التوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ها هو زياد يتسوق في السوق المركزي، بعد ان استلم اول راتب له من المدير، كان زياد سعيداً لأنه المدير اعطاه المال بهذه السرعه، فهو حقاً كان يحتاج ان يتسوق للمنزل، و يبدوا ان المدير شخصاً متفهماً أيضاً.
يضع يزيد كل ما يحتاجه من طعام و مستلزمات المنزل في السلة الممسكاً بها، يحاول ان يصرف المال بشكل حكيم حتى لا يهدره بسرعه ، فهو بالتأكيد سيحتاج المال لدراسته ايضاً.
اخرج زياد هاتفه من جيبه بعد سماع رنينه، اجاب ما ان رأى اسم المتصل " خالد "
زياد: ماذا هناك ؟!
خالد: زياد .... لدينا لعبه جديده اليوم .... هل ستأتي
زياد ابتسم بخبث: بالتأكيد
خالد: تعال الى مكاننا المعتاد
زياد: حسنا
* اغلق زياد هاتفه و اعاده الى جيبه ثم اكمل التسوق بهدوء و ابتسم بخبث قائلاً
زياد في نفسه: " جيد اتصل بوقته ... فعلا بحاجه لأن ألعب قليلاً "
. . . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يضع يزيد حقيبه السفر على السرير ثم فتحها ، و ها هو يتجه نحوه خزانه الملابس و بدأ بأخذ ملابسه كي يضعها في الحقيبه
دلف خليل بعد ان رأى الباب مفتوح : يزيد
إلتفت يزيد الى والده و ابتسم: اهلا ابي
خليل ابتسم : انت تستعد من الآن!
يزيد: ليس لدي شيئاً لأفعله ... لذا قلت لأجهز حقيبتي