Part 38

2.1K 114 24
                                    


صرخ زياد بفزع و رمى القناع بعيداً ، عندما رأى ان القناع هو ملامح ريان !!!!!  او وجه ريان !!!

.
.

يقف زياد بعيداً و ينظر نحوه القناع الذي رماه ارضاً ، موسعاً عيناه بفزع !

زياد في نفسه : " ما هذا ! هل هو قام بتفصيل قناعاً يشبهه ! ام انه ليس هو !! من  الذي في الداخل اذاً ( ينظر نحوه دورة المياه ) ! "

اقترب نحوه القناع ، ثم انحنى آخذاً إياه ، ممسكاً به بأطراف اصابعه ! ينظر له بإستغراب و مكشراً بملامحه!

زياد في نفسة : " آاااخ ان نبضات قلبي ازدادت سرعه ! ماهذا الشيء! انه مخيف حقاً !!

* و لكن عاد الى رشده عندما لم يعد يسمع صوت الماء الذي بدورة المياه ، دليلاً على انتهاء الذي بالداخل من السباحة !

اسرع زياد نحوه طاولة المرايا ، واضعاً القناع عليه ، محاولاً ان لا يغير موضعه القديم ، و ها هو متوجه نحو الباب ، و لكن تذكر امراً ، و ها هو يعود بسرعه نحوه الطاوله ، آخذاً طبق الكعك، ثم ركض بسرعه و دون اصدار صوت !  غادر الغرفه  بسرعة دون ان يغلق بابها ،  كان مفتوحاً بشكل بسيط جدا جداً .

فتح باب دورة المياه ، و ها هو يزيد يخطوا بأقدامه داخل الغرفه ، مرتدياً الملابس التي اخذهم معه ، يجفف شعره بالمنشفه ، و بعد ان وضعها على طاوله المرايا ، ها هو يتجه نحوه السرير ، جالساً بمنتصفه ، ممسكاً بهاتفه ، يتعبث به بهدوء .

ولكن الذي كان يسترق النظر من الخارج ، لم يكن هادئاً ابداً !

ينظر زياد من خلال الباب الذي كان مفتوح قليلاً جدا. ، الذي يسمح للعين فقط ان ترى الذي في الداخل!

يوسع زياد عيناه بصدمه ، و ملامحه ازدادت حده !  يضغط على قبضه يداه بغضب ! 

زياد بصوت منخفض جداً ، لا يسمعه سوى نفسه : يزيد !

ظلَّ ينظر نحوه ، و غضبه ويزداد شيئا فشيئاً !

" ركل الباب بقوه ، و ها هو يتوجه نحوه يزيد بغضب ، و الآخر نظر إليه بصدمة و خوف شديد !  لكم زياد يزيد بقوه على وجه ، ثم سحبه من شعره
قائلاً بغضب مخيف : هل كنت تخدعني كل هذه المده ! هل خدعتهم ايضاً ..... هل انا طفل بالنسبه لك .... الى متى كنت تفكر بالإستمرار هكذا ( صرخ ) هااااا ؟ "

* و لكن كل الذي حدث كان مجرد خيال من زياد ! لازال زياد يسترق النظر ، و لا زال يكبت غضبه ! و ها هو يخطوا راكضاً ، عائداً الى الجهه الأمامية من المنزل !!

سمع يزيد صوت احداً يركض في الخارج ، رفع رأس نحوه الباب ، و لاحظ انه مفتوحاً ! عقد ما بين حاجباً ، و استقام بسرعه بخوف ! متوجها نحوه الباب

فتح الباب اكثر ، ثم أطل برأسه ينظر يميناً و شمالاً ، ان كان هناك احداً ام لا ! و لكنه لم يجد احداً ! عاد الى الداخل و  اغلق الباب وراءه ثم قفله بالمفتاح .

يزيد

من قام بفتح الباب ! كيف نسيت ان اقفله بالمفتاح ! هل يعقل ان هناك احداً دلف الى هنا عندما كنت استحم ! ( ثم وسع عيناه بقلق ) هل يعقل انه رأى القناع !!  لا ، لا اعتقد ، ربما انا لم اغلق الباب جيداً ! و القناع بمكانه ! بالتأكيد لم يراه احداً !!  الأهم هو انني اعلم بأن زياد لن يأتي الى هنا ابداً، هذا مطمئن فليلاً !! ( سعل و اتجه بسرعه ليأخذ منديلاً  )

.
.
.
.

دلف زياد الى المنزل ، ماراً بالصالة و قبل ان يذهب نحوه المطبخ ، استوقفه حديث والدته الجالسة على الكنبة

منال: يزيد ! ..... ألم يأخذ ريان الكعك ؟

زياد الذي نظر إليها بشرود ، و الصدمة ظاهره على وجهه : ل— لا ... هو دورة المياه

منال استقامت مقتربة من زياد بعدما لاحظت بأن هناك خطباً ما به !

منال وقفت امامه : بني ..... ما بك ؟ ... هل انت بخير ؟!

زياد : أ— أجل بخير..... هل اضع الطبق في المطبخ ؟

منال : اعطني إياه انا سأضعه بالمطبخ .... اذهب و أرتاح بغرفتك ... و نم باكراً ايضاً .... حتى لا تتعبني بإيقاظك كاليوم !!

زياد ابتسم بخفه : حاضر

* أخذت منال الطبق من زياد ، ثم غادر هو متوجهاً نحو المصعد.

.
.
.

دلف زياد الى غرفته ، اغلق الباب بهدوء ! توجه نحوه المكتب و اسند يداه عليه ، منزلاً رأسه الى الأسفل مواجهاً لسطح المكتب.

زياد

يزيد !! هل يعقل ان كل تلك الأيام ... ريان هو يزيد !! كيف تجرأ على فعل ذلك !  هه هل استغفلني! هل يظن الآن بأنني غبياً ! انه غبي ! غبي جداً ! و احمق ايضاً ! كيف يفعل ذلك !!! سوف أريه ! سأجعله يدرك الخطأ الذي وضع نفسه به!







يتبع ....

ما قدرت اكمل ، بنزلكم بارت ثاني اليوم ان شاء الله ❤️

رايكم ؟

توقعاتكم ؟

دمتم بخير 💕💕

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن