Part 66

2.1K 130 26
                                    


استقام يزيد من مكانه بسرعة ، ما ان رأى خليل يقترب نحوهم ! ظهر عليه التوتر الشديد !! و زياد الذي استقام ايضاً ، كردة فعل غير مدروسة ! ناظراً الى خليل بقلق و خوف مما سيحدث لاحقاً ! و فراس الذي تنهد و هزَّ رأسه بالنفي ، و كأنه لم يعجبه قدوم خليل المفاجئ !!

يزيد بإرتباك و توتر : أ—- أبي !!

خليل وقف بجانب فراس الذي لازال جالساً بمكانه ، و امام يزيد المرتبك !

خليل: يزيد ..... انت يزيد ... فبالتأكيد سأعرفك .... فآثار الضرب التي على وجهك لم تختفي بعد !

* انزل يزيد رأسه ، ناظراً للأرض ، منتظراً ان يعاتبه والده !

خليل : لما لم تخبرني بأنني أملك ابناً آخر ؟ ها ؟!

* نظر زياد الى خليل موسعاً عيناه ، ما ان سمع " ابناً آخر" !

يزيد الذي بدأ يتأتأ بالكلام بسبب قدوم خليل المفاجئ ! فهو لم يستعد لإخبارهم بعد !!

يزيد نظر الى خليل : أ— أنا ... أنا آسف ... ك— كنت سأخبركم قريباً

خليل : حقا ؟! .... و متى ستكون قريباً هذه ؟! 

* لاحظ فراس الضغط الذي به يزيد ، و هذا بالتأكيد ليس جيداً لصحته !

فراس : خليل ان—

خليل قاطعه : انا اتحدث مع يزيد الآن  .... يرجى عدم مقاطعتي ! ... تحدث ( يقصد يزيد )

و لكن زياد الذي له رأي آخر ، ما ان رآى ارتباك اخيه : سيد خليل ...... لا تتحدث مع اخي بطريقة التحقيق ! ..... هكذا انت لا تعطيه المجال للتحدث براحة ! ..... انت تربكه اكثر !!

إلتفت خليل الى زياد ، و رفع حاجباه متحدثاً مع ابتسامة غامضه بعض الشيء !

خليل : سيد خليل ! ..... هل اصبحت سيد الآن ! ...... ألم تناديني بأبي قبل عدة أيام ؟ ...... أم ان المسلسل التمثيلي الذي قمتما به قد انتهى ؟!

* نظروا زياد و يزيد إليه بصدمه ! فهم لم يتوقعوا بأن يعلم ايضاً بأمر التبادل !!

خليل اكمل حديثه الى زياد: و ايضاً ......  من المؤسف بأن حديثي كالتحقيق بالنسبة لك ..... لأن على ما يبدوا .... بأنك ستتعايش مع طريقتي من الآن و صاعداً !

زياد : منذ متى و انت تعلم ؟!

خليل : منذ ان تم اختطافك من السيد فراس المحترم !

* قال خليل حديثه و هو ينظر الى فراس بحده ، جاعلاً من فراس يقلب عيناه بضجر !

خليل اكمل و هو ينظر الى فراس : هو من اخبرني ، لذا سأكون شاكراً له ..... فلولا فعلته ..... لم اكن لأعلم بأنني املك توأماً ؟!

زياد ضحك بسخريه : تملك ؟! ..... ان يزيد ابنك فقط ..... و ليس أنا !

خليل بسخرية ايضاً : اذاً لماذا دلفت الى بيتي و ناديتني بأبي ، و تصرفت كأبني تماماً .... ها ؟!

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن