يلاحظو ضغط قبضه فراس على يده ، و كأنه يحاول ان يهدأ نفسه !
فراس امسك معصم زياد : هيا .. لنعود الى المنزل
زياد ابعد يده ثم جلس على الكنبة : انا هذا منزلي .... ان اذهب لأي مكان.
فراس لازال ممسكاً بأعصابه : و لكنك اصبحت ابني الآن إذ—
قاطعه زياد : لقد غيرت رأيي .... لا اريد ان اكون ابنك ..... و لا اريد ان اكون اخ ليزيد ... و لا ابن عم بدر ! ... لا اريد شيئاً من احد! ..... لما فجأة اصبح الجميع يعتبرني عائلته ! لما ظهرتم بحياتي فجأة ! لن اذهب معك ! هل تعتقد بأنني سأقبل ان تعاقبني او ان تصرخ بي حتى !
فراس : و هل تحاول ان تتخلص من اخيك ، عن طريق خنقه ؟!
نظر زياد بسرعة الى يزيد ثم الى فراس : فالييتعد عني اذاً !

أنت تقرأ
توأم و لكن
Hành độngالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...