صرخ زياد بفزع و رمى القناع بعيداً ، عندما رأى ان القناع هو ملامح ريان !!!!! او وجه ريان !!!.
.يقف زياد بعيداً و ينظر نحوه القناع الذي رماه ارضاً ، موسعاً عيناه بفزع !
زياد في نفسه : " ما هذا ! هل هو قام بتفصيل قناعاً يشبهه ! ام انه ليس هو !! من الذي في الداخل اذاً ( ينظر نحوه دورة المياه ) ! "
اقترب نحوه القناع ، ثم انحنى آخذاً إياه ، ممسكاً به بأطراف اصابعه ! ينظر له بإستغراب و مكشراً بملامحه!
زياد في نفسة : " آاااخ ان نبضات قلبي ازدادت سرعه ! ماهذا الشيء! انه مخيف حقاً !!
* و لكن عاد الى رشده عندما لم يعد يسمع صوت الماء الذي بدورة المياه ، دليلاً على انتهاء الذي بالداخل من السباحة !
اسرع زياد نحوه طاولة المرايا ، واضعاً القناع عليه ، محاولاً ان لا يغير موضعه القديم ، و ها هو متوجه نحو الباب ، و لكن تذكر امراً ، و ها هو يعود بسرعه نحوه الطاوله ، آخذاً طبق الكعك، ثم ركض بسرعه و دون اصدار صوت ! غادر الغرفه بسرعة دون ان يغلق بابها ، كان مفتوحاً بشكل بسيط جدا جداً .
فتح باب دورة المياه ، و ها هو يزيد يخطوا بأقدامه داخل الغرفه ، مرتدياً الملابس التي اخذهم معه ، يجفف شعره بالمنشفه ، و بعد ان وضعها على طاوله المرايا ، ها هو يتجه نحوه السرير ، جالساً بمنتصفه ، ممسكاً بهاتفه ، يتعبث به بهدوء .
ولكن الذي كان يسترق النظر من الخارج ، لم يكن هادئاً ابداً !
ينظر زياد من خلال الباب الذي كان مفتوح قليلاً جدا. ، الذي يسمح للعين فقط ان ترى الذي في الداخل!
يوسع زياد عيناه بصدمه ، و ملامحه ازدادت حده ! يضغط على قبضه يداه بغضب !
زياد بصوت منخفض جداً ، لا يسمعه سوى نفسه : يزيد !
ظلَّ ينظر نحوه ، و غضبه ويزداد شيئا فشيئاً !
" ركل الباب بقوه ، و ها هو يتوجه نحوه يزيد بغضب ، و الآخر نظر إليه بصدمة و خوف شديد ! لكم زياد يزيد بقوه على وجه ، ثم سحبه من شعره
قائلاً بغضب مخيف : هل كنت تخدعني كل هذه المده ! هل خدعتهم ايضاً ..... هل انا طفل بالنسبه لك .... الى متى كنت تفكر بالإستمرار هكذا ( صرخ ) هااااا ؟ "* و لكن كل الذي حدث كان مجرد خيال من زياد ! لازال زياد يسترق النظر ، و لا زال يكبت غضبه ! و ها هو يخطوا راكضاً ، عائداً الى الجهه الأمامية من المنزل !!
سمع يزيد صوت احداً يركض في الخارج ، رفع رأس نحوه الباب ، و لاحظ انه مفتوحاً ! عقد ما بين حاجباً ، و استقام بسرعه بخوف ! متوجها نحوه الباب
فتح الباب اكثر ، ثم أطل برأسه ينظر يميناً و شمالاً ، ان كان هناك احداً ام لا ! و لكنه لم يجد احداً ! عاد الى الداخل و اغلق الباب وراءه ثم قفله بالمفتاح .
يزيد
من قام بفتح الباب ! كيف نسيت ان اقفله بالمفتاح ! هل يعقل ان هناك احداً دلف الى هنا عندما كنت استحم ! ( ثم وسع عيناه بقلق ) هل يعقل انه رأى القناع !! لا ، لا اعتقد ، ربما انا لم اغلق الباب جيداً ! و القناع بمكانه ! بالتأكيد لم يراه احداً !! الأهم هو انني اعلم بأن زياد لن يأتي الى هنا ابداً، هذا مطمئن فليلاً !! ( سعل و اتجه بسرعه ليأخذ منديلاً )
.
.
.
.دلف زياد الى المنزل ، ماراً بالصالة و قبل ان يذهب نحوه المطبخ ، استوقفه حديث والدته الجالسة على الكنبة
منال: يزيد ! ..... ألم يأخذ ريان الكعك ؟
زياد الذي نظر إليها بشرود ، و الصدمة ظاهره على وجهه : ل— لا ... هو دورة المياه
منال استقامت مقتربة من زياد بعدما لاحظت بأن هناك خطباً ما به !
منال وقفت امامه : بني ..... ما بك ؟ ... هل انت بخير ؟!
زياد : أ— أجل بخير..... هل اضع الطبق في المطبخ ؟
منال : اعطني إياه انا سأضعه بالمطبخ .... اذهب و أرتاح بغرفتك ... و نم باكراً ايضاً .... حتى لا تتعبني بإيقاظك كاليوم !!
زياد ابتسم بخفه : حاضر
* أخذت منال الطبق من زياد ، ثم غادر هو متوجهاً نحو المصعد.
.
.
.دلف زياد الى غرفته ، اغلق الباب بهدوء ! توجه نحوه المكتب و اسند يداه عليه ، منزلاً رأسه الى الأسفل مواجهاً لسطح المكتب.
زياد
يزيد !! هل يعقل ان كل تلك الأيام ... ريان هو يزيد !! كيف تجرأ على فعل ذلك ! هه هل استغفلني! هل يظن الآن بأنني غبياً ! انه غبي ! غبي جداً ! و احمق ايضاً ! كيف يفعل ذلك !!! سوف أريه ! سأجعله يدرك الخطأ الذي وضع نفسه به!
يتبع ....
ما قدرت اكمل ، بنزلكم بارت ثاني اليوم ان شاء الله ❤️
رايكم ؟
توقعاتكم ؟
دمتم بخير 💕💕

أنت تقرأ
توأم و لكن
حركة (أكشن)التوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...