Part 77

2.5K 124 27
                                    


اقتربت سيارة يزيد ، التي سرقوها المجموعة ، من منزل خليل و منال

و ها هم يسرعون نحوه المنزل ، متوجهين نحوه سيارة خليل ، ثم اصطدموا بها ، و ها هم يصطدمون بها اكثر من مرة !!

ركض نحوهم رامي ، و لكنهم ، غادروا المكان بسرعه ، ما ان تأكدوا من انهم قد حطموا السيارة ، و ايضاً ، ملاحظه رامي لسيارة يزيد !!

.
.
.

خرجوا زياد و بدر من السوق المركزي ، ينتظرون سيارة الأجرة.

زياد : لقد تأخر ؟!

و قبل ان يرد بدر ، ها هو باسل يركض نحوهم ، بعد ان ترجل من سيارته !

باسل اقترب منهم : زياد ...... انا حقاً آسف ..... هم جعلوني اوصلهم الى هنا ، كي يأخذوا سيارتكم !

زياد : لما سرقوا السيارة ؟! .... هل يحسبون بأنهم سيفلتون من فعلتهم هذه ؟!

باسل : لقد اخبرتهم عن خليل ال ... ، و انه يستطيع اخراجهم من تحت الأرض ..... و لن يفلتوا بفعلتهم ...... لذا هم قادمون الآن ..... سوف يعيدون السيارة ...... لا يريدون اي مشاكل

بدر : جيد اذاً ..... من الجيد بأن سيارة الأجرة تأخرت

.
.
.
.
.

في منزل خليل و منال

و تحديداً بغرفة الأمن ، التي يحيطها شاشات الكامرات

رامي : سيد خليل ....... يبدوا بأنهم شخصان او اكثر ... و لكن وجوههم ليست واضحة

خليل عقد ما بين حاجباه : و لكنها سيارة يزيد ..... انها نفس رقم السيارة ايضاً !! ..... لا اعتقد بأن يزيد سيفعل شيئاً كهذا !!

.
.
.
.

عند يزيد الذي كان متمدداً على السرير ، هو يبدوا سعيداً بأنه تأقلم مع اخاه قليلاً ، حتى و ان كان هناك بعض الشجارات الصغيرة ، هو اصبح يفهم زياد بشكل افضل.

رنين هاتفه قد قاطعه عن استرخائه ، و لكنه ردَّ فورا. ما ان رأى المتصل " رامي "

يزيد : مرحباً رامي !

رامي : مرحباً سيد يزيد .... آسف لإزعاجك

يزيد ابتسم : لا يوجد ازعاج ..... اخبرني ماذا هناك ؟!

رامي : هل سيارتك معك سيدي ؟

يزيد اعتدل بجلوسه ، و عقد ما بين حاجباه : لما السؤال ؟!

رامي : هناك من كان يقود سيارتك ...... و قد أتى الى المنزل ... و .... و قام بالاصطدام بسيارة والدك عدة مرات ، و بعدها هرب ! ..... السيد خليل لم يرد ان يتحدث معك بهذا الشأن ..... و لكنه فقط اراد التأكد بأنك بخير .... هو اخبرني بأن اطمئن عليك فقط ...... و لكن كان يجب علي اخبارك بالأمر .... لأننا متأكدين بأنك لست انت الفاعل !

وسع يزيد عيناه بصدمة ، مما سمع ، فهو لا يريد تصديق الافكار التي داهمت عقله !!

.
.
.
.
.
.

عند زياد و بدر ، لازالو امام السوق المركزي ، و باسل يقف بجانبهم.

و ها هي سيارة يزيد تركن أمامهم ، ثم نزلوا منها الذين كانو في السيارة

سامي  : هواتفكم في الداخل

زياد في نفسة : " لو لم يكن بدر معي ، و يزيد وحده في المنزل ، لعلمتكم درساً لن تنسوه ابداً "

زياد : جيد ..... يبدوا بأنكم تعرفون مصلحة انفسكم عندما عدتم بالسيارة

سامي ابتسم ابتسامة غامضة : أجل .... ارجوا ان تسامحنا

تجاهلهم زياد و خطى نحوه كرسي السائق ، ثم ركبفي السيارة ، و بدر ركب بجانبه

بدر: لم نقم بشراء اي شيئ من حاجيات المنزل

زياد و هو يغلق الباب : اغلق الباب

اغلق بدر الباب ، و ها هو زياد يغادر المكان

زياد : سنذهب للسوق المركزي لاحقاً ..... يجب ان نعود الى المنزل الآن ..... اتصل على يزيد .... اسئله عن حاله

* أخذ بدر هاتفه الذي كان مرمي على رف السيارة الذي يوضع به المشروبات

و ها هو يتصل على يزيد الذي ردَّ فوراً ممسكاً بأعصابه

يزيد : اين انتم ؟!

بدر : في الطريق

يزيد : هل ذهبتم الى السوق المركزي ؟!

بدر : لا ..... لقد حدثت لنا بعض الأمور

تأكدت شكوك يزيد الخاطئه فقال بحده : حسنا ..... انا بإنتظاركم

بدر : الى اللقاء

* اغلق يزيد فوراً ، و نظر بدر الى زياد

بدر : يبدوا يزيد غاضباً !

زياد : لما ؟!

بدر ببراءة : ربما لأننا لم نذهب الى السوق المركزي !

زياد : لا بأس ..... سنذهب غداً ..... او نذهب جميعنا بعد قليل

.
.
.

سامي ينظر الى باسل : احسنت صنعاً

باسل يبتسم بفخر على أداءه التمثيلي : ........

.
.
.

ركن زياد السيارة امام المنزل ، و بعد ان قام بإطفائها نزل بدر ، ثم ترجل زياد ايضاً

و قبل ان يخطون نحوه المنزل ، فُتِحَ باب المنزل ، و خرج منه يزيد ، الذي يخطوا نحوهم بغضب

و الذي ما ان اقترب من زياد، حتى صفعة بقوة على وجهه !!

يزيد بغضب شديد : لم أكن اعلم بأنك و غد و جبان و مثير للشفقة الى هذه الدرجة !!









يتبع ...

ما عليه البارت قصير ، لأني طالعه الحين و كتبته و انا برا ، فحبيت اني انزله كتشويق للبارت القادم 🙈🙈❤️

رايكم ؟

توقعاتكم ؟

دمتم بخير 💕🙈

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن