Part 62

2.4K 138 27
                                    


يزيد  : ان خرج الطبيب ...... انا ايضاً سأخرج معه !

* إلتفت كل من زياد و فراس نحوه يزيد الذي كان يقف خلفهم ناظراً الى زياد .

زياد عقد ما بين حاجبيه بغضب : هل كنت تعلم طوال الوقت ، ان المسمى بعماد طبيباً نفسياً ! ..... هل أتيت ايضاً اليوم لأجل ذلك ؟؟ ..... هل تتفقون علي جميعكم ام ماذا ؟!!!

يزيد بهدوء : انا للتو علمت ..... و انا اتيت لأجلك فقط ! ...... و لكن هذا لا يمنع بأن اخبرك بأن ما فعله خالي فراس كان صائباً ! ..... اجلس و تحدث معه .... سيفيدك ذلك .

زياد بحده : يفيدني ! .... هل انت ايضاً تظن بأنني احتاج للعلاج ؟!

يزيد تنهد : ر— ربما

زياد بضيق: ربما ؟! ...... و ان لم اوافق .... ستخرج ؟! .... لما تفعل بي ذلك ؟!

يزيد حزن بسبب شعوره بأنه تسبب بحزن اخيه : انا آس—

زياد قاطعه عن اعتذاره : حسنا .... انا سأجلس مع الطبيب ..... و لكن هيا ... اخرج ..... لا اريد ان ارى وجهك اليوم .

وسع يزيد عيناه بضيق و ها هو يقترب من زياد بصدمه : ز— زياد .... انا لم اقص—

ارجع زياد خطواته للوراء : لا تقترب ..... فقط ارحل ( ثم صرخ بوجه ) هيااا .... انت فقط تبحث عن اعذاراً لتذهب اصلاً !!

فراس خاف على صحه يزيد ان تتدهور ان تحسس من حديث زياد : زياد ! .... اهدأ .... هو فقط يريد مصلحتك ..... لم يقصد بأنه سيتركك للأبد !

زياد بغضب : و انا لا اريد ان اراه او اتحدث معه اليوم ! ..... اخبره بأن يأتي غداً !

* تحدث زياد بغضب ، ثم خطى الى الصاله ، تاركاً فراس و يزيد الذين تحركوا لاحقين اياه الى الصاله ، خوفاً من ان يبدأ شجاراً مع الطبيب ايضاً!

.
.

وقف زياد امام عماد : اذا انت طبيباً نفسياً ! ....... هيا ماذا تريد ان تسمع ؟! ....... سأخبرك انا .... هذا ( يؤشر على يزيد ) هو السبب بأنني لم اعد املك اي ثقه بالناس ! ... حتى بنفسي ! ..... و الآن يخبرني بأنني احتاج للعلاج ! ..... هه يا للسخرية !

ينظر يزيد الى زياد و قد انفطر قلبه حقاً ! في داخله هو يؤيد حديث زياد ، بأنه هو السبب الذي جعل زياد يصل الى هذه الحاله ! و مع ذلك حاول تحمل حديث زياد المحزن نحوه ، و ظلَّ واقفا و لم يذهب بعد !

وقف عماد بهدوء ، فهو يريد ان يتصرف بحكمه مع حاله الغضب التي بها زياد الآن.

عماد : لنذهب الى غرفه الاستقبال ، لنجلس وحدنا ، حتى نستطيع التحدث بشكل افضل.

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن