اقتربت سيارة يزيد ، التي سرقوها المجموعة ، من منزل خليل و منالو ها هم يسرعون نحوه المنزل ، متوجهين نحوه سيارة خليل ، ثم اصطدموا بها ، و ها هم يصطدمون بها اكثر من مرة !!
ركض نحوهم رامي ، و لكنهم ، غادروا المكان بسرعه ، ما ان تأكدوا من انهم قد حطموا السيارة ، و ايضاً ، ملاحظه رامي لسيارة يزيد !!
.
.
.خرجوا زياد و بدر من السوق المركزي ، ينتظرون سيارة الأجرة.
زياد : لقد تأخر ؟!
و قبل ان يرد بدر ، ها هو باسل يركض نحوهم ، بعد ان ترجل من سيارته !
باسل اقترب منهم : زياد ...... انا حقاً آسف ..... هم جعلوني اوصلهم الى هنا ، كي يأخذوا سيارتكم !
زياد : لما سرقوا السيارة ؟! .... هل يحسبون بأنهم سيفلتون من فعلتهم هذه ؟!
باسل : لقد اخبرتهم عن خليل ال ... ، و انه يستطيع اخراجهم من تحت الأرض ..... و لن يفلتوا بفعلتهم ...... لذا هم قادمون الآن ..... سوف يعيدون السيارة ...... لا يريدون اي مشاكل
بدر : جيد اذاً ..... من الجيد بأن سيارة الأجرة تأخرت
.
.
.
.
.في منزل خليل و منال
و تحديداً بغرفة الأمن ، التي يحيطها شاشات الكامرات
رامي : سيد خليل ....... يبدوا بأنهم شخصان او اكثر ... و لكن وجوههم ليست واضحة
خليل عقد ما بين حاجباه : و لكنها سيارة يزيد ..... انها نفس رقم السيارة ايضاً !! ..... لا اعتقد بأن يزيد سيفعل شيئاً كهذا !!
.
.
.
.عند يزيد الذي كان متمدداً على السرير ، هو يبدوا سعيداً بأنه تأقلم مع اخاه قليلاً ، حتى و ان كان هناك بعض الشجارات الصغيرة ، هو اصبح يفهم زياد بشكل افضل.
رنين هاتفه قد قاطعه عن استرخائه ، و لكنه ردَّ فورا. ما ان رأى المتصل " رامي "
يزيد : مرحباً رامي !
رامي : مرحباً سيد يزيد .... آسف لإزعاجك
يزيد ابتسم : لا يوجد ازعاج ..... اخبرني ماذا هناك ؟!
رامي : هل سيارتك معك سيدي ؟
يزيد اعتدل بجلوسه ، و عقد ما بين حاجباه : لما السؤال ؟!
رامي : هناك من كان يقود سيارتك ...... و قد أتى الى المنزل ... و .... و قام بالاصطدام بسيارة والدك عدة مرات ، و بعدها هرب ! ..... السيد خليل لم يرد ان يتحدث معك بهذا الشأن ..... و لكنه فقط اراد التأكد بأنك بخير .... هو اخبرني بأن اطمئن عليك فقط ...... و لكن كان يجب علي اخبارك بالأمر .... لأننا متأكدين بأنك لست انت الفاعل !
وسع يزيد عيناه بصدمة ، مما سمع ، فهو لا يريد تصديق الافكار التي داهمت عقله !!
.
.
.
.
.
.عند زياد و بدر ، لازالو امام السوق المركزي ، و باسل يقف بجانبهم.
و ها هي سيارة يزيد تركن أمامهم ، ثم نزلوا منها الذين كانو في السيارة
سامي : هواتفكم في الداخل
زياد في نفسة : " لو لم يكن بدر معي ، و يزيد وحده في المنزل ، لعلمتكم درساً لن تنسوه ابداً "
زياد : جيد ..... يبدوا بأنكم تعرفون مصلحة انفسكم عندما عدتم بالسيارة
سامي ابتسم ابتسامة غامضة : أجل .... ارجوا ان تسامحنا
تجاهلهم زياد و خطى نحوه كرسي السائق ، ثم ركبفي السيارة ، و بدر ركب بجانبه
بدر: لم نقم بشراء اي شيئ من حاجيات المنزل
زياد و هو يغلق الباب : اغلق الباب
اغلق بدر الباب ، و ها هو زياد يغادر المكان
زياد : سنذهب للسوق المركزي لاحقاً ..... يجب ان نعود الى المنزل الآن ..... اتصل على يزيد .... اسئله عن حاله
* أخذ بدر هاتفه الذي كان مرمي على رف السيارة الذي يوضع به المشروبات
و ها هو يتصل على يزيد الذي ردَّ فوراً ممسكاً بأعصابه
يزيد : اين انتم ؟!
بدر : في الطريق
يزيد : هل ذهبتم الى السوق المركزي ؟!
بدر : لا ..... لقد حدثت لنا بعض الأمور
تأكدت شكوك يزيد الخاطئه فقال بحده : حسنا ..... انا بإنتظاركم
بدر : الى اللقاء
* اغلق يزيد فوراً ، و نظر بدر الى زياد
بدر : يبدوا يزيد غاضباً !
زياد : لما ؟!
بدر ببراءة : ربما لأننا لم نذهب الى السوق المركزي !
زياد : لا بأس ..... سنذهب غداً ..... او نذهب جميعنا بعد قليل
.
.
.سامي ينظر الى باسل : احسنت صنعاً
باسل يبتسم بفخر على أداءه التمثيلي : ........
.
.
.ركن زياد السيارة امام المنزل ، و بعد ان قام بإطفائها نزل بدر ، ثم ترجل زياد ايضاً
و قبل ان يخطون نحوه المنزل ، فُتِحَ باب المنزل ، و خرج منه يزيد ، الذي يخطوا نحوهم بغضب
و الذي ما ان اقترب من زياد، حتى صفعة بقوة على وجهه !!
يزيد بغضب شديد : لم أكن اعلم بأنك و غد و جبان و مثير للشفقة الى هذه الدرجة !!
يتبع ...
ما عليه البارت قصير ، لأني طالعه الحين و كتبته و انا برا ، فحبيت اني انزله كتشويق للبارت القادم 🙈🙈❤️
رايكم ؟
توقعاتكم ؟
دمتم بخير 💕🙈

أنت تقرأ
توأم و لكن
Actionالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...